الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْأَلِفِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ السَّكْسَكِيُّ، كُوفِيٌّ رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ضَعَّفَهُ شُعْبَةُ رحمه الله
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَالْمُنْتَشِرُ أَخُو مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ حَدَّثَ عَنْهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، ح وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا أَيُّوبُ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ،
⦗ص: 51⦘
كُلُّهُمْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه قَالَ:«مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ، وَلَا نَازَلَ يَدَهُ قَطُّ فَتَرَكَهَا حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَتْرُكُهَا، وَمَا جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ فَقَامَ حَتَّى يَقُومَ، وَمَا وَجَدْتُ شَمًّا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» لَفْظُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَيُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ نَحْوُهُ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ
وَرَوَاهُ زُفَرُ فَقَالَ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمْ أَجِدْ رِيحًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " وَلَقَدْ تَابَعَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى هَذَا الْمَتْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَوَاهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ لُطْفًا بِالنَّاسِ، مَا سَأَلَهُ سَائِلٌ قَطُّ إِلَّا أَصْغَى إِلَيْهِ، فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْصَرِفُ عَنْهُ، وَمَا تَنَاوَلَ أَحَدٌ بِيَدِهِ قَطُّ إِلَّا وَلَبَّاهُ، فَلَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُهَا مِنْهُ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: «إِنْ كَانَتِ الْوَلِيدَةُ مِنْ وَلَائِدِ أَهْلِ الْبَيْتِ لَتَجِيءُ فَتَأْخُذُ بِيَدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَمَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهَا حَتَّى تَذْهَبَ
⦗ص: 52⦘
بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ» رَوَاهُ زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ الْمُنْتَشِرِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَرَ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا أَبِي، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ، قَالَا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا الْأَبْيَضُ بْنُ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، وَالْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْأَيْذَجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا جَدِّي شُعَيْبٌ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ " رَوَاهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَلَى هَذَا: الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، وَالْحِمَّانِيُّ،
⦗ص: 53⦘
وَإِسْحَاقُ بْنُ زَيْدٍ فِي كِلْتَا الرِّوَايَتَيْنِ، فَتُوبِعَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَيْهَا فَأَمَّا رِوَايَتُهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ نَفْسِهِ، فَتَابَعَهُ عَلَيْهِ الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ، ثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: رُبَّمَا اجْتَمَعَ الْعِيدَانِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَمِمَّنْ تَابَعَهُ عَلَى الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى الَّتِي قَالَ فِيهَا: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبٍ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ، فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ
فَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ: فَإِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأُمَوِيُّ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ «كَانَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ وَفِي الْعِيدَيْنِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ»
وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ: فَإِنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ خَلَّادٍ ثَنَا قَالَ: ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ «كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ
⦗ص: 54⦘
الْغَاشِيَةِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَ الْعِيدَانِ، فَقَرَأَ بِهِمَا» وَأَمَّا حَدِيثُ مِسْعَرٍ، فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي وَافَقَ فِيهَا الثَّوْرِيَّ وَشُعْبَةَ: فَحَدَّثَنَاهُ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، وَسُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَمَّا حَدِيثُ جَرِيرٍ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَا: أنبأ جَرِيرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ بِهِمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنَّهُ «كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي الصِّدِّيقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ، حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ عز وجل» هَذَا الْحَدِيثُ يُقَالُ مِنْ مَفَارِيدِ أَبِي حَنِيفَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، مِثْلَهُ