الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الشَّيْخ السَّابِع عشر أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بْن سعد بْن بكر الْأنْصَارِيّ
الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه مَالك بْن أنس الأصبحي
كَانَ من سَادَات المغاربة وفضلائهم
سكن مصر وروى بهَا عَن أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَبِي زيد القيرواني وَأبي الْحسن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن خلف الْقَابِسِيّ وَغَيرهمَا من شيوخهم
وَعِنْدِي عَنهُ رِسَالَة ابْن أَبِي زيد سَمعتهَا عَلَيْهِ مَعَ وَالِدي بِمصْر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَهِي الرسَالَة الْمَعْرُوفَة الَّتِي شرحها القَاضِي عَبْد الْوَهَّاب الْبَغْدَادِيّ فِي مجلدات وَله فِيهَا شعر
وَسمعت عَلَيْهِ رِسَالَة أُخْرَى فِي إعجاز الْقُرْآن وَحفظه من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان لِابْنِ أَبِي زيد أَيْضا
ومسائل فِي الْوَرع والمكاسب وأحكامهما عَلَى مَذْهَب مَالك لَهُ كَذَلِك
وَكتاب مَنَاسِك الْحَج لَهُ والأدعية المضافة إِلَى الْمَنَاسِك جُزْءا
وَمَسْأَلَة من كَلَامه فِي النَّهْي عَن الْجِدَال فِي الدّين أَيْضا لَهُ
وَكتاب الْوَرع والزهد عَن مُحَمَّد بْن سَحْنُون بروايته عَن ابْن أَبِي زيد عَن عَبْد اللَّه بْن أَبِي هَاشم عَن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقطَّان عَنهُ
وكتابا فِي الْوَرع والمكاسب لمُحَمد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبدُوس الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب مَالك بروايته عَن ابْن أَبِي زيد عَن أَبِي الْقَاسِم السدري عَن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقطَّان عَنهُ
وَفِي آخِره حرز أَبِي دُجَانَة
وَغير ذَلِكَ من رِوَايَة ابْن أَبِي زيد
ورسالة فِي الْعلم وطالبيه وصفات مستأهليه لأبي الْحسن الْقَابِسِيّ بروايته عَنهُ وَفِي آخِره أَحَادِيث
وجزءا فِيهِ من روى عَنْهُم البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَلَى حُرُوف المعجم لأبي أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظ الْجِرْجَانِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الْحسن بْن بنْدَار الرَّازِيّ عَنهُ وهم مَشَايِخ البُخَارِيّ نَفسه لَا غير
وَفِي آخِره فَوَائِد عَن غير ابْن بنْدَار
والنسخ بِهَذِهِ الْأَجْزَاء الَّتِي فِيهَا سماعاتي عَن الشَّيْخ أَبِي مُحَمَّد فلغيري
وَقد توفّي رحمه الله بِبَيْت الْمُقَدّس فِي جُمَادَى الْآخِرَة فِي النّصْف مِنْهُ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
ومدحه أَبُو طَاهِر النَّحْوِيّ بقصيدة طنانة طايلة
وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا صَحَّ عِنْدِي أَن لَهُ فِيهِ رِوَايَة سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
وَمن شُيُوخه أَيْضا أَبُو عمر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعدي الْقَيْسِي وَإِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الطَّحَّان وَالْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه الأجدابي وَيحيى بْن عَليّ بْن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ وَالْحسن بْن أَحْمَد بْن فراس
العبقسي وَآخَرُونَ من المغاربة والمصريين وشيوخ الْحرم
68 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بْن سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُطَّلِبِيِّ قَالَ وَحَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ فَنَحْنُ ولدان
قَالَ ابْن إِسْحَاق وَولد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْم الْإِثْنَيْنِ لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة مَضَت من شهر ربيع الأول عَام الْفِيل
هَذَا الحَدِيث من كتاب السِّيرَة لِابْنِ هِشَام وَقد سَمِعت عَلَى ابْن الْوَلِيد بعضه
69 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْن الْوَلِيد الْأنْصَارِيّ بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن أَبِي زيد الْفَقِيه الْمَالِكِي بالقيروان قَالَ جماع آدَاب الْخَيْر وأزمته تتفرع من أَرْبَعَة أَحَادِيث قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت وَقَوله صلى الله عليه وسلم من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه وَقَوله صلى الله عليه وسلم للَّذي اختصر لَهُ فِي الْوَصِيَّة
لَا تغْضب وَقَوله صلى الله عليه وسلم الْمُؤمن يحب لِأَخِيهِ الْمُؤمن مَا يحب لنَفسِهِ