الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
الرابع: أسماء أفعال:
وهي قسمان:
الأول: في معني الأمر الحاضر
، مثل:«رُوَيْدَ» (1)، و «بَلْهَ» (2)، و «حَيَّهَلْ» (3)، و «هَلُمَّ» (4).
و
الثاني: في معنى الفعل الماضي
، مثل:«هَيْهَاتَ» (5)، و «شَتَّانَ» (6).
و
الخامس: أسماء الأصوات
(7) مثل: «أُحْ أُحْ» ، و «أُفْ» ، و «نَخَّ» ، و «غَاقَ» (8).
و
السادس: أسماء الظروف: [
وهي قسان: زمان، مكان]،
ف
ظرف الزمان:
مثل: إِذَ، وإِذَا، ومَتَى، وكَيْفَ (9)، وأَيَّانَ، وأَمْسِ، ومُذْ، ومُنْذُ، وقَطُّ، وعَوْضُ، وقَبْلُ، وبَعْدُ (10)، إذا كان مضافًا، والمضاف إليه محذوفًا منويًا (11).
و
ظرف المكان:
مثل: حَيْثُ، وقُدَّامُ، وتَحْتُ، وفَوْقَ (12)، إذا كان مضافًا والمضاف إليه محذوفًا منويًا.
(1) بمعنى: أَمْهِلْ.
(2)
بمعنى دَعْ.
(3)
بمعنى إِيْتِ واَقْبِلْ.
(4)
بمعنى إِيْتِ.
(5)
بمعنى بَعُدَ.
(6)
بمعنى: اِفْتَرَقَ
ما جاء من أسماء الأفعال بمعنى المضارع قليل. مثل: أف، اتضجر، في قوله تعالى:«فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا» [القرآن الكريم، سورة الإسراء (17): 23]، ومثل: أوه وآه بمعنى أتعجب، وبخ بمعنى استحسن، وبخل بمعنى يكفي.
(7)
أسماء الأصوات: كلمات لا تشارك أسماء الأفعال إلا في بنائها على ما سمعت به، فلا إعراب لها، ولا تتحمل الضمائر. والغرض منها: خطاب صغار الإنسان وما لا يعقل من الحيوان، أو حكاية أصوات الحيوان، وهي صنفان:
1 -
أسماء أصوات احتاج العرب إلى وضعها تلبية لضرورات الحياة، مثل: زجر الإبل: فوضعوا له هيد، هاد، حل، حلا
…
الخ.
2 -
أسماء أصوات يحاكون بها أصوات ما لا يعقل، مثل: طاق: لصوت الضرب، وبه: للصراخ على الميت.
(8)
ولصوت الغراب، و «هَلَّا» لزجر الفرس، و «عَدَسَ»: للبغل، و «قَبَ» لوقع السيف.
(9)
كيف: اسم اسفهام. وهي ظرف للزمان عند سيبويه، في محل نصب دائمًا، وهي متعلقة بخبر نحو: كيف أنت؟، أو بحال، نحو: كيف جاء خالد أي تعرب خبرًا أو حالًا.
(10)
قبل، وبعد، معربان إذا كان المضاف إليه مذكورًا ومبنيان إذا كان المضاف إليه مخذوفًا.
(11)
ومنها: بينا، وبينما، والآن، وريث، ومع، ولما.
(12)
ومنها: إني، ولدى، ولدن كقوله تعالى:«وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ» [القرآن الكريم، سورة يوسف (12): 25]، وأين، دون، وعل، ومع، ويلا حظ أن «مَعَ» ظرف لمكان الإجتماع ولزمانه. أي تاتي للزمان نحو قوله تعالى:«إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» [القرآن الكريم، سورة الشرح (94): 6]. وللمكان نحو: «أَنَا مَعَكَ» . وهو معرب منصوب ولكنه قد يبني على السكون في لغة، فيكون في محل نصب.