الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَلْيَنْقَلِبْ بِهَا فَلْيَحْلِبْهَا، فَإِنْ رَضِيَ حِلابَهَا أَمْسَكَهَا، وَإِلا رَدَّهَا وَمَعَهَا صَاعُ تَمْرٍ»
وَبِهِ نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا هُشَيْمٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْهِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» .
وَأَخْبَرَتْنَاهُ زَيْنَبُ الْكِنْدِيَّةُ عَنِ الْمُؤَيَّدِ.
وأناه سُنْقُرُ الأَسْدِيُّ، أنا يُوسُفُ بْنُ رَافِعٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ، نا الْفَرَاوِيُّ
الْقَاسِمُ ابْنُ شَيْخِنَا الإِمَامِ الْعَدْلِ الْكَبِيرِ الْوَرِعِ بَهَاءِ الدِّينِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الصَّادِقُ الْحُجَّةُ مُفِيدُنَا وَمُعَلِّمُنَا وَرَفِيقُنَا مُحَدِّثُ الشَّامِ مُؤَرِّخُ الْعَصْرِ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ الإِشْبِيلِيُّ الأَصْلِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالنَّجِيبُ، وَابْنُ عَمْرُونٍ وَابْنُ عَلانَ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.
وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَهَلُمَّ جَرًّا وَإِلَى الْيَوْمِ مِنْ أَبِيهِ فَأَكْثَرَ عَنْهُ وَمِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَابْنِ عَلانَ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَالْقَاسِمِ الإِرْبِلِيِّ، وَالْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَابْنِ شَيْبَانَ، وَابْنِ الصَّابُونِيِّ، وَابْنِ الدَّرَجِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ
أَصْحَابِ حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَدَ، وَالْكِنْدِيِّ، ثُمَّ عَلَى عَدِةٍّ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مُلاعِبٍ، وَابْنِ الْبُنِّ، وَابْنِ أَبِي لُقْمَةَ، ثُمَّ عَلَى خَلْقٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ صَبَّاحٍ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ بَاقَا، ثُمَّ عَلَى خَلْقٍ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ السَّلَفِيِّ، وَابْنِ عَسَاكِرَ، ثُمَّ عَلَى الْجَمِّ الْغَفِيرِ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ الْبُوصِيرِيِّ، وَابْنِ كُلَيْبٍ، وَالْخُشُوعِيِّ، ثُمَّ عَلَى خَلْقٍ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَمِنَ الْفُضَلاءِ، وَالشُّعَرَاءِ بِالْحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ، وَدِمَشْقَ، وَالْقُدُسِ، وَحَلَبَ، وَحَمَاةَ، وَالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَعِدَّةِ مَدَائِنَ.
فَمَشْيَخَتُهُ بِالإِجَازَةِ، وَالسَّمَاعِ فَوْقَ الثَّلاثَةِ آلافٍ، وَكَتُبُهُ وَأَجْزَاؤُهُ الصَّحِيحَةُ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ، وَهِيَ مَبْذُولَةٌ لِلطَّلَبَةِ، وَقِرَاءَتُهُ الْمَلِيحَةُ الْفَصِيحَةُ مَبْذُولَةٌ لِمَنْ قَصَدَهُ، وَتَوَاضُعُهُ وَبِشْرُهُ لا مَبْذُولَ لِكُلِّ غَنِيٍّ وَفَقِيرٍ، فَاللَّهُ يُلْهِمُهُ رُشْدَهُ وَيَمُدُّ فِي عُمُرِهِ.
سَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
تُوُفِّيَ بِِخَلِيصٍ فِي ثَالِثِ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُمَا الْحَافِظَانِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَيُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ حَنْبَلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ مُرَقِّعٍ، عَنْ صَفَّوانَ بْنِ أُمَيَّةَ، أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَهُ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ، قَالَ:«فَلَوْلا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهْبٍ» .
فَقَطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَخَالَفَ الأَوْزَاعِيُّ سَعْدًا فَرَوَاهُ، عَنْ عَطَاءٍ، مُرْسَلا.
وَرَوَاهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حُمَيْدٍ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ، عَنْ خَالِهِ.
هَكَذَا