الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَ
الْفِعْلُ:
مَاضٍ، وَمُضَارِعٌ، وَالْأَمْرُ بِلَا لَامٍ، وَالْأَمْرُ بِهَا، وَنَهْيٌ [وَهُوَ الْمُضَارِعُ الْمَسْبُوْقِ بِلَا الْأَمْرِ وَلَا النَّاهِيَّةِ].
فَالْمَاضِيْ وَالْأَمْرُ بِلَا لَامٍ مَّبْنِيَانِ، وَمَا سَوَاهُمَا مُعْرَبٌ، ثُمَّ الْمُضَارِعُ يَرْتَفِعُ إِذَا تَجَرَّدُ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ، وَيَنْتَصِبُ بِالنَّاصِبِ، وَيَنْجَزِمُ بِالْجَازِمِ؛ وَسَيَجِيْءُ ذِكْرَ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ فِيْ بَحْثِ الْحَرْفِ. وَأَمَّا الْأَمْرُ بِاللَّامِ وَالنَّهْيِ، فَيَجْزِمَانِ أَبَدًا [لَأَنَّ لَامَ الْأَمْرِ وَلَا النَّاهِيَّةِ مِنْ جَوَازِمِ الْمُضَارِعِ].
ثُمَّ اِعْلَمْ أَنَّ الْفِعْلَ لَازِمٌ، وَّمُتَعَدِّيٌّ.
فَ
اللَّازِمُ:
مَا لَا يَقْتَضِيْ مَفْعُوْلًا بِهِ، مِثْلُ:«جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ» .
وَ
الْمُتَعَدِّيُّ:
مَا يَقْتَضِيْهِ، وَهُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ:
1 -
مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُوْلٍ وَّاحِدٍ، كَـ «ضَرَبَ» ،
2 -
وَمُتَعَدٍّ إِلَى الْمَفْعُوْلَيْنِ، مِثْلُ:«عَلِمَ، وَ «أَعْطَى» ،
3 -
وَمُتَعَدٍّ إِلَى ثَلَاثَةِ مَفَاعِيْلٍ، نَحْوُ:«أَعْلَمُ» .
وَ
الْحُرُوْفُ:
مِنْهَا حُرُوْفٌ عَامِلَةٌ، وَمِنْهَا حُرُوْفٌ غَيْرُ عَامِلَةٍ.
فَ
الْعَامِلَةُ:
حُرُوْفُ الْجَرِّ
، وَهِيَ سَبْعَةُ عَشَرَ [عِشْرُوْنَ] حَرْفًا: اَلْبَاءُ، وَالتَّاءُ، وَالْكَافُ، وَاللَّامُ، وَالْوَاوُ، وَمُذْ، وَمُنْذُ، وَخَلَا، وَعَدَا، وَرُبَّ، وَحَاشَا، وَمَنْ، وَعَنْ، وعَلَى، وَحَتَّى، وَفِيْ، وَإِلَى، [وَكَيْ، وَلَعَلَّ، وَمَتَى فِيْ لُغَةٍ].
وَ
النَّوَاصِبُ لِلْفِعْلِ الْمُضَارِعِ
؛ وَهِيَ أَرْبَعَةٌ: أَنْ، وَلَنْ، وَكَيْ، وَإِذَنْ.
وَ
الْجَوَازِمُ لِلْمُضَارِعُ
؛ وَهِيَ خَمْسَةٌ: إِنْ، وَلَمْ، وَلَمَّا، وَلَامُ الْأَمْرِ، وَلَا النَّهْيُ [وَأَدْوَاتُ الشَّرْطِ الْجَازِمَةُ].
وَ
الْحُرُوْفُ الْمُشَبِّهَةُ
الَّتِيْ تَنْصِبُ الْأَسْمَاءَ وَتَرْفَعُ الْأَخْبَارُ؛ وَهِيَ إِنَّ، وَأَنَّ، وَكَأَنَّ، وَلَكِنَّ، وَلَيْتَ، وَلَعَلَّ، وَتَلْحَقُهَا مَا، فَتُلْغَى، وَتَدْخُلُ حِيْنَئِذٍ عَلَى الْأَفْعَالِ أَيْضًا.
وَ
حُرُوْفُ النِّدَاءِ
الَّتِيْ تَنْصِبُ الْمُنَادِيَ الْمُضَافَ، وَالْمُشَبِّهَ بِالْمُضَافِ، وَالنَّكْرَةَ الْمَقْصُوْدَةَ؛ وَهِيَ خَمْسَةٌ: يَا، وَإِيَّا، وَهَيَا، وَأَيْ، وَالْهَمْزَةُ.
وَ
لَا النَّافِيَّةُ لِلْجِنْسِ
، وَمَا وَلَا [وَإِنَّ، وَلَاتُ] بِمَعْنَى لَيْسَ.
غَيْرُ الْعَامِلَةِ:
كَ
الْحُرُوْفِ الْعَاطِفَةِ
؛ وَهِيَ: اَلْوَاوُ، وَالْفَاءُ، وَثُمَّ، وَحَتَّى، وَاوٌ، وَإِمَّا، وَأَمْ، وَلَا، وَبَلْ، وَلَكِنْ.
وَ
حُرُوْفِ التَّنْبِيْهِ
؛ وَهِيَ: أَلَا، وَهَا.
وَ
حُرُوْفِ الْإِيْجَابِ
؛ وَهِيَ: نِعْمَ، وَبَلَى، وَأَيْ، وَأَجَلْ، وَجَيْرُ، وَإِنَّ.
وَ
حُرُوْفِ التَّفْسِيْرِ
؛ وَهِيَ: أَيْ، وَإِنْ.
وَ
حُرُوْفِ التَّحْضِيْضِ
؛ وَهِيَ: هَلَّا، وَأَلَّا، وَلَوْلَا، وَلَوْمَا، وَيَلْزِمُهَا الْفِعْلُ لَفْظًا أَوْ تَقْدِيْرًا.
وَ
حُرُوْفِ التَّوَقُّعِ
؛ وَهُوَ قَدْ.
وَ
حُرُوْفِ الْاِسْتِفْهَامِ
؛ وَهِيَ: اَلْهَمْزَةُ، وَهَلْ.
وَ
حَرْفُ الرَّدْعِ
، وَهُوَ: كَلَّا، وَقَدْ جَاءَ بِمَعْنَى حَقًّا.
وَكَذَلِكَ مَا الْمَصْدَرِيَّةُ، وَإِنْ، وَلَوْ، وَإِمَّا لِلشَّرْطِ.
وَتَاءُ التَّأْنِيْثِ: فَالسَّاكِنَةُ مِنْهَا تَلْحَقُ آخِرَ الْمَاضِيْ، وَالْمُتَحَرِّكَةُ آخِرَ الْاِسْمِ.
وَالتَّنْوِيْنُ: وَهُوَ نُوْنٌ سَاكِنَةٌ تَتَّبِعُ حَرْكَةَ الْآخِرِ لَا لِتَأْكِيْدِ الْفِعْلِ، وَنُوْنُ التَّأْكِيْدِ مُخَفَّفَةٌ أَوْ مُشَدَّدَةٌ تَخْتَصُّ بِالْفِعْلِ وَتَدْخُلُ فِي الْأَمْرِ، وَالنَّهْيِ، وَالْاِسْتِفْهَامِ، وَالتَّمَنِّيِّ، وَالْعَرْضِ، وَالْقَسَمِ، وَقُلْتُ: فَي النَّفِيِ.