الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ» .
غَرِيبٌ
مُحَمَّدُ بْنُ الإِمَامِ الْقُدْوَةِ الزَّاهِدِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ حِصْنٍ الْبَعَلْبَكِّيُّ ثُمَّ الدِّمْشَقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ عَلانَ، وَجَمَاعَةٍ ، فَأَكْثَرَ وَحَدَّثَ بِالْمُسْنَدِ، فَأَدْرَكَهُ قَبْلَ كَمَالِهِ الأَجَلُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا الْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، بِجِسْرِينَ، أنا حَنْبَلٌ، أنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أنا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أنا الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، أنا الأَصْلَحُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقَيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» .
تَابَعَهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَجْلَحِ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالأَجْلَحُ وَسَطٌ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ شَرَفِ بْنِ بَيَانٍ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ التَّاجِرُ
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ صَبَّاحٍ، وَالنَّاصِحِ الْحَنْبَلِيِّ، وَابْنِ مَاسُوَيْهِ، فَكَانَ آخِرَ حَدِيثٍ عَنْهُمْ بِالسَّمَاعِ بِدِمَشْقَ، وَمِنَ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ الشِّيرَازِيِّ، وَابْنِ الْكَرِيمِ، وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ، وَبَعْلَبَكَّ، وَكَفْرَ بَطْنَا، وَطَرَابُلُسَ، وَكَانَ مَلِيحَ الإِصْغَاءِ إِلَى الْقَارِئِ، لا يَنْطِقُ وَلا يَنْعَسُ، وَصَارَ مُسَمِّعًا بِدَارِ الْحَدِيثِ الأَشْرَفِيَّةِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ، بِأَصْبَهَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَاضِي.
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَطَّارُ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، أنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالَ:«إِنَّ بِالْمَدِينِة لأَقْوَامًا مَا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ وَلا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ إِلا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ:«نَعَمْ، خَلَّفَهُمْ الْعُذْرُ» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ ، نَحْوَهُ، وَلَهُ عِلَّةٌ ذَكَرَهَا الْبُخَارِيُّ، فَقَالَ: وَقَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَسٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، الإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ