الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب قسم الفيء
226 -
حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: "من فعل كذا وكذا، فله من النفل كذا وكذا
…
الحديث بطوله".
قال: صحيح. قلت: هو على شرط البخاري.
226 - المستدرك (2/ 131، 132): حدثني علي بن عيسى بن إبراهيم الحيري، ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، ثنا وهب بن بقية الواسطي، ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: "من فعل كذا وكذا، فله من النفل كذا وكذا" قال: فقدم الفتيان، ولزم المشيخة الرايات فلم يبرحوها، فلما فتح الله عليهم، قال المشيخة: كنا ردءاً لكم لو انهزمتم فئتم إلينا، فلا تذهبوا بالمغنم ونبقى، فأبى الفتيان وقالوا: جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا فأنزل الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ -إلى قوله- كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ
بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ}.
يقول: فكان ذلك خيراً لهم، فكذلك أيضاً فأطيعوني فإني أعلم بعاقبة هذا منكم.
تخريجه:
الآيات من (1 إلى 5) من سورة الأنفال. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 1 - رواه أبو داود "بنحوه" كتاب الجهاد، باب: في النفل (3/ 77)، (ح 2737).
2 -
ورواه النسائي في الكبرى. كتاب التفسير، نسبه له المزي في تحفة الأشراف (5/ 132).
3 -
ورواه ابن حبان في صحيحه "بنحوه" موارد، كتاب التفسير، سورة الأنفال (ص431)، (ح 1743).
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث قال عنه الحاكم: صحيح. وقال الذهبي: على شرط البخاري.
قلت: الظاهر أنه على شرط مسلم فقط، لأن البخاري لم يخرج لداود بن أبي هند كما في التقريب (1/ 235)، والكاشف (1/ 292).
فعليه يكون الحديث صحيحاً على شرط مسلم فقط.
227 -
حديث جابر كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[في](1) غزو خيبر [فخرج](2) سرية فأخذوا إنساناً معه غنم) (3)
…
الحديث.
قال: صحيح. قلت: بل فيه شرحبيل وهو متهم. قاله ابن أبي ذئب.
(1) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه، وعليه تستقيم العبارة.
(2)
ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه وعليه يستقيم الكلام.
(3)
قوله: (فخرجت سرية .. إلخ) ليس في (ب) وما أثبته من (أ) والمستدرك وتلخيصه.
227 -
المستدرك (2/ 136): أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فخرجت سرية فأخذوا إنساناً معه غنم يرعاها، فجاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يكلم: فقال له الرجل: إني قد آمنت بك وبما جئت به، فكيف بالغنم يا رسول الله، فإنها أمانة وهي للناس الشاة والشاتان وأكثر من ذلك قال:"احصب وجوهها ترجع إلى أهلها" فأخذ قبضة من حصباء، أو تراب فرمى بها وجوهها، فخرجت تشتد حتى دخلت على شاة على أهلها، ثم تقدم إلى الصف فأصابه سهم فقتله ولم يصل لله سجدة قط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أدخلوه الخباء" فأدخل خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه ثم خرج فقال: "لقد حسن إسلام صاحبكم لقد دخلت عليه وإن عنده لزوجتين له من الحور العين". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= تخريجه:
1 -
أورد الواقدي في مغازيه حديثاً بنحو هذا الحديث في إسلام عبد عامر اليهودي (2/ 649).
ولم أجد من أخرجه.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم شرحبيل بن سعد أبو سعد الخطمي، وقد سبق بيان حاله عند حديث (189) وتبين من خلال ذلك أنه ضعيف كما سبق أيضاً قول ابن أبي ذئب من أنه متهم.
الحكم على الحديث:
قلت: مما سبق يتبين أن شرحبيل ضعيف، فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً.