الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَمِعَ مِنَ الْيَلْدَانِيِّ، وَخَطِيبِ مَرْدَا، تُوُفِّيَ فَجْأَةً فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ، وَخَلْقٌ، قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا الْبُوصِيرِيُّ وَأُنْبِئْتُ عَنْهُ أَنَّ يَحْيَى بْنَ مُشْرِفٍ ، أَخْبَرَهُ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ نَفِيسٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ بُنْدَارٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الأَسْدِيُّ، أنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، أنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ثُمَّ لِيَزَرْهُ، لا يَكُنْ أَوَّلَ قَاطِعٍ» .
إِسْنَادُهُ صَالِحٌ
يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ابْنِ الْمُقْرِئِ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْجَلِيلُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ كَاتِبُ الْحُكْمِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ تِلْمِيذُ الْحَافِظِ أَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ النَّجِيبَ، وَابْنَ عَلاقَ، وَابْنَ زَيْنِ الدِّينِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عَزُّونٍ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَخَلْقٍ وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ، وَقَرَأَ الْكَثِيرَ ثُمَّ عَالَجَ الشُّرُوطَ، وَتَقَدَّمَ فِيهَا، وَسَكَنَ دِمَشْقَ سِنِينَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِ مِائَةٍ وَفِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ أُقْعِدَ، وَتَغَيَّرَ ذِهْنُهُ.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أُنْبِئْتُ عَنِ الْبُوصِيرِيِّ وَأَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ،