الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
1346 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" قَالَ رَبُّكُمْ: إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً "
1347 -
وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ يَقُولُ فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ، أَوْ كَانَ يَقُولُهُ:«لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»
1348 -
وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ، أَوْ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»
1349 -
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، وَيُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَذْبَحُ بِيَدَيْهِ، وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحَيْهِمَا
1350 -
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَإِنَّ النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ، وَيَقِلُّونَ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ»
1351 -
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَلَدَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ الْأَرْبَعِينَ، وَفَعَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ النَّاسَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: أَخَفُّ الْحُدُودِ ثَمَانُونَ، فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ
1352 -
وَبِهِ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْنَا، فَكَيْفَ نَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟، قَالَ:" قُولُوا: وَعَلَيْكُمْ "
1353 -
وَبِهِ قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمُ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ وَيَبْقَى النِّسَاءُ؛ حَتَّى لَا يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً إِلَّا قَيِّمٌ وَاحِدٌ»
1354 -
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البينة: 1] قَالَ: وَسَمَّانِي؟
⦗ص: 380⦘
، قَالَ:«نَعَمْ» ، فَبَكَى
1355 -
وَبِهِ قَالَ رُخِّصَ، أَوْ «رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِي الْحَرِيرِ مِنْ حَكَّةٍ كَانَتْ بِجُلُودِهِمَا»
1356 -
وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ»
1357 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ وَهُوَ يَسُوقُ بِنِسَائِهِ: «وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ»
1358 -
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ:«دَعُونِي فَأَنْطَلِقُ بِالْهَدْيِ فَأَنْحَرُ» . فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ: لَا، وَاللَّهِ لَا نَكُونُ كَالْمَلَأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ قَالُوا لِمُوسَى اذْهِبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، وَلَكِنْ نَقُولُ: اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا مَعَكُمْ مُقَاتِلُونَ، قَالَ: فَنَحَرَ الْهَدْيَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ قَتَادَةُ: كَانَتْ مَعَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ بَدَنَةً، بَيْنَ كُلِّ سَبْعَةٍ بَدَنَةٌ
1359 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
⦗ص: 382⦘
1360 -
وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" خَرَجَ ثَلَاثَةٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَرْتَادُونَ لِأَهْلِيهِمْ، فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ فَلَجَئُوا إِلَى جَبَلٍ فَوَقَعَ عَلَيْهِمْ حَجَرٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: قَدْ عَفَا الْأَثَرُ، وَوَقَعُ الْحَجَرُ، وَلَا يَعْلَمُ مَكَانَكُمْ إِلَّا اللَّهُ؛ فَادْعُوا اللَّهَ بِأَوْثَقِ أَعْمَالِكُمْ، فَقَالَ أَحَدُهُمُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ، فَكُنْتُ أَحْلُبُ لَهُمَا فِي إِنَائِهِمَا فَإِنْ أَتَيْتُهُمَا وَهُمَا نَائِمَانِ قُمْتُ قَائِمًا حَتَّى يَسْتَيْقِظَا مَتَى مَا اسْتَيْقَظَا، وَكَرِهْتُ أَنْ تَدُورَ سِنَتُهُمَا فِي رُءُوسِهِمَا فَإِذَا اسْتَيْقَظَا شَرِبَا، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشِيةَ عَذَابِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا، قَالَ: فَزَالَ ثُلُثُ الْحَجَرِ، قَالَ: وَقَالَ آخَرُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةٌ تُعْجِبُنِي، فَأَبَتْ أَنْ تُمْكِنِّي مِنْ نَفْسِهَا حَتَّى جَعَلْتُ لَهَا جُعْلًا، فَلَمَّا أَخَذْتُهَا وَقَرَّتْ لَهَا نَفْسُهَا تَرَكْتُهَا، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ خَشْيَةَ عَذَابِكَ، وَرَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا، قَالَ: فَزَالَ ثُلُثٌ آخَرُ، وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا فَعَمِلَ لِي يَوْمًا فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ أَعْطَيْتُهُ أَجْرَهُ فَتَسَخَّطَ وَلَمْ يَأْخُذْ، فَأَخَذْتُ أَجْرَهُ فَوَفَّرْتُهُ عَلَيْهِ حَتَّى صَارَ مِنْ كُلِّ الْمَالِ، ثُمَّ أَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ فَقُلْتُ: خُذْ هَذَا كُلَّهُ لَكَ، وَلَوْ شِئْتُ لَمْ أُعْطِهِ إِلَّا أَجْرَهُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ، وَخَشِيةَ عَذَابِكَ فَرِّجْ عَنَّا، قَالَ: فَزَالَ ثُلُثُ الْآخَرِ، وَخَرَجُوا يَتَمَاشَوْنَ "
1361 -
نَا أَحْمَدُ، نَا عَمِّي، حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ مَدًّا»
1362 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ، وَالْكَفَّيْنِ»
1363 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟، قَالَ:«كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا»
1364 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، نَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، وَيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ»
1365 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا
1366 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»
1367 -
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ؟، قَالَ:«خَمْسًا» ، قَالَ: هَلْ قَبْلَهُنَّ وَبَعْدَهُنَّ شَيْءٌ؟، قَالَ: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا "، فَحَلَفَ الرَّجُلُ بِاللَّهِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا يَنْقُصُ، وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
1368 -
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ حَيْثُ تُوُفِّيَ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَحُمِلَ فِي جِنَازَتِهِ، وَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ تُنَادِي: أَبْشِرِ يَا عُثْمَانُ بِالْجَنَّةِ مَرَّتَيْنِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ:«مَا يُدْرِيكِ؟ لَعَلَّ عُثْمَانَ تَكَلَّمَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، أَوْ بَخِلَ بِمَا لَا يَمْلِكُ» ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُهَاجِرِينَ، فَظَنُّوا أَنَّ عُثْمَانَ قَدْ هَلَكَ، حَتَّى مَاتَتْ رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«الْحَقِي بِسَلَفِنَا الصَّالِحِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ»
1369 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْمَالِ؟ . قَالَ:«الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»
1370 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ، قَالَ: يَقُولُ: دَعَوْتُ اللَّهَ فَلَا إِلَهَ اسْتَجَابَ لِي "
1371 -
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنْ نَفْسِهِ بَعْدَمَا بَعَثَهُ اللَّهُ نَبِيًّا»
1372 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، نَا هُشَيْمٌ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عُمْرُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ الْخَمْسِينَ وَالسِّتِّينَ، وَأَقَلُّهُمُ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا سَبْعِينَ»
1373 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا، أَوْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي "
1374 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَالْآخَرُ مُحْتَرِفُهُ فَشَكَى مُحْتَرِفُهُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ»
1375 -
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ، فَقَالَ:«أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» ، قَالَ: إِنَّهُ يَقُولُ ذَاكَ، وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهُ، فَتَطْعَمُهُ النَّارُ» ، قَالَ أَنَسٌ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ، فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ
1376 -
نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ، وَإِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ»
1377 -
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ، نَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ
⦗ص: 389⦘
سَلَمَةَ، أنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مَعَ إِحْدَى نِسَائِهِ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّهَا زَوْجَتِي فُلَانَةُ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ كُنْتُ أَظُنُّ؟ فَلَمْ أَكُنْ لِأَظُنَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ»
1378 -
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ ، نَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ كَانَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَأَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا فَجَعَلَا يَمْشِيَانِ بِضَوْئِهَا، فَلَمَّا تَفَرَّقَا أَضَاءَتْ عَصَا الْآخَرِ»
1379 -
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نَا بَهْزٌ، نَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ صَوَّرَهُ، ثُمَّ تَرَكَهُ فِي الْجَنَّةِ مَا شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ»
1380 -
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نَا بَهْزٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: هَبَطَ عَلَى الْقَوْمِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ثَمَانُونَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ جَبَلِ التَّنْعِيمِ، قَالُوا: نَأْخُذُ مُحَمَّدًا غِيلَةً وَأَصْحَابَهُ، فَأَخَذَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سِلْمًا، ثُمَّ عَفَا عَنْهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيهِمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} [الفتح: 24]
1381 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَا يَعْمَلُ بِعَمَلِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ» ، فَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرِحُوا فَرَحَهُمْ يَوْمَئِذٍ
1382 -
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ إِذَا أَكَلَ
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى، وَلْيَأْكُلْهَا وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، وَيَسْلُتْ أَحَدُكُمُ الصَّفْحَةَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ الْبَرَكَةُ» ، وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِاسْتِيلَاسِ الْقَصْعَةِ
1383 -
نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى غِلْمَانَ يَلْعَبُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ
1384 -
نَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْمَلَ النَّاسِ وَجْهًا، وَأَجْرَأَ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَشْجَعَ النَّاسِ قَلْبًا؛ فَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَرَّةً فَرَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ عُرًى ثُمَّ قَالَ:«لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا، إِنَّهُ وَجَدْتُهُ بَحْرًا يَعْنِي الْفَرَسَ»
1385 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ثَابِتٌ، نَا أَنَسٌ قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ؛ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَا صَنَعْتَ هَذَا؟، قَالَ:«لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»
1386 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا أَنْ كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَمَا نَفَضْنَا عَنْهُ الْأَيْدِي مِنْ دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا
1387 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، نَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، نَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي، قَالَ:«زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى» ، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ:«وَغَفَرَ ذَنْبَكَ» ، قَالَ: زِدْنِي، بِأَبِي وَأُمِّي، قَالَ:«وَوَجَّهَكَ فِي الْخَيْرِ حَيْثُمَا كُنْتَ»