المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أبو رجاء عن سمرة حديث الرؤيا - مسند الروياني - جـ ٢

[محمد بن هارون الروياني]

فهرس الكتاب

- ‌حَدِيثُ بِلَالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْحَسَنُ عَنْهُ

- ‌أَبُو رَجَاءٍ عَنْ سَمُرَةَ حَدِيثُ الرُّؤْيَا

- ‌ رَبِيعُ بْنُ عَمِيلَةَ وَحَدِيثٌ لِلشَّعْبِيِّ

- ‌ثَعْلَبَةُ، وَزَيْدٌ، وَمَيْمُونٌ، وَسَمْعَانُ

- ‌مَشَايِخُ سَمُرَةَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ وَهُوَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ

- ‌مُسْنَدُ قُرَّةَ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ

- ‌حَدِيثُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ

- ‌جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ

- ‌حَدِيثُ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ

- ‌حَدِيثُ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ

- ‌ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ

- ‌أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو غَسَّانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، وَحَمَّادٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌فُلَيْحٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَعَ مَشَايخِ أَبِي حَازِمٍ

- ‌أَنَسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ عَنْ سَهْلٍ

- ‌عَبَّاسُ بْنُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌أَبُو زُرْعَةَ عَمْرُو بْنُ جَابِرٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ، وَأُمُّ حُمَيْدٍ

- ‌مَشَايِخُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ أَبُو مُسْلِمٍ

- ‌ مَا رَوَى يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْهُ ابْنُ بَشَّارٍ عَنْ يَحْيَى

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ

- ‌إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌مَشَايِخُ سَلَمَةَ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي أُمَامَةَ صُدَيِّ بْنِ عَجْلَانَ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌الْقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو ظَبْيَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَخُو مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌حَدِيثُ الدَّجَّالِ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو سَلَّامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ

- ‌أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو زِيَادٍ، وَحَسَّانُ بْنُ نُوحٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سَيَّارٌ، وَمَكْحُولٌ، وَأَبُو طَالِبٍ، وَحَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَسُلَيْمٌ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، وَأَيْمَنُ، وَلُقْمَانُ، وَإِدْرِيسُ، وَأَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو سُفْيَانَ، وَأَبُو مَرْزُوقٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَدَّاءِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَأَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، وَأَبُو الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو رَصَافَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌حَدِيثُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌حَدِيثُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ

- ‌حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ

- ‌حَدِيثُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌حَدِيثُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ

- ‌أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ

- ‌مَالِكُ بْنُ عَتَاهِيَةَ

- ‌أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌التَّلِبُّ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌نُقَادَةُ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلٍ السُّلَمِيُّ صَاحِبُ الدُّثَيْنَةِ

- ‌رِيَاحُ بْنُ رَبِيعٍ

- ‌نَضْلَةُ بْنُ بُهْصُلٍ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ

- ‌هَزَّالٌ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ شَاسٍ

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ

- ‌أَبُو ثَعْلَبَةَ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ يَثْرِبِيٍّ الضَّمْرِيُّ

- ‌أَبُو أَرْوَى الدَّوْسِيُّ

- ‌رَبِيعَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ بِجَادٍ

- ‌أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ الشَّنُوئِيُّ

- ‌يَعْلَى الْعَامِرِيُّ

- ‌مُرَّةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَبِيبٍ الْفِهْرِيُّ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الْغِفَارِيُّ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سَرْقٌ

- ‌السَّائِبُ بْنُ خَلَّادٍ

- ‌الْأَغَرُّ

- ‌أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيُّ

- ‌أَبُو طَلْحَةَ لَهُ صُحْبَةٌ

- ‌مُسْلِمٌ وَالدُ رَائِطَةَ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌وَهْبُ بْنُ حُذَيْفَةَ

- ‌مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌عَمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ

- ‌يَزِيدُ وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ

- ‌طَلْحَةُ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ

- ‌أَبُو جَهْمٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌أَبُو عَمِيرَةَ رُشَيْدُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌فُسَيْلَةُ عَنْ أَبِيهَا

- ‌خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ الْمُدْلِجِيُّ

- ‌نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ

- ‌عَطَاءٌ جَدُّ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطَاءٍ

- ‌الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ

- ‌أَبُو مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَبُو الْحَكَمِ رَافِعُ بْنُ سِنَانٍ

- ‌حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمٍ جَدُّ الذَّيَّالِ بْنِ عُبَيْدٍ

- ‌ تَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ الدَّارِيُّ

- ‌جُعَيْلٌ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌قَبِيصَةُ الْبَجَلِيُّ الْهِلَالِيُّ

- ‌بُهَيْسَةُ الْفَزَارِيَّةُ عَنْ أَبِيهَا، أَوْ عَمِّهَا

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ مُرْسَلٌ

- ‌عُمَيْرُ بْنُ حَمَامٍ

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو الْمَازِنِيُّ

- ‌كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيُّ

- ‌شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَجَبِيُّ

- ‌جَدُّ مُسْمِعٍ شَيْخٌ مِنَ الْحَجَبَةِ

- ‌أَبُو فَاطِمَةَ

- ‌غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ وَيُقَالُ: الْحَارِثُ بْنُ غُضَيْفٍ

- ‌مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ

- ‌جَدُّ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ

- ‌أَبُو زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ السُّلَمِيُّ

- ‌سَبْرَةُ الْجُهَنِيُّ وَالِدُ الرَّبِيعِ

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ

- ‌أَبُو فَاطِمَةَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسٍ

- ‌أَبُو جُمُعَةَ الْأَنْصَارِيُّ

الفصل: ‌أبو رجاء عن سمرة حديث الرؤيا

834 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ ، نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ مَا نِيحَ عَلَيْهِ»

ص: 59

835 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا حَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الِاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ "

ص: 59

‌أَبُو رَجَاءٍ عَنْ سَمُرَةَ حَدِيثُ الرُّؤْيَا

ص: 59

836 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَهَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةٍ قَالَا: نَا عَوْفٌ، نَا أَبُو رَجَاءٍ ، عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟» فَيُقَصُّ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقَصَّ، وَإِنَّهُ قَالَ لَنَا ذَاتَ غَدَاةٍ:" إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِصَخْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُثْلَغُ فَيُدَهْدَهُ الْحَجَرُ هَاهُنَا فَيَتْبَعُهُ فَيَأْخُذُهُ، وَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا هَذَا؟ قَالَا لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ َوَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ وَمِنْخَرَهُ إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَمَا يَفْرَغُ مِنْهُ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى، فَقُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا هَذَا؟ قَالَا لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثَالِ بِنَاءِ التَّنُّورِ قَالَ: فَأَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ: فَسَمِعْناَ لَغَطًا وَأَصْوَاتًا فَاطَّلَعْنَا فَإِذَا فِيهِمْ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوُوا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: قَالَا لِي: انْطَلِقْ، انْطَلِقْ. قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: أَحْمَرَ، وَلَمْ يَقُلْ يَحْيَى: حَسِبْتُ مِثْلِ الدَّمِ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ يَسْبَحُ وَإِذَا عَلَى شَاطِئِ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ، ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَةَ، فَيَفْغُرُ فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا، وَيَذْهَبُ فَيَسْبَحُ كَمَا سَبَحَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ قَالَا لِي: انْطَلِقْ، انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمِرْآةِ كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلًا مِرْآةً، وَإِذَا هُوَ عِنْدَ نَارٍ يَحُشُّهَا، وَقَالَ يَحْيَى: يَحْشُشْهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: قَالَا لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْشِبَةٍ فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْعِ الرَّبِيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ لَا أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا حَوْلِ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وُلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ وَأَحْسَنِهِمْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَا لِي: انْطِلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى دَوْحَةٍ عَظِيمَةٍ لَمْ أَرَ دَوْحَةً أَعْظَمَ مِنْهَا وَلَا أَحْسَنَ، قَالَ: قَالَا لِي: ارْقَ فِيهَا فَارْتَقَيْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنٍ ذَهَبٍ وَلَبِنٍ فِضَّةٍ، قَالَ: فَأَتَيْنَا بَابَ الْمَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَاهَا فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاهَا، فَتَلَقَّانَا فِيهَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ، وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ، قَالَا: اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهَرِ، قَالَ: وَإِذَا نَهْرٌ مُعْتَرِضٌ يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ الْمَخْضُ مِنَ الْبَيَاضِ، قَالَ: فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا وَقَدْ ذَهَبَ السُّوءُ عَنْهُمْ وَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، قَالَ: قَالَا: هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَهَاهُوَ ذَا مَنْزِلُكَ، قَالَ: فَسَمَا بَصَرِي صُعُدًا، قَالَ: فَإِذَا هُوَ قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ الْبَيْضَاءِ، قَالَ: قَالَا لِي: هُوَ ذَاكَ مَنْزِلُكَ، قَالَ: قُلْتُ: بَارِكَ اللَّهُ فِيكُمَا، ذَرَانِي فَلَأَدْخُلُهُ. قَالَ: قَالَا لِي: أَمَّا الْآنَ فَلَا، وَأَنْتَ دَاخِلُهُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: قَدْ رَأَيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا، فَمَا هَذَا الَّذِي رَأَيْتَ؟ قَالَ: قَالَا: أَمَا إِنَّا سَنُخْبِرُكَ؛ أَمَّا الرَّجُلُ الْأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ وَوَجْهُهُ وَعَيْنُهُ وَمِنْخَرُهُ إِلَى قَفَاهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الْكَذِبَةَ تَبْلُغُ الْآفَاقَ، وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي يَسْبَحُ فِي النَّهْرِ وَيَلْقُمُ الْحِجَارَةَ فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي عِنْدَ النَّاِر كَرِيهُ الْمِرْآةِ فَإِنَّهُ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي رَأَيْتَ فِي الرَّوْضَةِ، فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام، وَأَمَّا الْوُلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: وَأَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانَ شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنًا وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحًا فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ " وَاللَّفْظُ لِهَوَذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ. نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، نَا أَبُو رَجَاءَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ:«هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ . . .» . فَذَكَرَ مِثْلَهُ

ص: 59

837 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو الْفَضْلِ الْعَمِّيُّ، نَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ:«هُمْ خَدَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

ص: 63