الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
المفعول له:
اسم يدل على شيء يكون سببًا للفعل المذكور، مثل:«إِكْرَامًا» في: «قُمْتُ إِكْرَامًا لِّزَيْدٍ» .
و
الحال:
اسم نكرة، يدل على هيئة الفاعل، مثل:«رَاكِبًا» في: «جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا» ؛ أو المفعول مثل: «مَشْدُوْدًا» ، في:«ضَرَبْتُ زَيْدًا مَشْدُوْدًا» ؛ أوكليهما، مثل:«رَاكِبَيْنِ» في: «لَقِيْتُ زَيْدًا رَاكِبَيْنِ» .
ويسمى الفاعل والمفعول ذو الحال، ويكون معرفة غالبا، وإن كان ذو الحال نكرة، يقدم الحال عليه، مثل:«جَاءَنِيْ رَاكِبًا رَّجُلٌ» ، وقد يكون الحال جملة، مثل:«رَأَيْتُ الْأَمِيْرَ وَهُوَ رَاكِبٌ» (1).
و
التميز:
اسم يرفع الإبهام من عدد، مثل:«عِنْدِيْ أَحَدَ عَشَرَ دِرْهَمًا» ؛ أو من وزن، مثل:«عِنْدِيْ رِطْلٌ زَيْتًا» ؛ أو من كيل، مثل:«عِنْدِيْ قَفِيْزَانِ بُرًّا» ؛ أو من مساحة، مثل:«مَا فِي السَّمَاءِ قَدْرَ رَاحَةٍ سَحَابًا» (2).
و
المفعول به:
اسم وقع عليه فعل الفاعل، مثل:«ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا» .
اعلم إنَّ هذه المنصوبات تقع بعد تمام الجملة، وأصل الجملة تتمُّ بالفعل والفاعل (3) ولهذا يقول النحاة: اَلْمَنْصُوْبَ فَضْلَةٌ.
(1) وجملة الحال تكون اسمية كما في المثال أو فعلية نحو: ولا تمنن تستكثر، فجملة تستكثر في محل نصب حل، نحو: جاء خالد يحمل كتابا.
(2)
أو يرفع الإبهام عن نسبة كقوله تعالى: «وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا» [القرآن الكريم، سورة مريم (19): 4]، وقوله:«وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا» [القرآن الكريم، سورة القمر (54): 12].
(3)
الجملة أما اسمية وأما فعلية، فالاسمية تتكون من ركنين أساسين: هما المبتدأ، والخبر؛ والفعلية تتكون من فعل وفاعل.