الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1144 -
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا لَمْ أَقُلْهُ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ
1145 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَشَمَّتَهُ، ثُمَّ عَطَسَ فَشَمَّتَهُ، ثُمَّ عَطَسَ فَشَمَّتَهُ، ثُمَّ عَطَسَ فَقَالَ:«إِنَّكَ مَزْكُومٌ»
1146 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" كَانَ شِعَارُنَا لَيْلَةَ بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَمِتْ، أَمِتْ. وَقَتَلْتُ بِيَدِي سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ "
1147 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي إِيَاسٌ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: قَتَلْتُ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ قَتَلَهُ» قَالُوا: ابْنُ الْأَكْوَعِ، قَالَ:«لَهُ سَلَبُهُ أَجْمَعُ»
وَأَنَّ سَلَمَةَ قَالَ: غَزَوْنَا فَزَارَةَ وَعَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا، فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ أَمَرَنَا أَبُو بَكْرِ فَعَرَّسْنَا، قَالَ: وَأَنْظُرُ إِلَى عُنُقٍ مِنَ النَّاسِ فِيهِمُ الذَّرَارِيُّ، فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقُونِي إِلَى الْجَبَلِ فَرَمَيْتُ بِسَهْمٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْجَبَلِ، فَلَمَّا رَأَوْا سَهْمِي وَقَفُوا وَجِئْتُ بِهِمْ أَسُوقُهُمْ، فِيهِمُ امْرَأَةٌ عَلَيْهَا قَشْعٌ مِنْ أَدَمٍ وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا مِنْ أَحْسَنِ الْعَرَبِ، فَسُقْتُهُمْ حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ فَنَفَّلَنِي ابْنَتَهَا، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا
⦗ص: 252⦘
، فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ فِي السُّوقِ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ:«يَا سَلَمَةُ، هَبْ لِي الْمَرْأَةَ لِلَّهِ أَبُوكَ» ، فَقُلْتُ: هِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا، فَبَعَثُ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَفَادَى بِهَا أُنَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا أُسَرَاءَ بِمَكَّةَ
1148 -
وَأَنَّ سَلَمَةَ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَقُودُ فَرَسًا عَنُودًا مَعَهَا مُهْرٌ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: «أَنَا نَبِيٌّ» قَالَ وَمَا نَبِيٌّ؟، قَالَ:«أَنَا رَسُولُ اللَّهِ» ، قَالَ الرَّجُلُ: آللَّهُ أَرْسَلَكَ؟، قَالَ:«نَعَمْ» ، قَالَ: فَمَا فِي بَطْنِ فَرَسِي هَذِهِ؟، قَالَ:«غَيْبٌ، وَالْعِلْمُ الْغَيْبُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ» ، قَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنَا آبَاؤُنَا، ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَعْطِنِي سَيْفَكَ، قَالَ: فَأَخَذَهُ فَاخْتَرَطَهُ فَهَزَّهُ ثُمَّ أَغْمَدَهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ هَذَا قَالَ فِي نَفْسِهِ: آتِي هَذَا الرَّجُلَ فَأَسْأَلُهُ عَنْ كَذَا لِلَّذِي سَأَلَهُ عَنْهُ فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْنِي عَنِ الَّذِي سَأَلْتُهُ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ لَهُ: أَعْطِنِي سَيْفَكَ، فَإِذَا أَعْطَانِيهِ ضَرَبْتُ بِهِ رَأْسَهُ "
1149 -
وَأَنَّهُ قَالَ: غَزَوْنَا خَيْبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ» ، فَدَعَا عَلِيًّا فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ
1150 -
وَأَنَّهُ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ حُنَيْنَ، فَلَمَّا وَاجَهْنَا الْعَدُوَّ تَقَدَّمْتُ فَأَعْلُو ثَنِيَّةً؛ فَاسْتَقْبَلَنِي رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ فَرَمَيْتُهُ بِسَهْمٍ، فَتَوَارَى فَمَا دَرَيْتُ مَا صَنَعَ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ فَإِذَا هُمْ قَدْ طَلَعُوا مِنْ ثَنِيَّةٍ أُخْرَى فَالْتَقَوْا هُمْ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَلَّى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَرْجِعُ مُنْهَزِمًا عَلَيَّ بُرْدَانِ مُتَّزِرًا بِإِحْدَاهُمَا مُرْتَدِيًا بِالْأُخْرَى، وَاسْتُطْلِقَ إِزَارِي فَجَمَعْتُهُمَا جَمِيعًا، فَمَرَّ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَقَدْ رَأَى ابْنُ الْأَكْوَعِ فَزَعًا» ، فَلَمَّا غَشَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ عَنِ الْبَغْلَةِ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ مِنَ الْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ بِهِ وُجُوهَهُمْ فَقَالَ:«شَاهَتِ الْوُجُوهُ» ، فَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُمْ إِنْسَانًا إِلَّا مَلَأَ عَيْنَيْهِ تُرَابًا مِنْ تِلْكَ الْقَبْضَةِ، فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَمَزَّقَهُمُ اللَّهُ، وَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ غَنَائِمَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ
1151 -
وَأَنَّهُ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ فَنَفَّلَنِي جَارِيَةً مِنْ هَوَازِنَ كَأَجْمَلِ نِسَاءِ الْعَرَبِ، فَأَتَيْتُ بِهَا الْمَدِينَةَ وَلَمْ أَكْشِفْهَا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هَبْهَا لِي لِلَّهِ أَبُوكَ» . فَوَهَبْتُهَا لَهُ، فَبَعَثَ بِهَا فَفَدَى بِهَا نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ
نَا عَمْرٌو، نَا أَبُو عَامِرٍ ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، نَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ النُّجُومَ أَمَانُ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي»
1153 -
نَا عَمْرٌو، نَا أَبُو عَاصِمٍ ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ
⦗ص: 254⦘
سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا بَعْضَ الثَّنَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ:«وَجَبَتْ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا وَجَبَتْ؟، قَالَ: " الْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ، وَقَرَأَ:{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 105]
1154 -
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ:«هَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟» قَالُوا: لَا، قَالَ:«فَهَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟» قَالُوا: دِينَارَانِ، قَالَ:«صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ» ، فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: عَلَيَّ دَيْنُهُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ يَسْأَلُ أَبَا قَتَادَةَ عَنِ الدِّينَارَيْنِ
1155 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عُثْمَانَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَأَجَارَهُ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ وَحَمَلَهُ عَلَى سَرْجِهِ وَرَدَفَهُ حَتَّى قَدِمَ بِهِ مَكَّةَ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ عَمِّ، مَا لِي أَرَاكَ مُتَخَشِّعًا؟ أَسْبِلْ
⦗ص: 255⦘
كَمَا يُسْبِلُ قَوْمُكَ، قَالَ:«هَكَذَا مُتَّزَرُ صَاحِبِنَا إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ» ، قَالَ: يَا ابْنَ عَمِّ، طُفْ بِالْبَيْتِ، قَالَ:«إِنَّا لَا نَصْنَعُ شَيْئًا حَتَّى يَصْنَعَهُ صَاحِبُنَا»
1156 -
نَا عَمْرٌو، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرُ رِجَالِنَا سَلَمَةُ»
1157 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَمْرٌو قَالَا: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نَا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ سَلَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ وَمَا لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ»
1158 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَيُّمَا رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ تَمَتَّعَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَزْدَادَا ازْدَادَا، وَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
1159 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو قُتَيْبَةَ، نَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، مَا أَنَا قُلْتُهُ لَكِنَّ اللَّهَ قَالَهُ»
1160 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا أَبُو أَحْمَدَ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ فَأَثْنَى الْقَوْمُ عَلَيْهَا ثَنَاءً حَسَنًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَجَبَتْ» ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا وَجَبَتْ؟، قَالَ:«أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَالْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا شَهِدْتُمْ وَجَبَتْ» ، ثُمَّ قَالَ:«اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ»
1161 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْمُقْرِئِ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعْنَا أَزْوَادَنَا يَعْنِي: التَّمْرَ فَمَدَّ النِّطَعَ فَنَثَرْنَا عَلَيْهِ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِنَا، فَقُمْتُ فَتَطَاوَلْتُ لِأَنْظُرَ كَمْ هُوَ؟ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ، فَلَمَّا شَبِعْنَا قُمْتُ أَنْظُرُ مَا بَقِيَ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ، ثُمَّ خَرَجْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 257⦘
: «هَلْ مِنْ وَضُوءٍ؟» ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةِ مَاءِ فَصَبَّهَا وَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصُبَّتْ فِي قَدَحٍ فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَلَا يَبْقَى بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ، فَقَالُوا: الْوَضُوءُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:«قَدْ فَرَغَ الْوَضُوءُ»
1162 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَعْقُوبُ الْمُقْرِئُ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَوَازِنَ فَصَبَّحْنَا ذَاتَ يَوْمٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فَنَزَعَ ظِلْفًا مِنْ خُفَّيْهِ فَقَيَّدَهُ ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابِهِ فَتَغَدَّى مَعَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى ضَعَفَةَ الْقَوْمِ وَلَيْسَ مَعَنَا ظَهْرٌ وَعَامَّتُنَا مُشَاةٌ، قَامَ إِلَى الْبَعِيرِ فَأَطْلَقَهُ، ثُمَّ قَعَدَ عَلَيْهِ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَّا مِنْ أَسْلَمَ عَلَى أَثَرِهِ عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ قَالَ: فَالنَّاقَةُ، وَرَدَّ الْجَمَلَ، قَالَ: وَعَدَوْتُ حَتَّى صِرْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ، فَلَمَّا أَنَخْتُهُ وَوَضَعَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ أَخَذْتُ سَيْفِي فَضَرَبْتُ رَأْسَهُ فَنَدَرَ، ثُمَّ جِئْتُ بِجَمَلِهِ أَقُودُهُ عَلَيْهِ سَلَبُهُ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ فَقَالَ:«مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ؟» ، قَالَ ابْنُ الْأَكْوَعِ: أَنَا
⦗ص: 258⦘
. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «لَكَ سَلَبُهُ أَجْمَعُ»
1163 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا أَبُو عَاصِمٍ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَمَتَّعَا، ثُمَّ تَرَاضَيَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَزْدَادَا ازْدَادَا، وَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
1164 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِيَ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ»
1165 -
نَا نَصْرُ بْنُ عَلَيٍّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«النُّجُومُ فِي السَّمَاءِ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي»
نا
1166 -
أَبُو كُرَيْبٍ، نَا صَيْفِيُّ بْنُ رِبْعِيٍّ، نَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُرْسِلُوا الْإِبِلَ بَهَلًا وَصَرُّوهَا صَرًّا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَرْضَعُهَا»
نَا أَبُو كُرَيْبٍ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ مِنَ الْجَبَّارِينَ فَيُصِيبُهُ مَا أَصَابَهُمْ»