الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالت أنت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة الدالة على علو الله.
س135- اذكر ما تعرفه عن معاني هذه الآيات الدالة على علو الله
؟
ج- هذه الآيات تضمنت أولاً: إثبات صفة الكلام وصفة العلو لله وارتفاعه فوق خلقه مبايناً لهم.
ثانياً: فيها رد على اليهود الذي تنقصوا المسيح بن مريم وجعلوه ابن زنا، وفيها أن الله رفعه، وفيها رد على النصارى الذي غلوا في عيسى ورفعوه فوق منزلته إلى مقام الربوبية.
ثالثاً: فيه رد على من زعم أن كلام الله معناه المعنى النفسي.
رابعاً: أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب.
خامساً: في الآية الرابعة دليل على أن موسى كان يقول إلهة في السماء. وهذا هو الدليل على علو الله على خلقه من هذه الآية. وقوله (أأمنتم من في السماء) هذا عند المفسرين على أحد وجهين: إما أن تكون في بمعنى على وإما أن يراد بالسماء العلو لا يختلفون في ذلك ولا يجوز الحمل على غيره.
سادساً: إثبات الأفعال الاختيارية لله اللازمة والمتعدية، فاللازمة كالاستواء والمجيء والنزول والمتعدية كالخلق والرزق والإحياء والإماتة.
ثامناً: أن القرآن منزل غير مخلوق.
تاسعاً: فيها إثبات عظمة الله.
وأما ما يؤخذ من الأحاديث.
فالأول: فيه إثبات علو الله، وفي المذكورة في الحديث يقال فيها كما قيل في التي في الآيتين على أحد وجهين.
ثانياً: في الحديث إثبات التوسل إلى الله بربوبيته وألوهيته وتقديس اسمه.
ثالثاً: إثبات عموم أمره الشرعي وأمره القدري.
رابعاً: التوسل إلى الله برحمته
وبمغفرة الحوب ثم الخطايا.
خامساً: التوسل إلى الله بربوبيته الخاصة للطيبين من عباده بإنزال رحمة من رحمته وهذه الرحمة المطلوب إنزالها مخلوقة وتقدم بحثها. الحديث الثاني فيه ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر والتحمل لأذى المنافقين.
ثانياً: فيه دليل علو الله على خلقه وفي المذكورة في الحديث يقال فيها كما قيل في التي قبلها على أحد الوجهين. الحديث الثالث فيه إثبات العرش وأنه مخلوق. ثانياً فيه إثبات علو الله.
ثالثاً: فيه تفسير الاستواء بالعلو كما هو مذهب السلف. الحديث الرابع: فيه جواز الاستفهام عن الله بأين. وثانياً فيه دليل علو الله على خلقه وفيه دليل على إيمان من شهد هذه الشهادة. وفيه جواز الإشارة إلى العلو وأنه يشترط صحة العتق والإيمان، وأن العباد مفطورون على أن الله عال عليهم. قال ابن القيم رحمه تعالى:
وله العلو من الوجوه جميعها ذاتاً وقدراً مع علو الشان
وقال الشيخ تقي الدين: وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من أنه فوق العرش. وأن معناه حق على حقيقته لا يحتاج إلى تحريف، ولكن يصان عن الظنون الكاذبة مثل أن يظن أن السماء تقله أو تظله، وهذا باطل بإجماع أهل العلم والإيمان فإن الله قد وسع كرسيه السموات والأرض وهو الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه (ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) .