الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الشَّيْخ الثَّانِي أَبُو الْحسن عَليّ بْن عمر بْن مُحَمَّد الْحَرَّانِي الصَّواف الْمَعْرُوف بِابْن حمصة
سمعناه يَقُول ولدت سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة
وَكَانَ آخر من حدث عَن حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الْحَافِظ الْكِنَانِي فِي الدُّنْيَا شرقا وغربا بِمَجْلِس وَاحِد يعرف بِمَجْلِس البطاقة وبمجلس السجلات أَيْضا ولهذه التَّسْمِيَة سَبَب سنورده من بعد وَلم يكن عِنْده عَنهُ وَعَن غَيره سواهُ وَقد كتبه أَبُو الرَّجَاء هبة اللَّه بْن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ
وَأَبُو النجيب الأرموي وطبقتهما عَنهُ وسمعته أَنا عَلَيْهِ بِقِرَاءَة وَالِدي رحمه الله فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وفيهَا مَاتَ رحمه الله فِي رَجَب وَصلى عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد بْن الْوَلِيد الْفَقِيه الْمَالِكِي
وَكَانَ قد سمع من حَمْزَة سنة سبع وَخمسين وثلاثمائة وفيهَا مَاتَ رَحْمَة رحمه الله وَكَانَ علم عصره علما وَأَمَانَة وورعا وديانة يروي عَنهُ عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْأَزْدِيّ فَمن قبله من الْحفاظ
وَشَيخنَا الْحَرَّانِي فقد كَانَ يسكن القلوص رحمه الله
17 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بْن عمر بْن مُحَمَّدٍ الصَّوَّافُ الْحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حِمْيَرَ الطَّبِيبُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ
حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَاحُ بِرَجُل من أمتِي على رُؤُوس الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل لَهُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ عز وجل أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ عز وجل بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ فَيَقُولُ عز وجل إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ قَالَ فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ
قَالَ حَمْزَةُ وَلا نَعْلَمُهُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَهُوَ
مِنْ أَحْسَنِ الْحَدِيثِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
وَقَالَ لَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ هَذَا الْحَدِيثَ صَاحَ غَرِيبٌ فِي الْحَلْقَةِ صَيْحَةً فَاضَتْ نَفْسُهُ مَعَهَا وَأَنَا مِمَّنْ حَضَرَ جِنَازَتَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ
18 -
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ حِمَّصَةَ الصَّوَّافُ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مُسْتَتِرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة الَّذِي يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى
قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ قَالَ لَنَا حَمْزَةُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ
19 -
أخبرناه أَبُو الْحسن عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِي بالفسطاط أَخْبَرَنَا الْحسن بْن رَشِيق العسكري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد السَّلَام بْن أَبِي السوار السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن صَالح فَذكر مثله حرفا بِحرف
20 -
أَخْبَرَنَا عَليّ بْن عمر بْن مُحَمَّد الْحَرَّانِي بِمِصْرَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَليّ الْحَافِظ الْكِنَانِي إملاء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عون الْكُوفِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحوَاري حَدثنِي أخي مُحَمَّد قَالَ قَالَ عَليّ بْن
الفضيل لِأَبِيهِ يَا أَبَة مَا أحلى كَلَام أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم قَالَ يَا بني وَتَدْرِي لم حلى قَالَ لَا قَالَ لأَنهم أَرَادوا بِهِ اللَّه تبَارك وَتَعَالَى