المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثامن: إبطال دعواهم أنهم على منهج الشافعي - موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المطلب الثاني: المعاملات

- ‌المطلب الثالث: أحكام أخرى

- ‌المطلب الأول: الرد على الدعوة البابية

- ‌المطلب الثاني: الرد على الدعوة البهائية

- ‌المطلب الثالث: شبهات البابية والبهائية في ختم النبوة

- ‌المبحث الثامن: حكم البابية والبهائية والانتماء إليهما

- ‌مراجع للتوسع

- ‌المطلب الأول: التعريف بالقاديانية

- ‌المطلب الثاني: نشأة القاديانية

- ‌المطلب الثالث: أسباب النشأة

- ‌المطلب الرابع: أهداف القاديانية

- ‌أولا: اسمه وأسرته

- ‌ثانيا: ثقافته وحياته الاجتماعية

- ‌ثالثا: صفاته وأخلاقه

- ‌رابعا: عمالة القادياني وأسرته للإنجليز

- ‌تمهيد

- ‌أولا: اتجاهه للتأليف

- ‌ثانيا: ادعاء الإلهام والكشف

- ‌ثالثا: مرحلة المهدي المنتظر والمسيح الموعود

- ‌رابعا: ادعاؤه الوحي والنبوة

- ‌خامسا: غلوه وتفضيله نفسه على الأنبياء وغيرهم

- ‌المطلب الثالث: هلاك القادياني

- ‌المطلب الأول: زعماء القاديانية بعد هلاك القادياني

- ‌المطلب الثاني: فرق القاديانية

- ‌المطلب الثالث: تنظيمات القاديانية

- ‌المطلب الرابع: أسباب انتشار القاديانية ومواطن انتشارهم

- ‌المبحث الرابع: أهم عقائد القاديانية وأفكارها

- ‌المطلب الأول: التناسخ والحلول

- ‌المطلب الثاني: التأويل

- ‌المطلب الثالث: إلغاء الجهاد

- ‌المطلب الرابع: استمرار الوحي والنبوة وتأويل معنى ختم النبوة

- ‌المطلب الخامس: مجمل عقيدة القاديانية

- ‌المطلب السادس: علاقتهم بالإسلام والمسلمين وغير المسلمين

- ‌المطلب الأول: الرد الإجمالي

- ‌المطلب الثاني: الرد على القاديانية فيما يتعلق بالمهدي والمسيح

- ‌أولاً: ختم النبوة في القرآن الكريم:

- ‌ثانياً: خصائص القرآن دليل على ختم نبوته:

- ‌ثالثاً: خصائص الرسول والرسالة:

- ‌رابعاً: ختم النبوة في السنة المطهرة

- ‌خامساً: إجماع الصحابة

- ‌سادساً: كذب القادياني في نبوءاته

- ‌المطلب الرابع: أهم المؤلفات في الرد عليهم

- ‌المبحث السادس: حكم القاديانية والانتماء إليها وفتاوى أهل العلم بذلك

- ‌مراجع للتوسع

- ‌الفصل الحادي عشر: طائفة اليزيدية

- ‌المطلب الثاني: أصل التسمية

- ‌المبحث الثالث: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌المبحث الرابع: آراء اليزيدية في الشيخ عدي

- ‌المطلب الأول: أسماء اليزيديين

- ‌المطلب الثاني: أمراء اليزيديين

- ‌المبحث السادس: مراتبهم وطبقاتهم

- ‌المطلب الأول: كتب اليزيدية وهما كتاب الجلوة، ومصحف رش

- ‌المطلب الثاني: اللغة التي كتب كتاباهم بها

- ‌المطلب الثالث: نصوص كتبهم

- ‌المبحث الثامن: معتقداتهم

- ‌المبحث التاسع: شرائعهم ومقرراتهم الدينية

- ‌المبحث العاشر: الأدعية والأوراد والذكر عند اليزيدية

- ‌المبحث الحادي عشر: المحرمات عنده اليزيدية

- ‌المبحث الثاني عشر: أعيادهم

- ‌الفصل الثاني عشر: فرقة الأحباش

- ‌المبحث الأول: التعريف

- ‌المبحث الثاني: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌المطلب الأول: عقيدتهم في الله

- ‌المطلب الثاني: عقيدتهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته

- ‌المبحث الرابع: موقف الحبشي من الصحابة والأئمة والعلماء

- ‌المبحث الخامس: الفقه الشاذ عند الأحباش

- ‌المبحث السادس: من فتاوى الحبشي

- ‌المبحث السابع: إباحيتهم

- ‌المبحث الثامن: إبطال دعواهم أنهم على منهج الشافعي

- ‌المبحث التاسع: ذكر بعض مخالفاتهم

- ‌المبحث العاشر: المؤسسات والأنشطة

- ‌المبحث الحادي عشر: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌المبحث الثاني عشر: حكم فرقة الأحباش والانتماء إليها وفتاوى أهل العلم فيها وموقفهم منها

- ‌المبحث الثالث عشر: هلاك زعيمهم عبد الله الحبشي

الفصل: ‌المبحث الثامن: إبطال دعواهم أنهم على منهج الشافعي

‌المبحث الثامن: إبطال دعواهم أنهم على منهج الشافعي

وقد زعم أحد الأحباش أنهم على مذهب الشافعي عقيدة وفقهاً (عن مجلة الشراع العدد 558). قلت: أما هذه فلا!

فمتى كان الشافعي يبيح الربا وقد خالف شيخكم صريح مذهبه في ذلك وأخذ بمذهب أبي حنيفة في جواز أخذ الربا من الكافر الحربي.

ومتى كان مذهب الشافعي الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ومتى كان مذهب الشافعي إعمال الحِيَل على الله؟ كما فعل شيخكم في مسألة (الكحول). ومسألة أكل الثوم والبصل لمن رغب عن دخول المسجد. ومسألة شراء الكتب الفاسدة المخالفة!

وهل كان مذهب الشافعي تأويل الصفات وانتهاج علم الكلام وهو القائل للربيع "لا تشتغل بالكلام فإني اطلعتُ من أهل الكلام على التعطيل"(سير أعلام النبلاء 10/ 28) وقال "حكمي في أهل الكلام أن يُضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويُنادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام"(سير أعلام النبلاء 10/ 29 صون المنطق 65 الحلية 9/ 116 مناقب الشافعي 1/ 462). وتواتر عنه ذمه لأهل الجدل والكلام مهما حاول الحبشي تأويله والتماس الأعذار له؟

وصدق أبو حنيفة حين حكم على المتكلمين أنهم: "قاسية قلوبهم غليظة أفئدتهم لا يبالون مخالفة الكتاب والسنة، وليس عندهم ورع ولا تقوى"(سير أعلام النبلاء 6/ 399 مفتاح دار السعادة 2/ 136).

ومتى كان الشافعي يوافق أناشيدكم ورقصاتكم المصحوبة بالآلات الموسيقية التي يصفق لها النساء قبل الرجال، قد أضحكتم علينا أعداء المسلمين حين رأوكم حتى قالوا إن دين هؤلاء طبلٌ ورقص، ورأوا قائدكم الموسيقي (المايسترو الإسلامي) النجم الفنان جمال شماعة! على غرار الفِرَق الموسيقية الغربية!! قد أضحكتم الناس عليكم بهذه الظاهرة الغريبة الشاذة!.

ومتى كان الشافعي يوافق هذه الطرق الصوفية كالرفاعية والنقشبندية الخائضة في وحدة الوجود، التي جعلت من مشايخ الطريقة آلهة يُعبَدون! يحيون الموتى وينقلون المرض من شخص لآخر ويستقطعون الأراضي في الجنة، ولذا قال الشافعي "لو أن رجلاً تصوف أول النهار، لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق، وما لزم أحد الصوفية أربعين يوماً فعاد إليه عقله أبداً"(تلبيس إبليس لابن الجوزي 371) وهذه الحماقة المخالفة لما كان عليه السلف من أعظم مظاهر التشويه في أعينُ غير المسلمين.

‌المصدر:

الحبشي شذوذه وأخطاؤه لعبد الرحمن دمشقية – ص 95

ص: 205