الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الشَّيْخ الرَّابِع أَبُو الْقَاسِم عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَليّ بْن أَحْمَد بْن عِيسَى الْفَارِسِي
وَقد كَانَ من المسنين المسندين
سَمِعت عَلَيْهِ سِتِّينَ جُزْءا وأزيد عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حيويه النَّيْسَابُورِي وَأبي أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي وَعلي بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ وَالْقَاضِي أَبِي طَاهِر الذهلي وَالْحسن بْن رَشِيق العسكري
وَكَانَ رحمه الله كثير الرِّوَايَات صَحِيح السماعات
كتب عَنهُ عَبْد الْعَزِيز النَّخْشَبِيُّ وَمن فَوْقه من الْحفاظ
وشيوخه هَؤُلَاءِ شُيُوخ أَبِي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ
فمما عِنْدِي عَنهُ الْآن ولي بِهِ نسخ
أَرْبَعَة أَجزَاء ضخام من كتاب الإغراب مَا أغرب شُعْبَة عَلَى الثَّوْريّ وَالثَّوْري عَلَى شُعْبَة جمع أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسوي وَهِي الثَّانِي وَالثَّالِث وَالْخَامِس وَالسَّابِع وَهُوَ آخر الدِّيوَان أَخْبَرَنَا بهَا عَن ابْن حيويه عَنهُ
وَكتاب ثَوَاب الْقُرْآن للنسوي جُزْء
وَكتاب الصَّيْد لَهُ
وَكتاب الذَّبَائِح جَمِيعًا فِي جُزْء
وَكتاب الْفَرَائِض لَهُ أَيْضا جُزْء
أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الْكتب كلهَا عَن ابْن حيويه عَن المُصَنّف أَبِي عَبْد الرَّحْمَن
وَكتاب فليح بْن سُلَيْمَان الْمدنِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن حيويه عَن الْقَاسِم بْن اللَّيْث الرَّاسِبِي عَن الْمعَافى بْن سُلَيْمَان الْحَرَّانِي عَنهُ
وجزء من كتاب الصَّلَاة لأبي بكر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْحَافِظ الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بالبزار وَهُوَ الرَّابِع أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن حيويه عَنهُ
ومسند أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ جمع أَبِي بكر الْبَزَّاز أَيْضا فِي جزأين الأول وَالثَّانِي أَخْبَرَنَا بهما عَن ابْن حيويه عَنهُ وَكتاب الْجَنَائِز للْقَاضِي أَبِي بكر أَحْمَد بْن عَليّ بْن سعيد الْمروزِي جزءان أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي أَحْمَد ابْن الْمُفَسّر عَنهُ
وَكتاب الْعلم للمروزي أَيْضا جُزْء كَبِير
ومسند عمر بن الْخطاب فِي جزأين لَهُ
ومسند عَليّ بْن أَبِي طَالب لَهُ فِي جُزْء
وَالْأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث من فَوَائده
وجزء كَبِير من الْأَسْمَاء والكنى من مُسْند أنس بْن مَالك
وَغير ذَلِكَ من جمعه
وَفِيه الرَّابِع من حَدِيث عَليّ بْن الْجَعْد الْجَوْهَرِي
وَرِوَايَته فِي هَذَا كُله عَن ابْن الْمُفَسّر عَنهُ
وَالثَّانِي من حَدِيث عَليّ بْن الْجَعْد وَالثَّالِث أَخْبَرَنَا بهما عَن ابْن الْمُفَسّر عَن القَاضِي الْمروزِي عَن عَليّ
وَالْأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث من حَدِيث يحيى بْن معِين أَخْبَرَنَا بهَا عَن ابْن الْمُفَسّر عَن الْمروزِي عَن يحيى
وجزء فِيهِ حَدِيث الْحُسَيْن بْن سُلَيْمَان النَّحْوِيّ الْبَغْدَادِيّ عَن عَبْد الْوَهَّاب بْن نجدة الحوطي وَغَيره
وَحَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن الرواس الدِّمَشْقِي عَن أَبِي مسْهر وَحَدِيث غَيرهمَا أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر عَنْهُم
وجزء أَبِي الْجمَاهِر التنوخي عَن سعيد بْن بشير وَغَيره أَخْبَرَنَا بِهِ
عَن ابْن الْمُفَسّر عَن حويت بْن أَحْمَد بْن أَبِي حَكِيم الْقرشِي عَنهُ
وجزء سعيد بْن مَنْصُور الْمَكِّيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر
وجزء فِيهِ حَدِيث أَحْمَد بْن أَبِي رَجَاء نصر بْن شَاكر وَهَارُون بْن مُوسَى الْأَخْفَش أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر عَنْهُمَا
وجزء كَبِير فِيهِ نُسْخَة سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن التَّمِيمِي عَن مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الفزازي بروايته عَن ابْن الْمُفَسّر عَن عَبْد الرَّحِيم بْن عمر الْمَازِني عَنهُ
وَفِيه مُسْند حَدِيث عَبْد اللَّه بْن الْعَلَاء بْن زبر وَهِشَام بْن الْغَاز وَمن مُسْند أنس بْن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم جمع إِسْمَاعِيل بْن قِيرَاط العذري
وَفِيه من حَدِيث أَحْمَد بْن أنس الدِّمَشْقِي رِوَايَة ابْن الْمُفَسّر عَنْهُمَا
وجزء من قيام اللَّيْل لأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن حَامِد بْن السّري الْمَعْرُوف بخال ولد السّني رِوَايَة ابْن الْمُفَسّر عَنهُ وَهُوَ الثَّانِي من الْكتاب
وَكتاب الْأَوْلِيَاء لخال ولد السّني جُزْء من هَذِهِ الرِّوَايَة أَيْضا
وجزء كَبِير من انتقاء أَبِي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى أَبِي الْحُسَيْن عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْفضل بْن الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّاز أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَليّ بْن عَبْد اللَّه وَهُوَ مترجم بالرابع
وَأَرْبَعَة أَجزَاء من انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى أَبِي طَاهِر الذهلي قَاضِي مصر وَهِي الْخَامِس عشر وَالثَّالِث وَالْعشْرُونَ وَالثَّامِن وَالْعشْرُونَ وَالتَّاسِع وَالْعشْرُونَ أَخْبَرَنَا بهَا عَن القَاضِي أَبِي طَاهِر
وَكتاب جَعْفَر بْن ربيعَة أَخْبَرَنَا بِهِ عَن الْحسن بْن رَشِيق العسكري عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْمعلم عَن يحيى بْن بكير عَن اللَّيْث بْن سعد عَنهُ فِي جُزْء
وجزء وَفِيه ثَوَاب الْقُرْآن وَغير ذَلِكَ من رِوَايَة الْحسن بْن رَشِيق
وَمِمَّا أثبت وَالِدي رحمه الله فِي الفهرسة أَنِّي سمعته عَلَيْهِ وَمَالِي بِهِ نُسْخَة الْآن حَدِيث الْإِفْك لِابْنِ حيويه أَخْبَرَنَا بِهِ عَنهُ جُزْء
ومسند أَبِي بكر الصّديق رضي الله عنه للْقَاضِي أَبِي بكر الْمروزِي جُزْء ومسند عُثْمَان من جمعه أَيْضا جُزْء بهما عَن ابْن الْمُفَسّر عَنهُ
وَكتاب السّنة لخال ولد السّني جُزْء أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر
وَكتاب الْجُمُعَة عَن ابْن الْمُفَسّر
وَالْأول من حَدِيث عَليّ بْن الْجَعْد أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر عَن القَاضِي الْمروزِي عَنهُ
وَالسَّادِس عشر من انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى القَاضِي أَبِي طَاهِر وَكَذَلِكَ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ وَالثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ أَخْبَرَنَا بهَا ثلاثتها عَن القَاضِي
وَالرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من الْفَوَائِد وَالْأَخْبَار للْقَاضِي أَبِي طَاهِر رِوَايَته عَنهُ
وَالْأول من حَدِيث يَمُوت بْن المزرع من رِوَايَته عَن ابْن رَشِيق عَنهُ
مُسْند الْأَوْزَاعِيّ بِرِوَايَة دُحَيْم ثَلَاثَة أَجزَاء وَلم يبين وَالِدي فِي الثبت السَّنَد
وَالثَّانِي من مُسْند عبيد اللَّه بْن عمر وَلم يبين الْوَالِد أَيْضا الْإِسْنَاد
وَالْأول من المناقب لأبي عَبْد الرَّحْمَن النسوي وَمَا أثبت لَهُ إِسْنَادًا
وجزء مِنْهُ حَدِيث عَليّ بْن الْمَدِينِيّ من رِوَايَة أَبِي الْعَلَاء الْكُوفِي عَنهُ
وجزءان آخرَانِ من حَدِيث ابْن الْمَدِينِيّ وَلم يبين السَّنَد إِلَيْهِ رحمه الله
26 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن أَحْمد بن شُعَيْب بن إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ قَالَ أَنَسٌ وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ
27 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّه بْن حيويه أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ الأَزْدِيُّ إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو
عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأَصَابَتْنَا السَّمَاءُ لَحَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحُ الضَّأْنِ
28 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُفَسِّرِ الْفَقِيهِ الدِّمَشْقِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّوَّاسِ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى أَنَّهُ قَالَ يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلا أُبَالِي اسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسِكُمْ يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَزِدْ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَا سَأَلَ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْبَحْرُ أَنْ يُغْمَسَ الْمِخْيَطُ غَمْسَةً وَاحِدَةً يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أَحْفَظُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ رَحمَه اللَّه
29 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ حُوَيْتُ بْن أَحْمَد بْن أَبِي حَكِيم الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ قَالَ أوسميت لَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَذُكِرْتُ هُنَاكَ قَالَ فَجَعَلَ يَبْكِي قَالَ فَزَعَمُوا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ {لَمْ يكن}
30 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمُعَةَ الأَسَدِيُّ الْخَضَيِبُ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ
الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةُ وَمَكَّةُ مَحْفُوفَتَانِ بِالْمَلائِكَةِ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكٌ لَا يَدْخُلُهُ الدَّجَّال وَلَا الطَّاعُون
31 -
أخبرنَا ابوالقاسم عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ شَرِيكٍ الأَخْفَشُ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَاتَ فِي صَفَرٍ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ الضَّرِيرُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سُورَةِ الأَنْفَالِ {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعلم أَن فِيكُم ضعفا} بِرَفْعِ الضَّادِ مِنْ ضَعْفٍ
قَالَ ابْن الْمُفَسّر قَالَ لي هَارُون لَا تقل عَن نَافِع عَن ابْن عمر إِنَّمَا هُوَ عَن نَافِع مولى عَبْد اللَّه بْن عمر هَكَذَا مُرْسل
32 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَافِظِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَقِرَاءَتِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ بِوَاسِطٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ
زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا عليه السلام يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا
33 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ
عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَأْتِي أَرْضَ أَهْلِ الْكِتَابِ فَنَطْبُخُ فِي قُدُورِهِمْ وَنَشْرَبُ فِي آنِيَتِهِمْ فَقَالَ إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ
تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْضَحُوهَا بِالْمَاءِ قَالَ قَالَ وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عز وجل فَقَتَلَ فَكُلْ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مكلب فذك وَكُلْ وَإِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَقَتَلَ فَكُلْ هَكَذَا كَانَ فِي الأَصْلِ الَّذِي سَمِعْنَا مِنْهُ عَلَى الْفَارِسِيِّ فَارْضَحُوهَا وَصَوَابُهُ فَارْحَضُوهَا بِتَقْدِيمِ الْحَاءِ عَلَى الضَّادِ وَالرَّحْضُ الْغَسْلُ
34 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ
مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْمعلم حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ