الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الشَّيْخ الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ أَبُو زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم بْن أَحْمَد بْن نصر بْن إِسْحَاق بْن عَمْرو بْن مُزَاحم بْن غياث
البُخَارِيّ الْحَافِظ
سمع ببخارى إِبْرَاهِيم وَأحمد ابْني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يزداذ الرازيين الراويين عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِم الرَّازِيّ وأبوي عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن الْحسن الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالحليمي وَمُحَمّد بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ الْمَعْرُوف بالغنجار وَأَبا الْفضل أَحْمَد بْن
عَليّ بْن عَمْرو الْحَافِظ السُّلَيْمَانِي ببيكند وَأَبا يعلى حَمْزَة بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد المهلبي الْحَافِظ وأقرانه بنيسابور وَابْن مهْدي الْفَارِسِي وطبقته بِبَغْدَاد وَأَبا عمر الْهَاشِمِي فَمن هُوَ أسْند مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ وَأَبا عَبْد اللَّه الرَّاسِبِي الْبَصْرِيّ بِالْيمن وَتَمام بْن مُحَمَّد الْحَافِظ الرَّازِيّ بِدِمَشْق وَابْن أَبِي كَامِل بأطرابلس الشَّام
وَعبد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ الْأَزْدِيّ بِمصْر
وَدخل الأندلس وبلاد الْمغرب وَكتب بهَا عَن شيوخها وَلم يزل
يكْتب إِلَى أَن مَاتَ حَتَّى كتب عَمَّن هُوَ دونه وَفِي مشايخه كَثْرَة
وَكَانَ من الْحفاظ الْأَثْبَات
عِنْدِي عَنهُ كتاب مشتبه النِّسْبَة لعبد الْغَنِيّ بْن سعيد أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الْغَنِيّ مُؤَلفه
وكتبت عَنهُ بخطي غير جُزْء من فَوَائده عَن شُيُوخه
وَالْكل بِحَمْد اللَّه تَعَالَى عِنْدِي
وَمَا لم يَقع إِلَيّ من سماعاتي عَلَيْهِ فَهُوَ أَكثر
99 -
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم بْن أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْنِ يَزْدَاذَ الرَّازِيُّ بِبُخَارَى أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَثَلُ الْوَاقِعِ فِي حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُدْهِنِ مِنْهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فَاسْتَهَمُوا عَلَيْهَا فَرَكِبَ قَوْمٌ عُلُوَّهَا وَقَوْمٌ سِفْلَهَا فَكَانُوا إِذَا اسْتَقَوْا آذَوْهُمْ وَأَصَابُوهُمْ بِالْمَاءِ فَقَالُوا قَدْ آذَيْتُمُونَا بِمَا تَمُرُّونَ عَلَيْنَا فَأَعْطَوْا رَجُلا فَأْسًا يَنْقُبُ عِنْدَهُمْ نَقْبًا قَالُوا لِنَسْتَقِي مِنْهُ فَإِنْ تَرَكُوهُمْ هَلَكُوا وَهَلَكُوا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا
وَنَجَوْا
100 -
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْدُ الرَّحِيم بْن أَحْمَد بْن نصر الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ الْحَافِظُ بِبَيْتِ لِهْيَا حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَزْوِينِيُّ بِقَزْوِينَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ
عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَابَقَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَمَنِ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ صَبَرَ عَنِ اللَّذَّاتِ وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ
101 -
سَمِعت أَبَا زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم أَحْمَد بْن نصر البُخَارِيّ الْحَافِظ
25 -
8
بِمصْر يَقُول رأى أَبُو إِسْحَاق الهُجَيْمِي فِي مَنَامه أَنه تعمم فدور عَلَى رَأسه مائَة وَثَلَاث دورات فَعبر لَهُ أَنه يعِيش مائَة سنة وَثَلَاث سِنِين فَلم يحدث حَتَّى بلغ مائَة سنة ثمَّ حدث فَقَرَأَ القارىء عَلَيْهِ وَأَرَادَ أَن يختبر عقله
…
إِن الجبان حتفه من فَوْقه
…
كَالْكَلْبِ يحمي جلده بروقه
…
فَقَالَ الهُجَيْمِي قل كالثور يَا ثَوْر فَإِن الْكَلْب لَا روق لَهُ ففرح النَّاس لصِحَّة عقله