الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خاتمة
فيها فوائد متفرقة يجب علمها وفيها فصول ثلاثة:
الفصل الأول: في [بيان] التوابع
وعلم أن التابع: هو كل لفظ ثان يعرب بإعراب سابقه من جهة واحدة، ويسمى السابق متبوعا.
وحكمه: أن يوافق المتبوع في الإعراب دائما.
التوابع خمسة أقسام:
الأول: الصفة
؛ تابع يدل على معنى في متبوعة، مثل:«جَاءَنِيْ رَجُلٌ عَالِمٌ» . أو في متعلق متبوعه، مثل:«جَاءَنِيْ رَجُلٌ حَسَنٌ غُلَامُهُ، أو أَبُوْهُ» .
والصفة التي تدل على معنى في متبوعة فتتبع متبوعها في عشرة أشياء: التعريف، والتنكير، والتذكير، والتأنيث، والإفراد، والتثنية، والجمع، والرفع، والنصب، والجر، مثل:«عِنْدِيْ رَجُلٌ عَالِمٌ، ورَجُلَانِ عَالِمَانِ، ورِجَالٌ عَالِمُوْنَ، واِمْرَأَةٌ عَالِمَةٌ، واِمْرَأَتَانِ عَالِمَتَانِ، ونِسْوَةٌ عَالِمَاتٌ» .
وأما الصفة التي تدل على معنى في متعلق متبوعها [ويُسمى النعت السببي]، فتتبع متبوعها في خمسة أشياء: التعريف، والتنكير، والرفع، والنصب، والجر، مثل:«جَاءَنِيْ رَجُلٌ عَالِمٌ أَبُوْهُ» .
اعلم أن النكرة توصف بالجمة الخبرية، نحو:«جَاءَنِيْ رَجُلٌ أَبُوْهُ عَالِمٌ» (1)، ولابد في الجملة من ضمير عائد إلى النكرة.
(1) قد تكون الجملة اسمية وقد تكون فعلية، نحو:«جَاءَ رَجُلٌ يَحْمِلُ كِتَابًا» .