المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن علي بن عبد الله - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٣

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن عبد الرزاق بن عبد الله بن الحسن بن فضيل

- ‌عبد الله بن عبد العزيز أبو محمد

- ‌عبد الله بن عبد الملك بن مروان

- ‌عبد الله بن عبد الملك

- ‌عبد الله بن عبد أبي أحمد

- ‌عبد الله بن عبيدة بن نشيط الربذي

- ‌عبد الله الأكبر بن عبيد

- ‌عبد الله بن عبيد بن يحيى

- ‌عبد الله بن عتاب بن أحمد بن كثير

- ‌عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان

- ‌عبد الله بن عتبة بن الوليد بن عتبة

- ‌عبد الله بن عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

- ‌عبد الله بن عثمان بن الحكم

- ‌عبد الله بن عثمان بن عبد الله

- ‌عبد الله ويقال عتيق بن عثمان أبي قحافة بن عامر

- ‌عبد الله بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان

- ‌عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك

- ‌عبد الله بن عروة بن الزبير

- ‌عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب

- ‌عبد الله بن أبي أوفى

- ‌عبد الله بن علي بن أحمد

- ‌عبد الله بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الله

- ‌عبد الله بن علي بن سعيد

- ‌عبد الله بن علي بن عبد الله

- ‌عبد الله بن علي بن عبد الله

- ‌عبد الله بن علي بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن علي بن عياض

- ‌عبد الله بن علي بن محمد بن يحيى

- ‌عبد الله بن عمران

- ‌عبد الله بن عمر بن أيوب

- ‌عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌عبد الله بن عمر بن سليمان

- ‌عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي بن عدي

- ‌عبد الله بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد الله بن عمر بن عمرو

- ‌عبد الله بن عمر بن يزيد بن الحكم

- ‌عبد الله بن عمرو بن أويس الأكبر بن سعد بن أبي سرح

- ‌عبد الله بن عمرو بن الحارث

- ‌عبد الله بن عمرو بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي

- ‌عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم

- ‌عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان

- ‌عبد الله بن عمرو بن غيلان

- ‌عبد الله بن عمرو السعدي

- ‌عبد الله بن عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبان

- ‌عبد الله بن عمرو بن هلال

- ‌عبد الله بن عمرو الدوسي

- ‌عبد الله بن عمير

- ‌عبد الله بن عنبسة بن سعيد

- ‌عبد الله بن عوف

- ‌عبد الله بن عون بن أرطبان

- ‌عبد الله بن العلاء بن زبر

- ‌عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة

- ‌عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى

- ‌عبد الله بن الفرج بن عبيد الله

- ‌عبد الله بن فروخ

- ‌عبد الله بن فيروز

- ‌عبد الله بن القاسم بن الحكم

- ‌عبد الله بن القاسم بن سهل بن جوهر

- ‌عبد الله بن قرط الأزدي الثمالي

- ‌عبد الله بن قيس بن سليم

- ‌عبد الله بن قيس بن مخرمة

- ‌عبد الله بن قيس

- ‌عبد الله بن قيس الهمداني الحمصي

- ‌عبد الله بن قيس الفزاري

- ‌عبد الله بن أبي قيس

- ‌عبد الله بن كثير القارئ الطويل

- ‌عبد الله بن لُحَيّ

- ‌عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرغان

- ‌عبد الله بن محمد بن إبراهيم

- ‌عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن إدريس

- ‌عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زهير

- ‌عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن يوسف

- ‌عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن صدقة

- ‌عبد الله بن محمد بن الأشعث

- ‌عبد الله بن محمد بن أيوب بن حيان

- ‌عبد الله بن محمد بن بهلول

- ‌عبد الله بن محمد بن جعفر

- ‌عبد الله بن محمد بن جعفر

- ‌‌‌عبد الله بن محمد بن الحسن

- ‌عبد الله بن محمد بن الحسن

- ‌عبد الله بن محمد بن الحسين بن جمعة

- ‌عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة

- ‌عبد الله بن محمد بن ذويد

- ‌عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون

- ‌عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان

- ‌عبد الله بن محمد بن سلم بن حبيب بن عبد الوارث

- ‌عبد الله بن محمد بن سيار

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح بن شجاع

- ‌عبد الله ويقال عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله

- ‌‌‌عبد الله بن محمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن الصامت

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الغفار

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب

- ‌عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌عبد الله السفاح بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي

- ‌عبد الله بن محمد بن علي الهمداني الدينوري القاضي

- ‌عبد الله بن محمد بن عمر

- ‌عبد الله بن محمد بن عمر بن العباس بن الوليد

- ‌عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح

- ‌عبد الله بن محمد بن الفضيل

- ‌عبد الله بن محمد بن القاسم بن حزم بن خلف

- ‌عبد الله بن محمد بن مسلم

- ‌عبد الله بن محمد بن المُسلَّم

- ‌عبد الله بن محمد بن منصور

- ‌عبد الله بن محمد بن نصر بن طويط

- ‌عبد الله بن محمد بن وهب

- ‌عبد الله بن محمد بن يزداذ بن سويد

الفصل: ‌عبد الله بن علي بن عبد الله

‌عبد الله بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الله

أبو القاسم الأنصاري روى عنه الحافظ ابن عساكر بسنده عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب الأنصار فقد أحب الله ورسوله، ومن أبغض الأنصار فقد أبغض الله ورسوله، ما يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق ".

مات أبو القاسم الأنصاري سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.

‌عبد الله بن علي بن سعيد

أبو محمد القصري الشافعي قال الحافظ ابن عساكر: سمعت درسه، وقرأت عليه بعض غريب الحديث لأبي عبد الله بن نبهان.

وروى من طريقه عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا.

توفي أبو محمد القصري سنة أربعين وخمسمائة بحلب.

‌عبد الله بن علي بن عبد الله

ابن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي

عم السفاح والمنصور، وهو الذي افتتح دمشق، وهدم سورها، وتولى قتال

ص: 145

مروان بن محمد، وقتل من قتل من بني أمية بنهر أبي فطرس من أرض الرملة، وكان السفاح جعله ولي عهده حين وجهه إلى مروان، فلما بلغه موت السفاح دعا إلى نفسه، فبايعه أهل الشام بالخلافة، فوجه إليه المنصور أبا مسلم الخراساني، فهزمه.

روى عن أخويه وأبيه علي بن عبد الله بن عباس: أن عبد الله بن عباس توفي بالطائف، فصلى عليه محمد بن الحنفية، فكبر عليه أربعاً، وقال: لولا أني سمعته يقول: إن السنة أربع لكبرت عليه سبعاً.

وقال: لما أدرج عبد الله بن عباس في أكفانه، وأدخل حفرته خرج من أكفانه طير أبيض، وسمعوا صوتاً وهو يقول:" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيةً، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ".

ووهم ابن عساكر الحديث من هذا الطريق وذكره من طريق آخر.

قال يحيى بن حمزة: أول رجل رأيته يلبس السواد عبد الله بن علي، رأيته في باب كيسان عليه قميص أسود، وعمامة سوداء متقلداً سيفاً أسود، والنساء والصبيان يحضرون ينظرون إليه ويقولون: أميرنا عليه ثياب سواد، فسمعت رجلاً ممن كان يتولى بني أمية قال: صليت خلف عبد الله بن علي في مسجد الجامع يوم الجمعة، وكان إلى جنبي شيخ من مشايخ أهل الشام؛ فقال الشيخ: الله أكبر، سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ما أوحش وجهك، وأشد سواد لباسك! فقلت: إن الرجل لما رأى السواد استقطعه.

ذكر إبراهيم بن عيسى بن منصور: أن عبد الله بن علي ولد في سنة ثلاث ومائة، وسقط عليه البيت في سنة ثمان وأربعين ومائة.

ص: 146

ومن طريق الخطيب: أول من دفن في مقابر باب الشام عبد الله بن علي سنة سبعٍ وأربعين ومائة وهو ابن اثنتين وخمسين سنةً.

وقال المرزباني: ولد في آخر سنة اثنتين ومائة، ومات في حبس المنصور في سنة سبع وأربعين ومائة، وهو القائل لما قتل من بني أمية من قتل بالشام: مجزوء الكامل

الظلم يصرع أهله

والظلم مرتعه وخيم

ولقد يكون لك البعي

د أخاً ويقطعك الحميم

وله أيضاً: من البسيط

بني أمية قد أفنيت آخركم

فكيف لي منكم بالأول الماضي

يطيب النفس أن النار تجمعكم

عوضتم بلظاها شر معتاض

منيتم، لا أقال الله عثرتكم

بليث غاب، إلى الأعداء نهاض

إن كان غيظي لفوتٍ منكم فلقد

رضيت منكم بما رضي به راض

قال الخطيب: سار عبد الله إلى مروان حتى قتله، واستولى على بلاد الشام، ولم يزل أميراً عليها مدة خلافة السفاح، فلما ولي المنصور خالف عليه، ودعا إلى نفسه، فوجه إليه المنصور أبا مسلم صاحب الدولة، فحاربه بنَصِيبين فانهزم عبد الله بن علي، واختفى، وصار إلى البصرة، فأشخصه سليمان بن علي والي البصرة إلى بغداد، فحبسه أبو جعفر المنصور، ولم يزل في حبسه ببغداد حتى وقع عليه البيت الذي حبس فيه، فقتله.

ودخل عبد الله بن علي على هشام بن عبد الملك، فأدنى مجلسه حتى أقعده معه، وأكرم لقاءه، وأظهر بره، ثم قال: ما أقدمك؟ فذكر له حاجته، وما أصابه من خلة الزمان، فخرج بني لهشام ابن عبد الملك صغير معه قوس ونشاب، وهو يلعب كما يلعب الصبيان، فجعل الصبي يأخذ السهم فيرمي به عبد الله بن علي، حتى فعل ذلك مرات، وعبد الله بن علي ينظر إليه، ثم قام عبد الله، فخرج، فقال مسلمة بن عبد الملك:

ص: 147

يا أمير المؤمنين، أما رأيت ما صنع الصبي؟ والله لا يكون قتله، وقتل رجال أهل بيته إلا على يديه! فما مضت الأيام والليالي حتى ورد عبد الله والياً على الشام من قبل أبي العباس، فقتل ثلاثة وثمانين رجلاً من بني أمية، فأتي بالصبي فيمن أتي به، فقال: أنت صاحب القوس! فقُدّم، فضربت عنقه.

قال محمد بن عائذ:

فلما كان سنة ست وثلاثين ومائة أغزى أبو العباس جماعة من أهل الشام والجزيرة والموصل كما كانوا يغزون، وأغزى جماعة من أهل خراسان، وأهل العراقين، وولى على جماعتهم عبد الله بن علي، وأمره بالإدراب وتوفي أبو العباس، فرأوا كتمان عبد الله بن علي ذلك ليتم إدرابه، وكتبوا إلى صالح بن علي وهو بمصر بولايته على عمله الأول، وعلى ما كان يليه عبد الله بن علي من الشام، ويأمرونه بالمسير إلى ذلك فمر الرسول بذلك إلى صالح بن علي بقربة له بحلب فباح به إليه، واستكتمه إياه يوماً وليلة، ومضى الرسول: فأخبر بذلك المستكتم عامل عبد الله بن علي على حلب، فأخذ الكتاب، فبعث به إلى عبد الله وهو بدُلوك، فقرأه فجمع إليه الناس، ودعا إلى نفسه، واستشهد حميد بن قحطبة وأصحاباً له أن أبا العباس قد كان جعل له العهد في مسيره إلى مروان إن هو هزمه، فشهدوا له بذلك، فبايعوه بالخلافة، وانصرف عن الإدراب، ومضى يريد العراق، فوجه إليه أبو جعفر أبا مسلم في نحوٍ من أربعين ألفاً، فقاتل عبد الله بن علي فاتحة سبع وثلاثين ومائة حتى هزمه الله.

قال العجلي: كان عيسى بن موسى لا يقطع أمراً عن ابن شُبرمة، فبعث أبو جعفر إلى عيسى بن موسى عبد الله بن علي، وأمره أن يحبسه، ثم كتب إليه أن يقتله، فبعث عيسى بن موسى إلى ابن شبرمة، فقال: إن أبا جعفر بعث إلي بعمه، وأمرني أن أحبسه، وكتب إلي أن أقتله، فقال له ابن شبرمة: لم يرد غيرك! وكان عيسى بن موسى ولي العهد بعد أبي جعفر، فقال له ابن شبرمة: احبسه واكتب إليه: إني قد قتلته، فقال أبو جعفر - وقد علم بالأمر - قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي، عيسى بن موسى لا يعرف هذا! فما زال ابن

ص: 148