الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«مَا مِنْ مُلَبٍّ يُلَبِّي إِلَّا لَبَّى مَا عَنْ يَمِينِهُ وَشِمَالِهُ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ، حَتَّى تَنْقَطِعَ الْأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَإِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ فِي السَّمَاءِ»
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الطَّائِفِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ»
أَنَسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ
نَا ابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، نَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ»
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، نَا أَبُو حَازِمٍ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَهَاتَيْنِ» وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " بَلْ مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَعَثَهُ قَوْمٌ طَلِيعَةً، فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يُسْبَقَ لَاحَ بِثَوْبٍ: أُتِيتُمْ أُتِيتُمْ "، ثُمَّ يَقُولُ صلى الله عليه وسلم:«أَنَا ذَاكَ أَنَا ذَاكَ»
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِهِمَا»
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:«إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ، أَوْ إِذَا عُمِّرَ العَبْدُ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَبْلَغَ اللَّهُ إِلَيْهِ، أَوْ فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ»
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ» قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيْرُهُ: لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لِأَحَدٍ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «سَيُعَزِّي النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنْ بَعْدِي للتَّعْزِيَةِ بِي» ، فَكَانَ النَّاسُ يَقُولُونَ: مَا هَذَا؟، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهُ لَقِي النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا يُعَزِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: ونا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، أَخْبَرَنِي سَهْلٌ، " أَنَّ الْعُودَ الَّذِي كَانَ فِي الْمَقْصُورَةِ جُعِلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَسَنَّ فَكَانَ يَتَّكِئُ عَلَيْهِ إِذَا قَامَ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُرِقَ فَوُجِدَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَأُخِذَ فَنُحِتَتْ لَهُ خَشَبَتَانِ جُوِّفَتَا ثُمَّ أُطْبِقَتَا عَلَيْهِ، ثُمَّ شُعِّبَتِ الْخَشَبَتَانِ عَلَيْهِ، فَأَنْتَ إِنْ رَأَيْتَ رَأَيْتَ الشُّعَبَ فِيهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَقْرَبَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى اللَّهِ جِبْرِيلُ عليه السلام، فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ أَوْحَى إِلَى جِبْرِيلَ: إِنِّي أُحِبُّ عَبْدِي فُلَانًا، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِيمَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ: إِنَّ رَبَّكُمْ يُحِبُّ عَبْدَهُ فُلَانًا فَيُحِبُّونَهُ، حَتَّى تَنْفَذَ مَحَبَّتُهُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ "
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّومِيِّ ، نَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ اتَّبَعْتُمُوهُ» . قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؟، قَالَ:«فَمَنْ إِلَّا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ، نَا أَبُو دَاوُدَ
⦗ص: 219⦘
الطَّيَالِسِيُّ ، نَا زَمْعَةُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حِيكَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْمَارٌ مِنْ صُوفٍ سَوْدَاءُ، وَجُعِلَ حَاشِيَتُهَا بَيْضَاءَ أَوْ قَالَ: بَيَاضٌ فَخَرَجَ فِيهَا إِلَى أَصْحَابِهِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ، فَقَالَ:«أَلَا تَرَوْنَ إِلَى هَذِهِ؛ مَا أَحْسَنَهَا» ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَبْهَا لِي، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُسْأَلُ شَيْئًا أَبَدًا فَيَقُولَ: لَا، فَقَالَ:«نَعَمْ» ، فَأَعْطَاهُ الْحُلَّةَ، وَدَعَا بِمَعْقِدَيْنِ فَلَبِسَهُمَا، وَأَمَرَ بِمِثْلِهَا فَحِيكَتْ لَهُ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ فِي الْمَحَاكَّةِ