الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نصيحة لمن يمنع أهلة من الحجاب الشرعي
…
بماذا تنصحون من يمنع أهله من الحجاب الشرعي؟
* إننا ننصحه أن يتق الله عز وجلاله في أهله، وأن يحمد الله عز وجل الذي يسر له مثل هذه الزوجة التي تريد أن تنفذ ما أمر الله به من اللباس الشرعي الكفيل بسلامتها من الفتن، وإذا كان الله عز وجل قد أمر عباده المؤمنين أن يقوا أنفسهم وأهليهم النار في قوله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6] .
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل الرجل المسئولية في أهله فقال: "الرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته"1.
1 رواه البخاري، كتاب الجمعة باب الجمعة في القري والمدن رقم 893.
فكيف يليق بهذا الرجل أن يحاول إجبار زوجته على أن تدع الزي الشرعي في اللباس إلي زي محرم يكون سببا للفتنة بها ومنها، فليتق الله تعالى في نفسه، وليتق الله في أهله، وليحمد الله على نعمته أن يسر له مثل هذه المرأة الصالحة.
وأما بالنسبة لزوجته فإنه لا يحل لها أن تطيعه في معصية الله أبدا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
لا يجوز إخراج الذراع
بعض النساء تردد مقولة يحكون بأنهم سمعوا من بعض العلماء، وهي أن من تظهر ساعديها من النساء وهي في البيت يوم القيامة تحترق ساعداها، مع العلم أن بعض النساء يفصلن ملابسهن إلي الأكمام أو بعض الأكمام إلي المرفقين. فما حكم ذلك؟
أما هذا الجزاء وهو أن الساعدين تحترقان يوم القيامة فلا أصل له. وأما الحكم في إظهار الساعدين