الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثل عشر غزوات فِي الْبر
وَالَّذِي يسدر فِي الْبَحْر كالمتشحط فِي دَمه فِي سَبِيل الله سُبْحَانَهُ
(489)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف مُعَاوِيَة بن يحيى وَشَيْخه لَيْث بن أبي سليم
(989)
حَدثنَا عبيد الله بن يُوسُف الجبيري ثَنَا قيس بن مُحَمَّد الْكِنْدِيّ
ثَنَا عفير بن معدان الشَّامي عَن سليم بن عَامر قَالَ سَمِعت أَبَا أُمَامَة يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول شَهِيد الْبَحْر مثل شهيدي الْبر
والمائد فِي الْبَحْر كالمتشحط فِي دَمه فِي الْبر
وَمَا بَين الموجتين كقاطع الدُّنْيَا فِي طَاعَة الله
وَإِن الله عز وجل وكل ملك الْمَوْت بِقَبض الْأَرْوَاح
إِلَّا شَهِيد الْبَحْر فَإِنَّهُ يتَوَلَّى قبض أَرْوَاحهم
وَيغْفر لشهيد الْبر الذُّنُوب كلهَا إِلَّا الدّين
ولشهيد الْبَحْر الذُّنُوب وَالدّين
(589)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف عفير بن معدان الْمُؤَذّن ضعفه أَحْمد وَابْن معِين ودحيم وَأَبُو حَاتِم وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم
8 -
بَاب ذكر الديلم وَفضل قزوين
(990)
حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى
ثَنَا أَبُو دَاوُد
ح وَحدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك الوَاسِطِيّ
ثَنَا يزِيد بن هَارُون
ح وَحدثنَا عَليّ بن الْمُنْذر
ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور كلهم عَن قيس عَن أبي حُصَيْن عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَو لم يبْق من الدُّنْيَا إِلَّا يَوْم لطوله الله عز
وَجل حَتَّى يملك رجل من أهل بَيْتِي يملك جبل الديلم والقسطنطينية
(689)
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال قيس هُوَ ابْن الرّبيع ضعفه أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ ووكيع وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَمحله الصدْق وَقَالَ الْعجلِيّ كَانَ مَعْرُوفا بِالْحَدِيثِ صَدُوقًا وَقَالَ ابْن عدي رواياته مُسْتَقِيمَة قَالَ وَالْقَوْل فِيهِ مَا قَالَ شُعْبَة أَنه لَا بَأْس بِهِ
(991)
حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن أَسد
ثَنَا دَاوُد بن المحبر
أَنبأَنَا الرّبيع بن صبيح عَن يزِيد بن أبان عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ستفتح عَلَيْكُم الْآفَاق وستفتح عَلَيْكُم مَدِينَة يُقَال لَهَا قزوين
من رابط فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو أَرْبَعِينَ لَيْلَة كَانَ لَهُ فِي الْجنَّة عَمُود من ذهب
عَلَيْهِ زبرجدة خضراء
عَلَيْهَا قبَّة من ياقوتة حَمْرَاء
لَهَا سَبْعُونَ ألف مصراع من ذهب
على كل مصراع زَوْجَة من الْحور الْعين
(789)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف مسلسل بالضعفاء يزِيد بن أبان وَالربيع بن صبح وَدَاوُد بن المحبر ضعفاء ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَقَالَ هَذَا الحَدِيث مَوْضُوع لَا شكّ فِيهِ وَلَا اتهمَ بِوَضْع هَذَا الحَدِيث غير يزِيد بن أبان قَالَ وَالْعجب من ابْن ماجة مَعَ علمه كَيفَ اسْتحلَّ أَن يذكر هَذَا الحَدِيث فِي كتاب السّنَن وَلَا يتَكَلَّم عَلَيْهِ أتراه مَا سمع فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ من روى عني حَدِيثا يرى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين أما علم أَن الْعَوام يَقُولُونَ لَوْلَا أَن هَذَا صَحِيح مَا ذكره مثل هَذَا الْعَالم
فيعملون بِمُقْتَضَاهُ وَلَكِن غلب عَلَيْهِ بالعصبية للبلد والموطن
قَالَ الْجلَال السُّيُوطِيّ رَحمَه الله تَعَالَى أوردهُ الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه وَقَالَ مَشْهُور رَوَاهُ عَن دَاوُد جمَاعَة وأودعه الإِمَام ابْن ماجة فِي سنَنه
والحفاظ يقرنون كِتَابه بالصحيحين وَسنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ ويحتجون بِمَا فِيهِ لَكِن يحْكى تَضْعِيف دَاوُد عَن أَحْمد وَغَيره أه من الْهَامِش
وَنقل السُّيُوطِيّ كَمَا فِي الْهَامِش أَيْضا عَن ابْن الْجَوْزِيّ أَنه قَالَ هَذَا الحَدِيث مَوْضُوع لِأَن دَاوُد وَضاع وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ وَالربيع خَفِيف وَيزِيد مَتْرُوك انْتهى قلت فَمن تَأمل كَلَام السُّيُوطِيّ هَذَا فهم حسن نِيَّة المُصَنّف فِي وَصفه الحَدِيث فِي كِتَابه وَلم يقْصد التعصب لبلاده وَلَعَلَّ الْعذر أَنه كَانَ فِي نِيَّته بعد الْإِخْرَاج التصفية ورد كل حَدِيث لما يسْتَحقّهُ صِحَة أَو حسن أَو ضعف أَو مَوْضُوع ففاجأته الْمنية هَكَذَا يَنْبَغِي أَن تلتمس لَهُم أحسن المخارج لحسن نياتهم رَحِمهم الله تَعَالَى وَغفر لَهُم فليسوا بالمعصومين جلّ من لَا يسهو
ثمَّ إِنَّه بسوقه الْإِسْنَاد قد أدّى واجبه وَهُوَ الدَّال على أَنه رُبمَا قصد الْإِعَادَة للتصفية وَإِن كَانَ الأولى الْبَيَان وَقد سبق الْكَلَام على هَذَا فِي الْمُقدمَة أه