الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْحَاءِ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ الْكُوفِيِّ وَيُقَالُ: الْأَسَدِيُّ، مَوْلًى لَهُمْ، وَاسْمُ أَبِي ثَابِتٍ، قَيْسُ بْنُ دِينَارٍ، وَيُقَالُ: هِنْدِيٌّ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ رَوَى عَنْهُ أَبُو الزُّبَيْرِ، وَالْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ مَوْلَى الْكِنْدَةِ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَأَبَا جُحَيْفَةَ وُلِّيَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ بَعْدَ مُحَارِبٍ رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ، وَمَنْصُورٌ، وَفِطْرٌ، وَمِسْعَرٌ، وَشُعْبَةُ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَيْثَمَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي حَنْظَلٍ الصَّيْدَلَانِيُّ،
⦗ص: 71⦘
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَقَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ: عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، أَنَّ أَفْلَحَ بْنَ أَبِي الْقُعَيْسِ، اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ، فَاحْتَجَبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَتَحْتَجِبِينَ مِنِّي وَأَنَا عَمُّكِ؟ قُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: أُرْضِعْتِ بِلَبَنِ ابْنِ أَخِي، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«صَدَقَ، يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» فَكَانَتْ لَا تَحْتَجِبُ عَنْهُ بَعْدُ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ قَاضِي تُسْتَرَ، يَجْمَعُ بَيْنَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ كَمَا قَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ كَمَا قَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ أَخْبَرَنَا ح سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَأَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ح وَثنا ابْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَفْلَحُ بْنُ أَبِي الْقُعَيْسِ، فَاحْتَجَبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَتَحْتَجِبِينَ مِنِّي وَأَنَا عَمُّكِ؟ فَقُلْتُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّكِ أُرْضِعْتِ بِلَبَنِ ابْنِ أَخِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ:«أَوَمَا عَلِمْتِ أَنَّهُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ؟» جَوَّدَهُ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ، فَقَالَا: عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ
⦗ص: 72⦘
وَكَذَلِكَ أَبُو حَنِيفَةَ، فِي رِوَايَةِ ابْنِ بَزِيعٍ، فِي مُقَارَنَةِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَفِي رِوَايَةِ الْحِمَّانِيِّ، مِثْلَهُ فَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَمِمَّنْ رَوَى عَنِ الْحَكَمِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ غَيْرَ مَنْ ذَكَرْنَا: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُعَاذٌ، وَيُوسُفُ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» وَتَابَعَ الْحَكَمَ عَلَى هَذَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: سَلْ عَلِيًّا؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلْتُ عَلِيًّا، فَقَالَ:«امْسَحْ» تَابَعَهُ عَلَى هَذَا عَنِ الْحَكَمِ: الْأَعْمَشُ، وَالْأَجْلَحُ، وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، رَوَاهُ أَبُو يُوسُفَ، وَأَسَدٌ، وَشَيْبَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَزُفَرُ، وَالْحِمَّانِيُّ، وَأَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ
فَأَمَّا حَدِيثُ الْأَعْمَشِ: فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ الطَّلْحِيَّ ثناه، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ الْحَارِثِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: ايتِ عَلِيًّا؛ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنِّي، فَاسْأَلْهُ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِمِسْحِ الْمُقِيمِ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَالْمُسَافِرِ ثَلَاثًا» وَأَمَّا حَدِيثُ الْأَجْلَحِ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ هَيَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَهْرِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْمُعَمَّرُ الْخَثْعَمِيُّ الشَّمَّانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، نَحْوَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ: فَإِنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَمْدَانَ ثَنَا قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا دُحَيْمٌ، ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، أَنَّهُ سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ: حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ، ثَنَا وابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَا: ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَسَأَلَهُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ: فَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ حَيَّانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَنَاطِقِيُّ، ثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْبَقَّالُ، عَنِ الْحَكَمِ