الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثِقَات لِأَن عقيل بن طَلْحَة وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد على شَرط مُسلم
22 -
بَاب المخنثين
(931)
حَدثنَا الْحسن بن أبي الرّبيع الْجِرْجَانِيّ
أَنبأَنَا عبد الرَّزَّاق
أَخْبرنِي يحيى بن الْعَلَاء أَنه سمع بشر بن نمير أَنه سمع مَكْحُولًا يَقُول إِنَّه سمع يزِيد بن عبد الله أَنه سمع صَفْوَان بن أُميَّة قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
فجَاء عَمْرو بن مرّة فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن الله قد كتب عليّ الشقوة
فَمَا أَرَانِي أرزق إِلَّا من دُفي بكَفِّي
فَأذن لي فِي الْغناء فِي غير فَاحِشَة
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا آذن لَك وَلَا كَرَامَة وَلَا نعْمَة عين
كذبت أَي عَدو الله لقد رزقك الله طيبا حَلَالا فاخترت مَا حرم الله عَلَيْك من رزقه مَكَان مَا أحل الله عز وجل لَك من حَلَاله
وَلَو كنت تقدّمت إِلَيْك لفَعَلت بك وَفعلت
قُم عني وَتب إِلَى الله
أما إِنَّك إِن فعلت بعد التقدمة إِلَيْك ضربتك ضربا وجيعًا وحلقت رَأسك مُثلة ونفيتك من أهلك وأحللت سَلَبَك نُهبَةً لفتيان أهل الْمَدِينَة
فَقَامَ عَمْرو وَبِه من الشَّرّ والخزي مَا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله
فَلَمَّا ولى قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَؤُلَاءِ العصاة
مَن مَاتَ مِنْهُم بِغَيْر تَوْبَة حشره الله عز وجل يَوْم الْقِيَامَة كَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا مخنثًا عُريَانا لَا يسْتَتر من النَّاس بهدبة كلما قَامَ صرع
(729)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف بشير بن نمير الْبَصْرِيّ قَالَ فِيهِ يحيى بن سعيد الْقطَّان كَانَ ركنا من أَرْكَان
الْكَذِب وَقَالَ أَحْمد ترك النَّاس حَدِيثه وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَتْرُوك وَقَالَ النَّسَائِيّ غير ثِقَة وَيحيى بن الْعَلَاء قَالَ فِيهِ أَحْمد كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَكلهَا غير مَحْفُوظَة والضعيف على رواياته وَحَدِيثه بَين وَأَحَادِيثه مَوْضُوعَات