الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَدِيبُ لِنَفْسِهِ مِنْ مَرْثِيَّةِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ أَبِي عُمَرَ رحمه الله يَقُولُ فِيهَا:
وَالْمَوْتُ رَامٍ وَالنُّفُوسُ مَقَاصِدُ
…
وَالْعُمْرُ مَا دَامَتْ تَسِيرُ الأَسْهُمُ
وَالصَّبْرُ أَجْمَلُ مَا تَأَزَّرَهُ الْفَتَى
…
وَلأَنْتَ أَخْبَرُ بِالأُمُورِ وَأَجْزَمُ
لَلَّهُ أَكْرَمُ ذَاهِبٍ أَبْقَى لَنَا
…
أَسَفًا عَلَى طُولِ الْمَدَى لا يُعْدَمُ
فَبِكُلِّ طَرْفٍ مُغْرَقٍ وَبِكُلِّ قَلَبٍ
…
مَحْرَقٌ وَبِكُلِّ جِسْمٍ مَسْقَمُ
مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى الإِمَامُ الْفَقِيهُ الصَّالِحُ الْوَرِعُ صَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأُرْمَوِيُّ الْفَيْرُوزِيُّ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ بِأَرْمِينِيَّةِ، وَقَدِمَ الشَّامَ فَاشْتَغَلَ عَلَى ابْنِ الصَّلاحِ، وَغَيْرِهِ، سَمِعَ مِنْ كَرِيمَةَ، وَشَيْخِ الشُّيُوخِ الْجُوَيْنِيِّ، وَالسَّخَاوِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ مِنْهُ مَشْيَخَةَ كَرِيمَةَ، وَالأَوَّلَ مِنْ أَحَادِيثِ ابْنِ أَبِي ثَابِتٍ.
مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، وَكَانَ عَالِمًا عَامِلا.
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسُّونٍ الْعَدْلُ الْفَقِيهُ الْخَطِيبُ الزَّاهِدُ الْخَيِّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ النَّهْرِيُّ الْمِصْرِيُّ ابْنُ الْفَوِّيِّ
وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ،