المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - الجماعة - مختصر المختصر في بيان عقيدة أهل السنة والأثر

[عبد الهادي العمري]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة

- ‌الفصل الأول: التعريف بأهل السنة والجماعة

- ‌المبحث الأول:التعريف بأهل السُّنَّة

- ‌المبحث الثاني:تعريف السُّنَّة لغةً واصطلاحًا

- ‌المبحث الثالث:تعريف الجماعة لغةً واصطلاحًا

- ‌المبحث الرابع:نشأة مصطلح أهل السُّنَّة والجماعة

- ‌المبحث الخامس:أدلة التسمية بأهل السُّنَّة والجماعة

- ‌الفصل الثاني: سمات أهل السنة والجماعة

- ‌المبحث الأول:الأسماء التي عُرف بها أهل السُّنَّة تمييزًا عن غيرهم

- ‌1 - الفرقة الناجية

- ‌2 - الطائفة المنصورة

- ‌3 - أهل الحديث والأثر

- ‌4 - الجماعة

- ‌المبحث الثاني:خصائص أهل السُّنَّة والجماعة

- ‌أولًا: أهل السُّنَّة لا يبدِّع بعضهم بعضًا بمجرَّد خطأ في الاجتهاد

- ‌ثانيًا: أهل السُّنَّة يحسنون الظنَّ ويبغضون أهل البدع بقدر ما عندهم من البدع

- ‌ثالثًا: اتفاق أهل السُّنَّة والجماعة في مسائل الاعتقاد مهما تباعدت ديارهم

- ‌رابعًا: أهل السُّنَّة لا يكفِّرون مخالفيهم بغير دليل

- ‌خامسًا: حبهم لأهل السُّنَّة

- ‌سادسًا: يوجبون الطاعة للسلطان ويحرِّمون الخروج عليه

- ‌المبحث الثالث:مصادر التلقِّي عند أهل السُّنَّة والجماعة

- ‌المصدر الأول: القرآن

- ‌المصدر الثاني: السُّنَّة

- ‌المصدر الثالث: الإجماع

- ‌الخاتمة

- ‌ثبت المصادر والمراجع

الفصل: ‌4 - الجماعة

بين صحيحهما، وسقيمهما، وأئمتهم فقهًا فيها، وأهل معرفة بمعانيها، واتباع لها تصديقًا، وعملًا، وحبًّا وموالاة لمن والاها، وبغضًا ومعاداة لمن عاداها"

(1)

.

‌4 - الجماعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أهل الكتاب افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملَّة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملَّة كلها في النار إلا واحدة وهي: الجماعة وإنه سيخرج في أُمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكَلَب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله

»

(2)

.

وقال ابن أبي العز: "والجماعة جماعة المسلمين وهم الصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين"

(3)

.

(1)

مجموع الفتاوى 3/ 347.

(2)

أخرجه أحمد 4/ 102، وأبو داود 5/ 5 - 6، رقم 4597، والدارمي 2/ 314، والمروزي في السُّنَّة 15، وابن أبي عاصم في السُّنَّة، وصحَّحه الحاكم في المستدرك 1/ 128، وقال الألباني في ضلال الجنة في تخريج السُّنَّة:"حديثٌ صحيحٌ بما قبله ومابعده" ينظر: السُّنَّة لابن أبي عاصم مع ظلال الجنة، ص 33.

(3)

شرح العقيدة الطحاوية 3/ 326.

ص: 35