الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، رحمه الله، فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَلِيٍّ، فَوَافَقْنَاهُ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَنَائِمَ بْنِ وَافِدٍ الْعَدْلُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُهْنَدِسِ الصَّالِحِيُّ الْحَنَفِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَعَنَى بِهَذَا الشَّأْنِ عِنَايَةً جَيِّدَةً، وَكَتَبَ الْعَالِي وَالنَّازِلَ، وَسَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَالْفَخْرِ بْنِ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبَ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ.
وَكَانَ صَحِيحَ النَّّقْلِ مَلِيحَ الأُصُولِ، ارْتَحَلَ بِوَلَدِهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَأَسْمَعَهُ بِمِصْرَ، وَالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَنَسَخَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ، وَشَهِدَ عَلَى الْقُضَاةِ، وَتَمَيَّزَ فِي الشُّرُوطِ، وَفِيهِ خَيْرٌ وَتَوَاضُعٌ وَاحْتِمَالٌ، خَرَّجَ لِجَمَاعَةٍ، فَأَجَادَ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَرَوَاهُ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ عَنْهُ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَابْنُ شَيْبَانَ، وَبِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدَ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ غَيْلانَ، نا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: قَالَ أَبُو هِلالٍ: أَحْسَبُهُ قَالَ: عَائِشَةُ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ بِمَا أَدْعُو؟ قَالَ:" قُولِي: اللَّهُمَّ، إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ".