الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو حَنِيفَةَ، قَالَا: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ» الْحَدِيثَ
رِوَايَتُهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَابِدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْأَسَدِيِّ، كُوفِيٌّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَوَكِيعٌ
رِوَايَتُهُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ وَيُقَالُ لَهُ: ابْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ، كُوفِيٌّ، رَوَى عَنْهُ مِسْعَرٌ، وَالْمَسْعُودِيُّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُبَابِ الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْقَصَّارُ بِدِمَشْقَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي جَدِّي شُعَيْبٌ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو النَّضْرِ شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ
⦗ص: 250⦘
الْمُنْذِرِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ، ثَنَا خَالِدٌ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَافَرَ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى إِذَا أَتَى قَرِيبًا فَشَكَا إِلَيْهِ النَّاسُ فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَفْطَرَ فَأَفْطَرَ النَّاسُ مَعَهُ» وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مُخْتَصَرًا، رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْكُوفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيُّ قَالَ الشَّيْخُ أَسْعَدَهُ اللَّهُ: إِفْطَارُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْقُدَيْدِ لَا خِلَافَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فِي فِطْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي السَّفَرِ فَمُسْتَفِيضٌ وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ عَنْهُ الْمَكَانُ الَّذِي أَفْطَرَ فِيهِ، رَوَاهُ حُمَيْدٌ وَثَابِتٌ وَمَرْزُوقٌ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ أَنَسٍ، وَرَوَاهُ مِقْسَمٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَسُمِّيَ قُدَيْدًا
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ زَمَنَ الْفَتْحِ، فَصَامَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِقُدَيْدٍ أَفْطَرَ وَأَفْطَرَ أَصْحَابُهُ حَتَّى قَدِمُوا مَكَّةَ»
وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ، فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ الطَّلْحِيَّ، ثَنَا قَالَ: ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَائِدَةَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:«سَافَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَصَامَ بَعْضُنَا وَأَفْطَرَ بَعْضُنَا، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلَا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ:«لَيْسَ فِي الْعَوَامِلِ وَالْحَمَائِلِ صَدَقَةٌ» قِيلَ: إِنَّ الْعَوَامِلَ الْخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ، وَالْحَوَامِلَ الرَّفِيقُ وَغَيْرُ السَّائِمَةِ، وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا وَإِنْ كَانَ اللَّفْظُ بِخِلَافِهِ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، أَنا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«عَفَوْتُ عَنِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، هَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَةِ» وَرَوَاهُ الْحَارِثُ عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ مَرْفُوعًا، وَمَنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَا يَقْتَضِي مَعْنَاهُ أَيْضًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا الْخَيْرُ؟ قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8] »
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ، وَيُتَوَضَّأَ مِنْهُ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنِ الْأَبْيَضِ بْنِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: وَقَالَ لِي: اعْمَلْ عَلَى صَدَقَاتِ الْبَصْرَةِ الَّتِي اسْتَعْمَلَنِي عَلَيْهَا عُمَرُ قَالَ: فَقُلْتُ: لَا حَتَّى تَكْتُبَ لِيَ الْعَهْدَ الَّذِي كُتِبَ لَكَ، قَالَ:«فَكَتَبَ لِي أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رُبْعَ الْعُشْرِ وَمَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ نِصْفَ الْعُشْرِ، وَمَنْ أَهْلِ الْحَرْبِ الْعُشْرَ» ، هَذَا لَفْظُ الْأَبْيَضِ، وَالْمُقْرِئُ يُقَارِبُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ، ثَنَا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِيَ ثُمَّ حَفِظَهَا، وَأَوْعَاهَا إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهَا مِنْهُ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَا فِقْهَ لَهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ كُلُّهُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَرَوَاهُ عَنْهُ عُقْبَةُ بْنُ وَسَّاجٍ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ.. ..
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ وَسَّاجٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا» ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِي الْحَدِيثِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ح، وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمٌ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ قَالَ: عَنِ الْهَيْثَمِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ أَنَّهُ أَصَابَ أَرْنَبًا فَأَخَذَ يَتَخَوَّفُ عَلَيْهَا أَنْ يَمُوتَ، فَلَمْ يَجِدْ سِكِّينًا فَذَبَحَهَا بِمَرْوَةٍ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ، بِأَكْلِهَا " لَمْ يَذْكُرْ زُفَرُ.. .. .. ..، وَذَكَرَهُ الْمُقْرِئُ، وَرَوَاهُ حَمْزَةُ وَالْحِمَّانِيُّ، وَمَكِّيٌّ وَمُحَمَّدٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَوَصَلَهُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:«اصْطَادَ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَرْنَبًا فَذَبَحَهَا بِحَجَرٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَكْلِهَا»
⦗ص: 254⦘
وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ دَاوُدُ عَنْ أَبِي هِنْدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَسَمَّى الرَّجُلَ السَّائِلَ عَنِ الذَّكَاةِ بِالْمَرْوَةِ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مَرْوَانَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَا: دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَرْنَبَيْنِ مُعَلِّقَهُمَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اصْطَدْتُ هَذَيْنِ الْأَرْنَبَيْنِ فَلَمْ أَجِدْ حَدِيدَةً أَذْبَحُهُمَا، فَذَبَحْتُهُمَا بِمَرْوَةٍ فَآكُلُ مِنْهُمَا؟ قَالَ:«كُلْ» حَدَّثَ بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ أَرْنَبَيْنِ فَحَذَفْتُهُمَا فَذَبَحْتُهُمَا وَلَمْ أَجِدْ حَدِيدَةً قَالَ: «كُلْ»
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَهْ ابْنُ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ح، وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، ثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ح، وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ح
⦗ص: 255⦘
وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَا: ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُنَيْنِيُّ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ الْجُوزَجَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ قَالَ: عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصِيبُ مِنْ وُجُوهِنَا وَهُوَ صَائِمٌ " يَعْنِي بِذَلِكَ الْقُبْلَةَ، هَذَا سِيَاقُ حَدِيثِ زُفَرَ، وَلَمْ يَذْكُرْ عُرْوَةُ فِي حَدِيثِهِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ وَقَالَ الْهَيْثَمُ: عَنْ مَسْرُوقٍ، وَذَكَرَ الْجُوزَجَانِيَّ، وَاسْمُ مُوسَى سُلَيْمَانُ أَبُو سُلَيْمَانَ الْجُوزَجَانِيُّ، وَوَافَقَ فِيهِ زُفَرَ، وَالْحِمَّانِيَّ وَالنَّضْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَلِأَهْلِ الْكُوفَةِ فِيهِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي تَجْوِيزِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ يَرْوُونَهَا عَنْ عَائِشَةَ، وَمِنْهَا رِوَايَتُهُمْ عَنْ مَسْرُوقٍ، وَتَابَعَهُ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَسْرُوقٍ أَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ، وَحَدِيثُ عَلْقَمَةَ يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ وَابْنُ عَوْنٍ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَمِنْهَا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، يَرْوِيهِ زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، وَلِكُلِّ رِوَايَةٍ مِمَّا ذَكَرْنَا غَيْرُ طَرِيقٍ صَحِيحٍ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْحَلَبِيُّ ابْنُ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سَكِينَةَ، أَنا جَدِّي، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ:«طَلَّقَنِي زَوْجِي، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَجْعَلْ لِيَ السُّكْنَى وَلَا نَفَقَةً» رَوَاهُ الْجَمُّ الْغَفِيرُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَمَنْ حَدِيثِ الْهَيْثَمِ فَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلَّا هَكَذَا، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي سَكِينَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْجُوزَجَانِيُّ، ثَنَا أَيُّوبُ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَمْدَانَ الْإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوَّادٍ الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرِيفِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: «حَدَّثَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ بِقِصَّةِ الْجَسَّاسَةِ» وَهَذَا مِمَّا لَا أَكْتُبُهُ إِلَّا عَنْهُ، فِيمَا أَذَكَرُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ قَاسِمٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سَكِينَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، «أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ صلى الله عليه وسلم» ، كَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي سَكِينَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ وَأَصْحَابُ أَبِي حَنِيفَةَ يُخَالِفُونَهُ: زُفَرُ وَأَبُو يُوسُفَ وَأَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَالْحَمَّالُ، وَغَيْرُهُمْ،
⦗ص: 257⦘
وَقَالُوا: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، وَلِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَيْضًا رِوَايَةٌ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ، وَيَدْخُلُ، بَيْنَ الشَّعْبِيِّ وَالْمُغِيرَةِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَةَ، قَالَا: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، قَالَا: ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالُوا: عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ زُفَرُ: عَنْ ذَكْوَانَ، فِيمَا أَحْسَبُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ عَقْرَبٌ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي لَمْ يَضُرَّهُ حَتَّى يُصْبِحَ» لَفْظُ ابْنِ شَوْكَةَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مِقْسَمٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَيْفٍ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مِثْلَهُ
⦗ص: 258⦘
وَرَوَاهُ أَبُو يُوسُفَ عَنْهُ، فَقَالَ الْهَيْثَمُ: عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فِيمَا أَحْسَبُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ مَشْهُورٌ، رَوَاهُ سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ، وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَجَرِيرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ سُهَيْلٍ
وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لُدِغَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ قَالَ حِينَ أَمْسَى: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ عَقْرَبٌ حَتَّى يُصْبِحَ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا كَذْبَةً: كُنْتُ أُرَجِّلُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأُتِيَ بِرَجُلٍ مِنَ الطَّائِفِ فَقَالَ: أَيُّ الرَّاجِلِ أَعْجَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: الطَّائِفِيَّةُ الْمُرَكَّبَةُ وَكَانَ يَكْرَهُهَا» الْحَدِيثَ، كَذَا ثناه مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ يُخَالِفُهُ، وَقَالَ: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ثَنَا مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَادِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ:«كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِمَّا لَمْ يُوجِفِ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ.. .. .. .. . وَلَا رِقَابَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ مَا يَكْفِي أَهْلَهُ، وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ فِي الْكُرَاعِ وَالسِّلَاحِ»
⦗ص: 259⦘
وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، غَيْرُ وَاحِدٍ، وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، أَيْضًا عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، قَالَا: ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قِصَّةَ الْعَبَّاسِ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي الْمِيرَاثِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السُّلَمِيِّ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ حَاجِبٍ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْإِمَارَةُ أَمَانَةٌ، وَهِيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا» وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ
فِيمَا ثناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا فَرِحُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ لَضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَنَدَامَةٌ وَحَسْرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا» وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُمَا، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلَّا عَنْهُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّجْلَاجُ قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّيْدَ»