الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّخَاوِيِّ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَوَاحَةَ، وَكَرِيمَةَ، وَطَائِفَةٍ.
خُرِّجَ لَهُ عَنْهُمْ جُزْءٌ، وَخَرَّجَ هُوَ لِنَفْسِهِ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ الرَّحَّالَةُ مِنَ الْمَشَارِقَةِ وَالْمَغَارِبَةِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ الْمُهَنْدِسِ، فِي مَا قَرَأْتُ بِخَطِّهِ: كَانَ شَيْخُنَا الْغَرَّافِيُّ كَثِيرَ التِّلاوَةِ مَعْمُورَ الأَوْقَاتِ بِالْخَيْرِ، وَإِذَا حَصَلَ لَهُ مِنَ الشَّهَادَةِ مَا يَقُومُ بِأَوْدِهِ اقْتَصَرَ عَلَيْهِ وَقَامَ، وَلَهُ وِرْدٌ بِاللَّيْلِ دَائِمًا، وَكَانَ سَرِيعَ الْكِتَابَةِ حَسَنَهَا، قُلْتُ: كَانَ عَزْبًا سَاكِنًا بِالنَّبِيهِيَّةِ.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
قَدْ كَانَ أَبُوهُ تَاجِرًا سَفَّارًا، فَوُلِدَ لَهُ شَيْخُنَا بِقَرْيَةِ السِّنِّ مِنْ عَمَلِ الْمَوْصِلِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطِيعِيُّ، وَأَنَا فِي الْخَامِسَةِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أنا مُحَمَّدٌ الزِّينِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، نا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَفِيقٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ، قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ:«إِذْ آدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ»
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامُ الْعَابِدُ مُسْنِدُ الْعَصْرِ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
كَانَ فَقِيهًا عَالِمًا أَدِيبًا فَاضِلًا كَامِلَ الْعَقْلِ مَتِينَ الْوَرَعِ مُكْرِمًا لِلْمُحَدِّثِينَ.
مَوْلِدُهُ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
سَمِعَ ابْنَ طَبَرْزَدَ، وَحَنْبَلًا، وَالْكِنْدِيَّ، وَأَبَا الْمَحَاسِنِ بْنَ كَامِلٍ، وَابْنَ الزَّنْفِ وَخَلْقًا بِدِمَشْقَ، وَبَغْدَادَ، وَمِصْرَ مَذْكُورِينَ فِي مَشْيَخَتِهِ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْهُ خَلْقٌ عَظِيمٌ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وَابْنُ الْجَزَرِيِّ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، وَأَبُو سَعِيدٍ الصَّفَّارُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَخَلائِقٌ، وَعَرَضَ الْمُقَنَّعَ مِنْ حِفْظِهِ عَلَى الْمُصَنَّفِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَرَوَى شَيْئًا كَثِيرًا، وَأَلْحَقَ الأَحْفَادَ بِالأَجْدَادِ، وَنَزَلَ النَّاسُ بِمَوْتِهِ دَرَجَةً، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، إِجَازَةً، سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، نا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ عَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ بِالطَّرِيقِ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ:«يَا أُمَّ فُلانٍ اجْلِسِي فِي أَيِّ نَوَاحِي السِّكَكِ شِئْتِ أَجْلِسُ إِلَيْكِ» .
فَفَعَلَتْ فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهَا.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تُسَاعِيٌّ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ