المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث معاوية بن حيدة القشيري وهو جد بهز بن حكيم - مسند الروياني - جـ ٢

[محمد بن هارون الروياني]

فهرس الكتاب

- ‌حَدِيثُ بِلَالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْحَسَنُ عَنْهُ

- ‌أَبُو رَجَاءٍ عَنْ سَمُرَةَ حَدِيثُ الرُّؤْيَا

- ‌ رَبِيعُ بْنُ عَمِيلَةَ وَحَدِيثٌ لِلشَّعْبِيِّ

- ‌ثَعْلَبَةُ، وَزَيْدٌ، وَمَيْمُونٌ، وَسَمْعَانُ

- ‌مَشَايِخُ سَمُرَةَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ وَهُوَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ

- ‌مُسْنَدُ قُرَّةَ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ

- ‌حَدِيثُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ

- ‌جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ

- ‌حَدِيثُ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ

- ‌حَدِيثُ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ

- ‌ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ

- ‌أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو غَسَّانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، وَحَمَّادٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ

- ‌فُلَيْحٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَعَ مَشَايخِ أَبِي حَازِمٍ

- ‌أَنَسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ عَنْ سَهْلٍ

- ‌عَبَّاسُ بْنُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌أَبُو زُرْعَةَ عَمْرُو بْنُ جَابِرٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ، وَأُمُّ حُمَيْدٍ

- ‌مَشَايِخُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ أَبُو مُسْلِمٍ

- ‌ مَا رَوَى يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْهُ ابْنُ بَشَّارٍ عَنْ يَحْيَى

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ

- ‌إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌مَشَايِخُ سَلَمَةَ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي أُمَامَةَ صُدَيِّ بْنِ عَجْلَانَ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌الْقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو ظَبْيَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَخُو مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌حَدِيثُ الدَّجَّالِ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو سَلَّامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ

- ‌أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو زِيَادٍ، وَحَسَّانُ بْنُ نُوحٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سَيَّارٌ، وَمَكْحُولٌ، وَأَبُو طَالِبٍ، وَحَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَسُلَيْمٌ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، وَأَيْمَنُ، وَلُقْمَانُ، وَإِدْرِيسُ، وَأَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو سُفْيَانَ، وَأَبُو مَرْزُوقٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَدَّاءِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَأَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، وَأَبُو الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌أَبُو رَصَافَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌حَدِيثُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌حَدِيثُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ

- ‌حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ

- ‌حَدِيثُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌حَدِيثُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ

- ‌أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ

- ‌مَالِكُ بْنُ عَتَاهِيَةَ

- ‌أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌التَّلِبُّ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌نُقَادَةُ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلٍ السُّلَمِيُّ صَاحِبُ الدُّثَيْنَةِ

- ‌رِيَاحُ بْنُ رَبِيعٍ

- ‌نَضْلَةُ بْنُ بُهْصُلٍ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ

- ‌هَزَّالٌ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ شَاسٍ

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ

- ‌أَبُو ثَعْلَبَةَ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ يَثْرِبِيٍّ الضَّمْرِيُّ

- ‌أَبُو أَرْوَى الدَّوْسِيُّ

- ‌رَبِيعَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ بِجَادٍ

- ‌أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ الشَّنُوئِيُّ

- ‌يَعْلَى الْعَامِرِيُّ

- ‌مُرَّةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَبِيبٍ الْفِهْرِيُّ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الْغِفَارِيُّ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سَرْقٌ

- ‌السَّائِبُ بْنُ خَلَّادٍ

- ‌الْأَغَرُّ

- ‌أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيُّ

- ‌أَبُو طَلْحَةَ لَهُ صُحْبَةٌ

- ‌مُسْلِمٌ وَالدُ رَائِطَةَ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌وَهْبُ بْنُ حُذَيْفَةَ

- ‌مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌عَمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ

- ‌يَزِيدُ وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ

- ‌طَلْحَةُ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ

- ‌أَبُو جَهْمٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌أَبُو عَمِيرَةَ رُشَيْدُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌فُسَيْلَةُ عَنْ أَبِيهَا

- ‌خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ الْمُدْلِجِيُّ

- ‌نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ

- ‌عَطَاءٌ جَدُّ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطَاءٍ

- ‌الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ

- ‌أَبُو مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَبُو الْحَكَمِ رَافِعُ بْنُ سِنَانٍ

- ‌حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمٍ جَدُّ الذَّيَّالِ بْنِ عُبَيْدٍ

- ‌ تَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ الدَّارِيُّ

- ‌جُعَيْلٌ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌قَبِيصَةُ الْبَجَلِيُّ الْهِلَالِيُّ

- ‌بُهَيْسَةُ الْفَزَارِيَّةُ عَنْ أَبِيهَا، أَوْ عَمِّهَا

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ مُرْسَلٌ

- ‌عُمَيْرُ بْنُ حَمَامٍ

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو الْمَازِنِيُّ

- ‌كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيُّ

- ‌شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَجَبِيُّ

- ‌جَدُّ مُسْمِعٍ شَيْخٌ مِنَ الْحَجَبَةِ

- ‌أَبُو فَاطِمَةَ

- ‌غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ وَيُقَالُ: الْحَارِثُ بْنُ غُضَيْفٍ

- ‌مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ

- ‌جَدُّ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ

- ‌أَبُو زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ السُّلَمِيُّ

- ‌سَبْرَةُ الْجُهَنِيُّ وَالِدُ الرَّبِيعِ

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ

- ‌أَبُو فَاطِمَةَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسٍ

- ‌أَبُو جُمُعَةَ الْأَنْصَارِيُّ

الفصل: ‌حديث معاوية بن حيدة القشيري وهو جد بهز بن حكيم

‌حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ وَهُوَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ

ص: 105

910 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «وَيْلٌ لِمَنْ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ»

ص: 107

911 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهَ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَدَعُ؟ قَالَ: «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ»

⦗ص: 108⦘

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْقَوْمُ يَكُونُ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ؟ قَالَ:«فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يَكُونُ خَالِيًا؟ قَالَ:«فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ»

ص: 107

912 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَدَعُ؟ قَالَ:«حَرْثُكَ، ائْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ غَيْرَ أَنْ لَا تُقَبِّحَ الْوَجْهَ وَلَا تَضْرِبْ، وَأَطْعِمْهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَهْجُرْهَا إِلَّا فِي الْبَيْتِ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ بِمَا حَلَّ عَلَيْهَا؟»

ص: 108

913 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ، لَا يُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا فَلَهُ أَجْرُهَا، وَمَنْ أَبَى فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ مَالِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ اللَّهِ، لَا يَحِلُّ لِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهُ شَيْءٌ»

ص: 109

914 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا السَّهْمِيُّ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيْنَ تَأْمُرُنِي؟ خِرْ لِي، قَالَ:«هَاهُنَا» ، وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ، ثُمَّ قَالَ:«إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ رِجَالًا وَرُكْبَانًا وَتُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ»

ص: 110

915 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا السَّهْمِيُّ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا أَمْ مَا نَذَرُ؟ فَقَالَ: «حَرْثُكَ، فَأْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِبَ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحَهُ، وَلَا تَهْجُرَ إِلَّا فِي الْبَيْتِ، وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ إِلَّا بِمَا حَلَّ؟»

ص: 110

916 -

نَا عَمْرُو بْنُ عَلَيٍّ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خِرْ لِي، أَيْنَ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: قَالَ

⦗ص: 111⦘

: «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا عَلَى وُجُوهِكُمْ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ، وَإنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَكَفُّهُ وَفَخِذُهُ»

ص: 110

917 -

نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ بَهْزًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولَاءِ وَجَمَعَ كَفَّيْهِ عَلَى أَنْ لَا آتِيَكَ وَأَنْ لَا أُفْتِيَكَ، وَإِنِّي كُنْتُ امْرَأً لَا أَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ، بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا؟ قَالَ:«بِالْإِسْلَامِ» . قَالَ: فَقُلْتُ: فَمَا آيَةُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: تَقُولُ: «أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسَلِمُ عَمَلًا أَوْ يُفَارِقُ

⦗ص: 112⦘

الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ» ، وَقَالَ:" إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِيَ؟ وَإِنِّي قَائِلٌ: يَا رَبِّ، بَلَّغْتُهُمْ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، إِنَّكُمْ مُدْعَوْنَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ، فَأَوَّلُ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفَخِذُهُ وَكَفُّهُ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهَ، هَذَا دِينُنَا؟، قَالَ:«هَذَا دِينُكُمْ»

ص: 111

918 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا السَّهْمِيُّ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ أُولَاءِ وَجَمَعَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدَيْهِ أَلَّا آتِيَكَ وَلَا آتِيَ دِينَكَ، وَقَدْ كُنْتُ امْرَأً مَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ بِمَ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَبُّنَا؟ قَالَ:«بِالْإِسْلَامِ» . قُلْتُ: وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: " أَنْ تَقُولَ: " أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، كُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسَلِمُ عَمَلًا، وَيُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ

⦗ص: 113⦘

، مَا لِي أُمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وسائلي: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِيَ؟ وَإِنِّي قَائِلٌ: رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مُدْعَوُنَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ، ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفِخِذُهُ وَكَفُّه "، قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ حِينَ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَخِذَهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا دِينُنَا؟ قَالَ: «هَذَا دِينُكُمْ»

ص: 112

920 -

نَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ ، نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَانَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَلَبِثَ حَتَّى ذَهَبَ مِنْهُ عُمْرٌ، وَبَقِيَ عُمْرٌ ذُكِرَ، فَعَلِمَ أَنْ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، دَعَا بَنِيهِ، فَقَالَ: أَيُّ أَبٍ تَعْلَمُونِي؟ قَالُوا: خَيْرًا يَا أَبَانَا

⦗ص: 114⦘

. قَالَ: فَوَاللَّهِ لَا أَدَعُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مَالًا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَخَذْتُهُ، أَوْ لَتَفْعَلُنَّ مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ، قَالَ: فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مِيثَاقًا قَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَخُذُونِي فَأَلْقُونِي فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ حُمَمًا خُذُونِي فَدُقُّونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ لَعَلِّي أُضِلُّ اللَّهَ، قَالَ: فَفَعَلُوا بِهِ ذَاكَ حِينَ مَاتَ، قَالَ: فَدُعِيَ بِهِ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَعُرِضَ عَلَى رَبِّهِ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى النَّارِ؟ قَالَ: خَشْيَتُكَ، قَالَ: أَسْمَعُكَ رَاهِبًا، فَتِيبَ عَلَيْهِ "

ص: 113

921 -

نَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ بِمَكَّةَ، نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمْ وَفَّيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ آخِرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ»

ص: 114

922 -

نَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ بِمَكَّةَ، نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ أَبَرُّ؟

⦗ص: 115⦘

قَالَ: «أُمَّكَ» ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ»

ص: 114

923 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَحْيَى، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ نَتَسَاءَلُ أَمْوَالَنَا بَيْنَنَا، قَالَ:«إِنَّمَا يَسْأَلُ الرَّجُلُ فِي الْحَاجَةِ أَوِ الْعَفْوِ، يُصْلِحُ بَيْنَ قَوْمِهِ، فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كُرِبَ فَلْيَسْتَعْفِفْ»

ص: 115

924 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ونا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَنَصْرٌ قَالَا: نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَا: نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، نَا أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنْتُمْ مُوَافُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ»

ص: 115

925 -

نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ»

ص: 116

926 -

نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُتِيَ بِالْهَدِيَّةِ قَالَ: «صَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ» فَإِنْ قَالُوا: صَدَقَةٌ، قَالَ:«كُلُوا» وَلَمْ يَأْكُلْ، وَإِنْ قَالُوا: هَدِيَّةٌ، أَكَلَ وَقَالَ:«كُلُوا»

ص: 116

928 -

نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ

⦗ص: 117⦘

بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا أَوْ مَا نَذَرُ؟، قَالَ:«احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ، وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: «اللَّهُ أَحَقُّ مَا اسْتُحْيَا مِنَ النَّاسِ»

ص: 116

929 -

نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، نَا خَالِدٌ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا بَيْنَ كُلِّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ سَبْعُ سِنِينَ»

ص: 117

930 -

نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى أَفْوَاهِهِمُ الْفِدَامُ، فَأَوَّلُ مَا يَتَكَلَّمُ مِنَ الْإِنْسَانِ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ»

ص: 117

931 -

نَا إِسْحَاقُ، نَا خَالِدٌ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُجْرِي الْمَاءَ، وَيُجْرِي اللَّبَنَ، وَيُجْرِي الْعَسَلَ، وَيُجْرِي الْخَمْرَ، ثُمَّ يَنْشَقُّ بَعْدُ الْأَنْهَارُ»

ص: 117

932 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَمِّهِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، وَالدَّارِ»

ص: 118

933 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا ابْنُ أَشْكَابٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ،: أَنَّ أَخَاهُ قَامَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: جِيرَانِي بِمَ أَخَذُوا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: جِيرَانِي بِمَ أُخِذُوا؟، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، إِنَّ النَّاسَ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَنْهَى عَنِ الْغَيِّ وَتَسْتَخْلِي بِهِ، فَقَالَ:«مَا قَالَ؟» فَقَامَ أَخُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّهُ لَيَكُفُّهُ عَنْهُ»

⦗ص: 119⦘

، فَقَالَ:«أَمَا لَقَدْ قُلْتُمُوهَا، أَوْ قَائِلُهَا مِنْكُمْ، لَئِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَاكَ إِنَّهُ لَعَلَيَّ وَمَا هُوَ عَلَيْكُمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ»

ص: 118

934 -

نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟، فَقَالَ:«احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكِ، وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ قَالَ:«فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُرِيَنَّهَا أَحَدًا فَلَا تُرِيَهَا» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟، قَالَ:«اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنَ النَّاسِ» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيْنَ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ:«هَاهُنَا» ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ

ص: 119

قَالَ: وَسَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ يَقُولُ: " كَانَ عَبْدٌ مِنْ عَبيْدِ اللَّهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَكَانَ لَا يَدِينُ اللَّهَ دِينًا، فَلَبِثَ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ مِنْهُ عُمْرٌ، وَبَقِيَ عُمْرٌ وَتَذَكَّرَ، فَعَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، دَعَا بَنِيهِ، فَقَالَ: يَا بَنِيَّ، أَيُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَا أَدَعُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ هُوَ مِنِّي إِلَّا أَنَا آخِذُهُ، أَوْ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ، قَالَ: فَأَخَذَ مِنْهُمْ مِيثَاقًا

⦗ص: 120⦘

قَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَخُذُونِي فَأَلْقُونِي فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ حُمَمًا فَدُقُّونِي ثُمَّ ذَرُونِي فِي رِيحٍ لَعَلِّي أُضِلُّ اللَّهَ، قَالَ: فَفَعَلُوا بِهِ ذَاكَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ عليه السلام حِينَ مَاتَ، قَالَ: فَجَاءَ بِهِ أَحْسَنَ مَا كَانَ قَطُّ وَأَجْمَعَهُ، فَعُرِضَ عَلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ؟ قَالَ: خَشْيَتُكَ، قَالَ: أَسْمَعُكَ رَاهِبًا، قَالَ: فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ "

ص: 119

935 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو سَكَنٍ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ، وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ»

ص: 120

936 -

نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ عَبْدُ الْمَلِكِ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نَا أَبُو قَزَعَةَ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُحْشَرُونَ هَاهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ مُشَاةً وَرُكْبَانًا وَعَلَى وُجُوهِكُمْ، تُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ عَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ، وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ مِنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ»

ص: 120

937 -

قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَسَمِعْتُ الْجُرَيْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَنْتُمْ تُوَافُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ آخِرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ، وَمَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ»

ص: 120