المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رافع بن عمرو وهو رافع - مختصر تاريخ دمشق - جـ ٨

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌خالد بن هشام الجعفري

- ‌خالد بن هشام بن إسماعيل بن هشام

- ‌خالد بن يزيد بن بشر بن يزيد

- ‌خالد بن يزيد بن خالد

- ‌خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح

- ‌خالد بن يزيد بن صفوان بن يزيد

- ‌خالد بن يزيد بن عبد الرحمن

- ‌خالد بن يزيد بن معاوية

- ‌خالد بن يزيد بن أبي خالد

- ‌خثيم بن ثابت أبو عامر الحكمي

- ‌خراش بن بحدل الكلبي

- ‌خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة

- ‌خريم بن فاتك بن الأخرم

- ‌خزرج بن عبد الله أبو محمد الخزرجي

- ‌خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة

- ‌خزيمة بن حكيم السلمي البهزي

- ‌خزيمة الأسدي

- ‌خشنام بن إسماعيل بن منيب

- ‌خشنام بن بشر بن العنبر

- ‌خصيف بن عبد الرحمن ويقال ابن يزيد

- ‌خصيب بن عبد الله بن محمد

- ‌الخضر عليه السلام

- ‌الخضر بن الحسين بن عبد الله

- ‌الخضر بن زكريا بن إسماعيل

- ‌الخضر بن شبل بن الحسين

- ‌الخضر بن عبد الله

- ‌الخضر بن عبد الرحمن بن علي

- ‌الخضر بن عبد الواحد

- ‌الخضر بن عبد الوهاب بن يحيى

- ‌الخضر بن عبدان بن أحمد

- ‌الخضر بن علي بن الخضر

- ‌الخضر بن علي بن محمد

- ‌الخضر بن محمد بن غوث المدعو بغويث

- ‌الخضر بن منصور بن علي

- ‌الخضر بن يونس بن عبد الله

- ‌خضير ويقال حضير بن ربيعة السلمي

- ‌الخطاب بن سعد الخير بن عثمان

- ‌الخطاب بن واثلة

- ‌خفيف بن عبد الله

- ‌خلف بن تميم بن مالك أبي عتاب

- ‌خلف بن سعيد بن خلف اللخمي المغربي

- ‌خلف بن سليمان البخاري

- ‌خلف بن القاسم بن سليمان

- ‌خلف بن القاسم بن سهل بن محمد

- ‌خلف بن محمد بن علي بن حمدون

- ‌خلف بن محمد بن القاسم

- ‌خلف بن مسعود أبو القاسم

- ‌خليد بن دعلج أبو حلبس

- ‌خليد بن عتبة بن حماد

- ‌الخليل بن أحمد بن محمد

- ‌الخليل بن عبد الرزاق بن الحسين

- ‌الخليل بن عبد القهار

- ‌الخليل بن منصور بن محمد

- ‌الخليل بن موسى الباهلي البصري

- ‌الخليل بن هبة الله بن محمد

- ‌خمار بن أحمد بن طولون

- ‌خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد

- ‌خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب

- ‌خلاد بن محمد بن هانئ بن واقد

- ‌خيار بن أوفى

- ‌خيار بن رياح بن عبيدة البصري

- ‌خيثمة بن سليمان بن حيدرة

- ‌خيران بن العلاء

- ‌خير بن عرفة بن عبد الله

- ‌أسماء النساء على حرف الخاء المعجمة

- ‌خديجة بنت علي بن إبراهيم

- ‌خصيلة بنت واثلة بن الأسقع

- ‌خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌دارا بن منصور بن دارا بن العلاء

- ‌داود بن إيشا بن عوبد بن باعز

- ‌داود بن أحمد بن عطية العنسي

- ‌داود بن الأسود

- ‌داود بن أيوب بن سليمان

- ‌داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد

- ‌داود بن دينار أبي هند بن غدافر

- ‌داود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمي

- ‌داود بن الزبرقان أبو عمرو

- ‌داود بن سلم

- ‌داود بن علي بن عبد الله

- ‌داود بن عمر بن حفص

- ‌داود بن عمرو الأودي الدمشقي

- ‌داود بن عيسى بن علي

- ‌داود بن عيسى النخعي

- ‌داود بن فراهيج مولى سفيان

- ‌داود بن محمد المعيوفي الحجوري

- ‌داود بن مروان بن الحكم

- ‌داود بن نفيع ويقال ابن نافع العبسي

- ‌داود بن الوسيم بن أيوب

- ‌داود بن يزيد بن معاوية

- ‌دثار بن الحارث النهدي الكوفي

- ‌دحمان الجمال

- ‌دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة

- ‌دحيم بن عبد الجبار بن دحيم

- ‌دراج بن سمعان

- ‌درباس بن حبيب بن درباس

- ‌درباج بن أحمد بن محمد بن المرجى

- ‌درع بن عبد الله أبو الخير الزهيري

- ‌دريد بن الصمة بن بكر

- ‌دعبل بن علي بن رزين بن عثمان

- ‌دعلج بن أحمد بن دعلج

- ‌دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبده

- ‌دكين بن سعيد الدارمي التميمي

- ‌دويد بن نافع

- ‌دهثم بن خلف بن الفضل

- ‌أسماء النساء على حرف الدال المهملة

- ‌درداء بنت أبي الدرداء عويمر

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌ذكوان بن إسماعيل بن يحيى

- ‌ذكي بن عبد الله

- ‌ذواد العقيلي الجزري

- ‌ذؤالة بن محمد

- ‌ذو الفقار بن محمد بن معبد

- ‌ذو القرنين واسمه الإسكندر ابن فيلبس

- ‌ذو القرنين بن ناصر الدولة

- ‌ذو الكفل قيل اسمه شبر

- ‌ذو الكلاع وهو أسميفع بن باكورا

- ‌ذو النون بن إبراهيم

- ‌ذو النون بن علي بن أحمد

- ‌ذيال بن محمد بن ذيال بن عامر

- ‌حرف الراء

- ‌راشد بن داود أبو المهلب

- ‌راشد بن سعد المقراني الحبراني الحمصي

- ‌راشد بن سعيد بن راشد

- ‌راشد بن أبي سكنة

- ‌رافع بن عمرو بن عويمر

- ‌رافع بن عمرو وهو رافع

- ‌رافع بن مكيث

- ‌رافع بن نصر أبو الحسن

- ‌رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان

- ‌رباح بن قصير اللخمي

- ‌رباح بن الوليد

- ‌ربعي بن حراش بن جحش

- ‌ربيعة بن أمية بن خلف

- ‌ربيعة ولقبه مسكين بن أنيف

- ‌ربيعة بن الحارث بن عبيد

- ‌ربيعة بن دراج بن العنبس

- ‌ربيعة بن ربيعة مولى لقريش

- ‌ربيعة بن عامر القرشي العامري

- ‌ربيعة بن عباد

- ‌ربيعة بن عطاء بن يعقوب المدني

- ‌ربيعة بن عمرو أبو الغاز الجرشي

- ‌ربيعة بن الغاز بن ربيعة

- ‌ربيعة بن فروخ أبي عبد الرحمن

- ‌ربيعة بن فضالة

- ‌ربيعة بن لقيط بن حارثة

- ‌ربيعة ويقال النعمان بن نجوان

- ‌ربيعة بن يزيد أبو شعيب

- ‌ربيعة الشعوذي

- ‌الربيع بن ثعلب أبو الفضل

- ‌الربيع بن حظيان

- ‌الربيع بن ربيعة بن مسعود

- ‌الربيع بن سبرة بن معبد

- ‌الربيع بن سلمان بن محمد

- ‌الربيع بن عمرو بن الربيع

- ‌الربيع بن عون بن خارجة

- ‌الربيع بن محمد بن عيسى

- ‌الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي

- ‌الربيع بن يحيى

- ‌الربيع بن يونس بن محمد

- ‌رجاء بن أشيم بن كميش

- ‌رجاء بن حيوة بن جنزل

- ‌رجاء بن أبي سلمة

- ‌رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني

- ‌رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء

- ‌رجاء بن عبد الواحد بن يوسف

- ‌رجاء بن مرجى بن رافع

- ‌رحيم بن سعيد بن مالك

- ‌رزاح النهدي شاعر

- ‌رزام أبو قيس ويقال أبو الغصن

- ‌رزيق القرشي المدني

- ‌رزيق ويقال زريق بن حيان

- ‌رستم أبو يزيد

- ‌رشأ بن نظيف بن ما شاء الله

- ‌رشيق بن عبد الله أبو الحسن

- ‌رضوان بن إسحاق أبو زفر

- ‌رفدة بن قضاعة الغساني مولاهم

- ‌رفيع بن مهران

- ‌ركن بن عبد الله بن سعد

- ‌رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني

- ‌رؤبة بن العجاج

- ‌روح بن جناح أبو سعد

- ‌روح بن حاتم بن قبيصة

- ‌روح بن حبيب التغلبي

- ‌روح بن زنباع بن سلامة

- ‌روح بن الهيثم الغساني

- ‌رومان مؤدب ولد عبد الملك ابن مروان

- ‌رياح بن عبيدة الباهلي مولاهم

- ‌رياح بن عثمان بن حيان

- ‌رياح بن الفرج الدمشقي

- ‌‌‌ريان بن عبد الله

- ‌ريان بن عبد الله

- ‌أسماء النساء على حرف الراء

- ‌رابعة بنت إسماعيل

- ‌رباب بنت امرئ القيس

- ‌رحمة بنت أفراييم بن يوسف

- ‌رملة بنت الزبير بن العوام

- ‌رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب

- ‌رملة بنت معاوية بن بي سفيان

- ‌رواحة بنت أبي عمرو

- ‌ريا حاضنة يزيد بن معاوية

- ‌حرف الزاي

- ‌زاذان أبو عمرو

- ‌زامل بن عمرو السكسكي

- ‌زبان بن عبد العزيز بن مروان

- ‌الزبير بن الأروح التميمي

الفصل: ‌رافع بن عمرو وهو رافع

‌رافع بن عمرو وهو رافع

ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي

له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.

قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.

كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.

قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن

ص: 260

على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.

وكان يقال لرافع: رافع الخير.

وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:

لله در رافع أنى اهتدى

فوز من قراقر إلى سوى

خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.

ص: 261

قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:

لله در رافع أنى اهتدى

فوز من قراقر إلى سوى

أرض إذا سار بها الجبس بكى

ما سارها قبلك من إنس أرى

فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:

ص: 262

ألا عللاني قبل جيش أبي بكر

لعل منايانا قريب ولا تدري

ألا عللاني بالزجاج وكررا

علي كميت اللون صافيةً تجري

أظن خيول المسلمين وخالداً

سيطرقكم قبل الصباح من البشر

فهل لكم في السير قبل قتاله

وقبل خروج المعصرات من الخدر

فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:

خمساً إذا ما سارها الجبس بكى

فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.

قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.

قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.

ص: 263