الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
قالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْمُقْرِئُ الرَّازِيُّ نا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيّ الرَّازِيُّ، سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَثَلاثِ مِائَةٍ نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ
1327 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا: نَا سُفْيَانُ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَغْنَيْتَ عَنْ عَمِّكَ، فَقَدْ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَنْصُرُكَ؟ قَالَ:«هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ، وَلَوْلَايَ لَكَانَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ»
1328 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا دَاوُدُ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَقِيَ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ لَهُ: أَرَأَيْتَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ
⦗ص: 348⦘
بْنَ هَاشِمٍ وَالْعَيْطَلَةَ كَاهِنَةَ بَنِي سَهْمٍ جَمَعَهُمَا اللَّهُ فِي النَّارِ، فَصَفَّحَ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَصَفَّحَ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَرَفَعَ الْعَبَّاسُ يَدَهُ فَوَجَأَ أَنْفَهُ فَكَسَرَهُ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ:«مَا هَذَا؟» ، قَالَ: الْعَبَّاسُ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ:«مَا أَرَدْتَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؟» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقِيَنِي فَقَالَ: يَا أَبَا الْفَضْلِ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ هَاشِمٍ وَالْعَيْطَلَةَ كَاهِنَةَ بَنِي سَهْمٍ قَدْ جَمَعَهُمَا اللَّهُ فِي النَّارِ، فَصَفَحْتُ عَنْهُ مِرَارًا فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا إِيَّاهُ أَرَادَ بِذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَنِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُؤْذِي أَخَاهُ بِالْأَمْرِ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا»
1329 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتَكِيُّ ، أنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِيهِمْ، إِذْ مَرَّتْ
⦗ص: 349⦘
عَلَيْهِمْ سَحَابٌ فَنَظَرُوا إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ؟» قَالُوا: نَعَمْ، هَذَا السَّحَابُ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالْمُزْنُ» . قَالُوا: وَالْمُزْنُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «وَالْعَنَانُ» . قَالُوا: وَالْعَنَانُ. ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ: «هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟» . قَالُوا: لَا، وَاللَّهِ مَا نَدْرِي. قَالَ:" فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُنُّ إِمَّا وَاحِدةٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعِونَ سَنَةً، وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقَهَا كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ: فَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى سَمَاءٍ، وَاللَّهُ تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ "
1330 -
نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ ، نَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، نَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَرْشَ، فَقَالَ:«تَحْمِلُهُ ثَمَانِيَةُ أَمْلَاكٍ عَلَى خَلْقِ الْأَوْعَالِ، مَا بَيْنَ رُكَبِهِمْ إِلَى أَظْلَافِهِمْ مَسِيرَةُ كَذَا وَكَذَا سَنَةً»
1331 -
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أبنا أَبُو الْيَمَانِ، نَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: اتَّئِدُوا، أُنَاشِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا نُورَثُ؛ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ نَفْسَهُ؟ قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا، أَتَعْلَمَانِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ؟، قَالَا: نَعَمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
1332 -
نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ
⦗ص: 351⦘
: كَانَ لِلْعَبَّاسِ مِرْزَابٌ عَلَى طَرِيقِ عُمَرَ، فَخَرَجَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ ذُبِحَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَرْخَانِ، فَلَمَّا وَافَى الْمِرْزَابَ صَبَّ فِيهِ فَأَصَابَ عُمَرَ؛ فَأَمَرَ عُمَرُ بِقَلْعِ الْمِرْزَابِ، فَأَتَاهُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ: إِنَّهُ وَاللَّهِ لَمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعَهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ عُمَرُ:«وَأَنَا أَعْزِمُ عَلَيْكَ إِلَّا صَعِدْتَ عَلَى رَقَبَتِي حَتَّى تَضَعَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»