الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رِوَايَتُهُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، كُوفِيٌّ تَابِعِيٌّ، رَوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ سَمِعَ عَطَاءً، وَسُلَيْمَانَ بْنَ بُرَيْدَةَ، رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ مَاتَ فِي وِلَايَةِ خَالِدٍ الْفَسَوِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا ابْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، ثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح
⦗ص: 145⦘
وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا مَكْحُولٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«أُرَاهُ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَقَرَّ بِالزِّنَا عِنْدَهُ فَرَدَّهُ، ثُمَّ عَادَ فَرَدَّهُ فَأَقَرَّ الرَّابِعَةَ، فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ.. .، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ الْهُذَيْلِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَمُّوَيْهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أُرْجِمَ مَالِكُ بْنُ مَاعِزٍ، قَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: «اصْنَعُوا بِهِ كَمَا تَصْنَعُوا بِمَوْتَاكُمْ فِي غُسْلِهِ وَكَفَنِهِ وَالْحَنُوطِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ» لَمْ يَذْكُرْ مَالِكٌ: الْحَنُوطَ، وَذَكَرَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَأَسَدٌ، وَسَعِيدٌ، وَأَيُّوبُ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَابْنُ مَسْرُوقٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، ثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح
⦗ص: 146⦘
وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ: ثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«نَهَيْنَاكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، وَلَا تَقُولُوا: هُجْرًا، فَقَدْ أُذِنَ لِمُحَمَّدٍ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ أَنْ تُمْسِكُوهَا فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّا إِنَّمَا نَهَيْنَاكُمْ لِيَسَعَ مُتَّسَعُكُمْ عَلَى فَقِيرِكُمْ، وَعَنِ النَّبِيذِ فِي الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ فَاشْرَبُوا فِي كُلِّ ظَرْفٍ، فَإِنَّ الظَّرْفَ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا» هَذَا لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبِهِ نَأْخُذُ وَقَدْ رَوَى عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ النَّفَرُ الْكَثِيرُ: حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَأَسَدٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حُمَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُوسٍ التُّسْتَرِيُّ، بِهَا، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ،
⦗ص: 147⦘
ح وَثنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ: ثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ إِذَا كَانَ بَعَثَ جَيْشًا قَالَ:«اغْدُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَإِذَا حَاصَرْتُمْ حِصْنًا أَوْ مَدِينَةً، فَادْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنْ أَسْلَمُوا فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، لَهُمْ مَا لَهُمْ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ، وَادْعُوهُمْ إِلَى النُّخُولِ إِلَى دَارِنَا، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ، فَإِنْ أَعْطَوُا الْجِزْيَةَ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ لَهُمْ ذِمَّةً فَإِنْ لَمْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ فَانْبِذُوا إِلَيْهِمْ، ثُمَّ اقْتُلُوهُمْ، وَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَجُرُّوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلَا تُنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكُمْ مَا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ فِيهِمْ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ، ثُمَّ احْكُمُوا فِيهِمْ، وَإِنْ أَرَادُوا مِنْكُمْ أَنْ يُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ فَلَا تُعْطُوهُمْ، وَلَكِنْ أَعْطُوهُمْ ذِمَّتَكُمْ، وَذِمَّةَ آبَائِكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ» لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: وَبِهِ نَأْخُذُ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَعْلَامِ وَالْمَشْهُورِينَ، زِيَادَةً عَلَى عَشْرَةِ أَنْفُسٍ رَوَاهُ زُفَرُ وَأَبُو يُوسُفَ وَأَسَدٌ وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، وَحَمْزَةُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ»
⦗ص: 148⦘
هَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي قَبْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ اخْتَصَرَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا ابْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدُّغُولِيُّ، ثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا الْمُغِيثُ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ.. . كَانَ الرَّجُلُ إِذَا.. . يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ وَدَخَلَ مَسْجِدَهُ يُصَلِّي، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ نَعَسَ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: عَلِمْتُ مَا جَرَيْتُ لَهُ، فَذَكَرَ الْأَذَانَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«قَدْ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ، فَأَمَرُوا بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ بِذَلِكَ» هَذَا لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ رُسْتَهْ: وَلَفْظُ مُسْلِمٍ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ: عَلِمْتَ.. . مَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَا» ، قَالَ: فَهُوَ هَذَا النَّاقُوسُ، قَالَ:«فَأْتِهِ فَمُرْهُ أَنْ يَأْمُرَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ» ، قَالَ: فَعَلَّمَهُ الْأَذَانَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ، حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ،
⦗ص: 149⦘
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ عَلَّمَهُ الْإِقَامَةَ فِي آخِرِ ذَلِكَ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَأَذَانٌ لِلنَّاسِ وَإِقَامَتُهُمْ قَالَ: فَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ يَقْعُدُ عَلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: اسْتَأْذِنْ لِي، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِمَا رَأَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ الْأَنْصَارِيُّ فَدَخَلَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«قَدْ أَخْبَرَ أَبُو بَكْرٍ بِمِثْلِ ذَلِكَ، فَمُرْ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ بِذَلِكَ» تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ لَفْظُ خَارِجَةَ مِثْلُهُ بِطُولِهِ، رَوَاهُ أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو يُوسُفَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَسَوِيُّ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ فَأُذِنَ لَهُ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَرِيبٍ مِنَ الْقَبْرِ، فَمَكَثَ الْمُسْلِمُونَ وَمَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَبْرِهَا فَمَكَثَ طَوِيلًا، ثُمَّ اشْتَدَّ بُكَاؤُهُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَكَتَ، فَأَقْبَلَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ عَمُّهُ: مَا أَبْكَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ فَقَالَ:» اسْتَأْذَنْتُ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّي فَأَذِنَ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي الشَّفَاعَةِ فَأَبَى عَلَيَّ فَبَكَيْتُ رَحْمَةً لَهَا " فَبَكَى الْمُسْلِمُونَ رَحْمَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ.. .، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ الْهُذَيْلِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ قَوْمٌ: هَلَكَ وَأَهْلَكَ، وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا بَرِحُوا أَنْ يَكُونَ تَوْبَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَقُبِلَ مِنْهُمْ»
⦗ص: 150⦘
مَالِكُ بْنُ الْهُذَيْلِ، يُكْنَى: أَبَا السَّرِيِّ رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَالْمُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدٌ، وَأَيُّوبُ وَابنُ هَانِئٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَمُّوَيْهِ الْخَثْعَمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ.. . قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْأَوَّلِ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُوسٍ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بُنْدَارٌ، ح وَثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ.. .، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ح وَثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ، ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ فُلَانٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَةَ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ،
⦗ص: 151⦘
ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ الْأَقْطُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هُودٍ الْوَاسِطِيُّ قَالُوا: ثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنِيهِ، عَنْ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو فُلَانٍ، وَلَمْ يُسَمِّهِ عَلَى عَهْدِهِ، وَثنا غَيْرُهُ فَسَمَّاهُ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، وَتَابَعَهُ الثَّوْرِيُّ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثَنَا الشَّاذَكُونِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ» تَفَرَّدَ بِهِ الشَّاذَكُونِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رسته، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا عَبْدُ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح
وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ نُوحٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا بَشَّارُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْجَنَدِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسٌ فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ، فَجَلَسْنَا مَعَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَا مُنْقَلِبٌ فِي هَذِهِ الْأَرَضِينَ، وَنَلْقَى قَوْمًا يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا فَقَالَ: آتِهِمْ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَإِنَّهُمْ مِنِّي بَرَاءٌ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَلَوْ أَجِدُ أَعْوَانًا لَجَاهَدْتُهُمْ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَابٌّ حَسَنُ الْوَجْهِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، حَسَنُ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم السَّلَامَ وَرَدَدْنَا، ثُمَّ قَالَ: أَدْنُو يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، فَدَنَا حَتَّى أَلْصَقَ رُكْبَتَيْهِ بِرُكْبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ» ، قَالَ: صَدَقْتَ، فَعَجِبْنَا مِنْ قَوْلِهِ: صَدَقْتَ مَعَ تَوْقِيرِهِ إِيَّاهُ كَأَنَّهُ يَعْلَمُ، ثُمَّ قَالَ: مَا شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَالِاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ «، قَالَ: صَدَقْتَ فَعَجِبْنَا مِنْ قَوْلِهِ: صَدَقْتَ، قَالَ: مَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ:» أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ «، قَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ:» مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ «قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ قَامَ فَانْطَلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:» عَلَيَّ بِالرَّجُلِ «، قَالَ: فَطَلَبْنَاهُ وَهُوَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَكَأَنَّمَا الْتَقَمَتْهُ الْأَرْضُ، فَمَا وَجَدْنَاهُ، وَلَا رَأَيْنَا شَيْئًا، فَأَخْبَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:» هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ مَعَالِمَ دِينِكُمْ، مَا جَاءَنِي فِي صُورَةٍ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُ فِيهَا، إِلَّا الْيَوْمَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ "
هَذَا سِيَاقُ زُفَرَ، وَالْبَاقُونَ نَحْوَهُ وَمِثْلَهُ وَرَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَمَشْرُوحُ بْنُ شِهَابٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ وَقِيلَ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، كَذَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَتَابَعَ أَبَا حَنِيفَةَ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ بن أَحْمَدَ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نُسَافِرُ فِي الْآفَاقِ فَنَلْقَى قَوْمًا، فَيَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ رَجُلٌ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا غُسْلَ الْجَنَابَةِ، كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو حَنِيفَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ شَيْبَانَ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَذَاكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثٍ: فِي
⦗ص: 154⦘
الدَّارِ، وَالْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، شُؤْمُ الدَّارِ، لَهَا جِيرَانُ سُوءٍ، وَشُؤْمُ الْفَرَسِ أَنْ يَكُونَ جَمُوحًا يَمْنَعُ ظَهْرَهُ، وَشُؤْمُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَكُونَ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ عَاقِرًا» وَحَدِيثُ أَبِي مُقَاتِلٍ يَنْفَرِدُ بِهِ، وَمَا كَتَبْتُهُ عَالِيًا إِلَّا عَنْهُ، فِيمَا أَعْلَمُ، رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، وَلَمْ يُوصِلْهُ وَأَرْسَلَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ، وَرَوَاهُ أَبُو يُوسُفَ، عَنْهُ فَلَمْ يُجَاوِزْ بِهِ عَلْقَمَةَ، وَرَوَاهُ ابْنُ عُقْدَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ.. .، عَنِ صَالِحٍ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ ابْنِ مُقَاتِلٍ وَقَدْ رَوَى عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ بَعْضَ مَا يُجَانِسُ هَذَا الْمَعْنَى فِي ذِكْرِ الطِّيَرَةِ وَالْحُدُودِ وَالتَّفَاؤُلِ وَسَنَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَلْمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ إِذْ أَتَى عَلَى قَبْرٍ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَبَكَى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: " إِنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّي فَأَذِنَ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي الشَّفَاعَةِ لَهَا فَأَبَى عَلَيَّ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، كَذَا فِي كِتَابِي. تَابَعَهُ الثَّوْرِيُّ: حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْرَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ إِجَازَةً، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّجْلَاجُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «
⦗ص: 155⦘
الْمُتَلَاعِنَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ أَبَدًا»