الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الشَّيْخ الثَّلَاثُونَ القَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر بْن عَليّ الْقُضَاعِي قَاضِي مصر
وشهرته تغني عَن الإطناب فِي ذكره والإسهاب فِي أمره
روى عَن أَبِي عَبْد اللَّه التنوخي اليمني وَأبي مُسلم الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ وَأبي الْحسن ابْن جَهْضَم الْهَمدَانِي المجاور بِالْحرم الْمُقَدّس وَأبي الْقَاسِم ابْن الطبيز الْحلَبِي وَأبي الْحسن ابْن السمسار الدِّمَشْقِي وَآخَرين من شُيُوخ مصر وَمَكَّة وَالشَّام وَغَيرهم من الغرباء
وَقد خرج مُعْجم شُيُوخه الَّذِينَ رَآهُمْ سفرا وحضرا
وَله تصانيف مفيدة مِنْهَا تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب الشهَاب الَّذِي طبق الأَرْض وَصَارَ فِي الشُّهْرَة كاسمه من كَلَام الْمُصْطَفى سيد الْأَوَّلين والآخرين ومسند الشهَاب وَمِنْهَا كتاب دستور الحكم ومأثور معالم
الْكَلم من كَلَام عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه وَعَن الصَّحَابَة أَجْمَعِينَ
كتب عَنهُ الْحفاظ بِمصْر وَمَكَّة وَغَيرهمَا كَأبي بكر الْخَطِيب وَأبي نصر ابْن مَاكُولَا البغداديين ونظرائهما
وَكَانَ من الثِّقَات الْأَثْبَات كثير السماعات شَافِعِيّ الْمَذْهَب والاعتقاد مرضِي الْجُمْلَة عِنْد الانتقاد
كتبت عَنهُ بخطي وَسمع مَعنا عَلَى شُيُوخنَا مَعَ علو مرتبته وسمو مَنْزِلَته
وَعِنْدِي عَنهُ الْآن جزءان من فَوَائده انتقاء أَبِي نصر الشِّيرَازِيّ
ونسخة أَبِي نصر التمار أَخْبَرَنَا بهَا عَن أَبِي مُسلم الْكَاتِب عَن أَبِي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ابْن بنت أَحْمَد بْن منيع عَنهُ وَفِي آخرهَا فَوَائِد عَن الْبَغَوِيّ عَن شُيُوخه
وَكتاب الْمُخْتَلف والمؤتلف أَخْبَرَنَا بِهِ عَن مُصَنفه أَبِي مُحَمَّد عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ
وَكتاب التَّاج لأبي عُبَيْدَة معمر بْن الْمثنى أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر التجِيبِي عَن أَبِي الطَّاهِر الذهلي عَن أَبِي عمرَان الْجونِي عَن أَبِي عُثْمَان الْمَازِني عَنهُ بالنزول وَهُوَ كتاب كَبِير عِنْدِي فِي ثَلَاثَة أَجزَاء مشدودة فِي مَوضِع وَاحِد
وفضائل أَبِي حنيفَة النُّعْمَان بْن ثَابت الْفَقِيه الْكُوفِي صَاحب الرَّأْي وأخباره وفضائل أَصْحَابه وحكاياتهم وَمن أَخذ عَنهُ وروى عَنهُ تأليف أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يحيى السَّعْدِيّ الْمَعْرُوف بِابْن أَبِي الْعَوام أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْعَوام السَّعْدِيّ عَن أَبِيه عَن جده وَهُوَ خَمْسَة أَجزَاء ضخام
والرواة عَن الرّبيع بْن سُلَيْمَان الْمرَادِي صَاحب الشَّافِعِي تَخْرِيج القَاضِي رحمه الله من حَدِيثه حدثت بِهِ وَمَا لي بِهِ نُسْخَة
وجزء من آمالي مُسلم الْحُسَيْنِي رِوَايَته عَن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن أَبِي الْكِرَام عَنهُ
92 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيُّ قَاضِي مِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ فَقَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَكَ
قَالَ عَبْد اللَّه وَسمعت أَبَا نصر يَقُول نبيت أَن سُفْيَان الثَّوْريّ سمع هَذَا الحَدِيث من حَمَّاد بْن سَلمَة
93 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر الْقُضَاعِي بِمصْر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ الْبَغْدَادِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الْحسن بْن دُرَيْد أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِم وَعبد الرَّحْمَن عَن الْأَصْمَعِي قَالَ قيل لبَعض الْحُكَمَاء كَيفَ حالك فَقَالَ كَيفَ حَال من يفنى بِبَقَائِهِ ويسقم بسلامته وَيُؤْتى من مأمنه
94 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر الْقُضَاعِي بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد بْن عَليّ الْحَافِظ الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عمرَان مُوسَى بْن عِيسَى الحنيفي قَالَ سَمِعت أَبَا إِسْحَاق النجيرمي إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه يَقُول أولى الْأَشْيَاء بالضبط أَسمَاء النَّاس لِأَنَّهُ شَيْء لَا يدْخلهُ الْقيَاس وَلَا قبله شَيْء يدل عَلَيْهِ وَلَا بعده شَيْء يدل عَلَيْهِ