الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خراش بن بحدل الكلبي
شاعر فارس.
قال الرياشي: وقف خراش بن بحدل على عبد الملك بن مروان بعد أن ملك فقال:
أعبد المليك ما شكرت بلادنا
…
فكل في رخاء العيش ما أنت آكل
فجابية الجولان لولا ابن بحدل
…
لكنت وما يسمع لقيلك قائل
وكنت إذا دارت عليك عظيمة
…
تضاءلت، إن الخاشع المتضائل
فلما علوت الناس في رأس شاهق
…
من المجد لا يسطيعك المتطاول
قلبت لنا ظهر العداوة معلناً
…
كأنك مما يحدث الدهر جاهل
فقال عبد الملك: أراك احتجت إلى المال. قال: أجل. قال: فأيه أحب إليك؟ قال: الإبل، قال: يا أبا الزعيزعة! أعطه مئة برعاتها؛ ثم التفت إليه فقال: لا تعد فتنكرني.
خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة
ابن سنان بن أبي حارثة بن مرة المري، المعروف بخريم الناعم قال أبان بن عثمان البجلي: أتي الحجاج بأسرى من الروم أو من الترك، فأمر بقتلهم، فقال له رجل منهم: أيها الأمير، أطلب إليك حاجة ليس عليك فيها مؤونة، قال: ما هي؟ قال: تأمر رجلاً من أصحابك شريفاً بقتلي، فإني رجل شريف؛ فسأل عنه الحجاج أصحابه، فقالوا: كذلك هو، وأمر خريماً المري بقتله وكان دميماً أسود أفطس فلما أقبل نحوه صرخ العلج، فقال الحجاج: سلوه: ماله؟ قال: طلبت إليك أن تأمر رجلاً شريفاً بقتلي فأمرت هذا الخنفساء! فقال الحجاج: إنه لجاهل بما تبتغي غطفان يوم أضلت. أراد الحجاج قول زهير بن أبي سلمى: