الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكاف مع الراء
1409 -
" أكرم المجالس ما اسْتُقْبِلَ به القبلة (طس عد عن ابن عمر) ".
(أكرم المجالس) أحبها إلى الله فإن كرم المجلس بما ينال به من الخير الأخروي ويأتي أنه سيد المجالس ثم المراد (ما استقبل به) الجالس (القبلة) أو ما كان قبليا وهو حث على استقبالها للجالس (طس عد عن ابن عمر) سكت عليه المصنف وضعفه الترمذي (1).
1410 -
"أكرم الناس أتقاهم (ق عن أبي هريرة) "(صح).
(أكرم الناس أتقاهم) هو مشتق من قوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، فالمراد أكرمهم عند الله (ق عن أبي هريرة) ورمز له الشارح في شرحه الصغير رمز البخاري فقط ثم قال وفيه ضعف واضطراب انتهى وهذا من ضعف أصله الذي شرح عليه واضطرابه.
1411 -
"أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله (ق عن أبي هريرة (طب عن ابن مسعود) ".
(أكرم الناس) نسبًا وحسبًا (يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم) فإنه أعلى الناس نسبا لأنه اجتمع له ثلاثة آباء أنبياء على التوالي من غير فصل ولأنه أتقى العباد فاجتمع له أكرمية النسب والعمل (ق عن أبي هريرة) قال: سئل المصطفى صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس فذكره (طب عن ابن مسعود)(2).
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (8357)، وابن عدي في الكامل (2/ 376)، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 59) والعجلوني في كشف الخفاء (1/ 169) والسخاوي في المفاسد (1/ 142) فيه حمزة بن أبي حمزة متروك. وانظر التقريب (1519). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1124)، وقال في ضعيف الترغيب والترهيب (1803): ضعيف جدًا.
(2)
أخرجه البخاري (3175)، ومسلم (2378) عن أبي هريرة. وأخرجه الطبراني في الكبير =
1412 -
"أَكْرِمْ شعْرَك وأحسن إليه (ت عن أبي قتادة) "(صح).
(أكرم) صيغة أمر للمخاطب (شعرك) لصيانته عن الأوساخ والغبار (وأحسن إليه) بالمشط والدهن غبًا كما يأتي وهو عام لشعر البدن إلا أنه يراد به شعر الرأس لإخبار قيدته بذلك وذلك أن فيه تحسين للهيئة وقوة للبدن (ت عن أبي قتادة) رمز المصنف لصحته (1).
1413 -
"أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم (هـ عن أنس) ".
(أكرموا أولادكم) وفسر إكرامهم قوله (وأحسنوا أدبهم) بتعليمهم أمور الدين والدنيا (5 عن أنس) سكت عليه المصنف وقال الشارح: فيه نكارة وضعف (2).
1414 -
"أكرموا حملة القرآن فمن أكرمهم فقد أكرم الله (فر عن ابن عمرو) ".
(أكرموا حملة القرآن) حافظيه العاملين به (فمن أكرمهم فقد أكرمني) لأنه صلى الله عليه وسلم الذي جاءنا به من عند الله والحديث في الكبير عن ابن عمرو من رواية الديلمي: "من أكرمهم فقد أكرم الله" وتمامه فيه: "ألا فلا تنتقصوا حملة القرآن
= (10/ 149، رقم 10278) عن ابن مسعود قال الهيثمي (8/ 202): بقية مدلس، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
(1)
عزاه في كنز العمال للنسائي في سننه (17176)، وفي المطبوع من التيسير رمزه (ن)، وأخرجه أبو داود (4163) أيضًا، والنسائي (8/ 184). والبيهقي في الشعب (6457). حسنه الألباني في صحيح الجامع (1128).
(2)
أخرجه ابن ماجه (2/ 1211، رقم 3671)، قال البوصيري (4/ 102): هذا إسناد ضعيف الحارث بن النعمان وإن ذكره ابن حبان في الثقات فقد لينه أبو حاتم وقال البخاري منكر الحديث وقال العقيلي: أحاديثه مناكير. والخطيب (8/ 288). وأخرجه أيضًا: الديلمي (1/ 67، رقم 196)، والقضاعي (1/ 389، رقم 665)، وأورده الذهبي في الميزان (2/ 181 ترجمة 1625) في ترجمة الحارث بن النعمان، وقال: قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال البخاري: منكر الحديث وقال الألباني في ضعيف الجامع (1132) والسلسلة الضعيفة (1649) ضعيف جدًّا.
حقوقهم فإنهم من الله بمكان كاد حملة القرآن أن يكونوا أنبياء إلا أنه لا يوحى إليهم" (فر عن ابن عمرو) سكت عليه المصنف وفيه ضعفاء ومجاهيل (1).
1415 -
"أكرموا المِعْزى، وأمسحوا برغامها، فإنها من دواب الجنة" البزار عن أبي هريرة.
(أكرموا المعزى) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الزاي وألف مقصورة وتمد خلاف الضأن من الغنم وإكرامها الإحسان إليها من علفها ومغداها ومراحها وسقيها فالإشارة إلى منع الرغام تنبيه بالأدنى على الأعلى من الإكرام (وامسحوا رغامها) بالغين المعجمة والمهملة قال في النهاية (2) أنه رواه بعضهم بالغين المعجمة والمشور فيه والمروي بالعين المهملة هو ما سال من الأنف وفي المسح رعاية لها وإصلاح لشأنها (فإنها من دواب الجنة) أخرجت لكم منها على أحد الوجوه في تفسير وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج أو لأنها تكون في الآخرة من دواب الجنة (البزار عن أبي هريرة)(3) سكت عليه المصنف وفيه يزيد النوفلي ضعيف.
(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (220)، وعزاه له المتقي الهندي في الكنز (2274) مختصرا، وفي رقم (2343) مطولًا من حديث عبد الله بن عمر، ولكن السيوطي والمناوي والسخاوي والعجلوني والألباني عزوه للديلمي من حديث عبد الله بن عمرو، قال السخاوي في المقاصد (1/ 143)، وفيه من لا يعرف وأحسبه غير صحيح، وقال المناوي في الفيض (2/ 91) وأقول فيه خلف الضرير أورده الذهبي في الضعفاء (1935) وقال قال ابن الجوزي روى حديثًا منكرًا كأنه يشير إلى هذا، وقال الألباني في ضعيف الجامع (1135) موضوع، وفي السلسلة الضعيفة (2679) منكر.
(2)
النهاية (2/ 238).
(3)
أخرجه البزار (2173) وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن داود، عن أبي هريرة إلا يزيد بن عبد الملك النوفلي وليس هو بالحافظ، وقال الهيثمي في المجمع (4/ 66) وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك. وقال الحافظ في التقريب (7751) ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1132) والضعيفة (2070).
1416 -
"أكرموا المعزى وامسحوا الرغم منها وصلوا في مراحها فإنها من دواب الجنة" عبد بن حميد عن أبي سعيد.
(أكرموا المعزى وامسحوا رغامها وصلوا في مراحها) بالضم للميم المحل الذي تروح إليه الماشية أي تأوي إليه ليلًا (فإنها من دواب الجنة) تقدم تفسير ذلك (عبد بن حميد عن أبي سعيد)(1).
1417 -
"أكرموا الخبز (ك هب عن عائشة) "(صح).
(أكرموا الخبز) بالخاء المعجمة مضمومة فموحدة ساكنة فزاي هو النوع المعروف من الطعام وإكرامه عدم التهاون به والشكر عليه ولف ما تساقط منه ويأتي علة الأمر بإكرامه (ك هب عن عائشة) رمز المصنف لصحته وصححه الحاكم وأقره من بعده (2).
1418 -
"أكرموا الخبز فإن الله أكرمه فمن كرم الخبز أكرمه الله (طب عن أبي سكينة) "(ح).
(أكرموا الخبز فإن الله أكرمه)[1/ 404] حيث جعله قوامًا لأبدان عباده وغذاء لهم (فمن أكرم الخبز أكرمه الله) كافأه بالخير الجزيل (طب عن أبي سكينة)(3) بالمهملة بزنة جهينة صحابي ورمز المصنف لحسنه وقال الشارح: ضعيف لضعف خلف بن يحيى أحد رواته (4).
(1) أخرجه عبد بن حميد (987). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1131) لضعف يزيد بن عبد الملك النوفلي.
(2)
أخرجه ابن عساكر (55/ 106). وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/ 136) وقال: صحيح الإسناد وأورده القارئ في الموضوعات الكبرى (ص 65، رقم 325) وقال: له طرق كلها ضعيفة مضطربة، ثم نقل عن السخاوي قوله: ولا يتهيأ عليه الحكم بالوضع. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1219).
(3)
الإصابة (7/ 183).
(4)
أخرجه الطبراني (22/ 335، رقم 840). قال الهيثمي (5/ 34): فيه خلف بن يحيى قاضي الري =
1419 -
"أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء وأخرجه من بركات الأرض الحكيم عن الحجاج بن علاط، وابن منده عن عبد الله ابن بريدة عن أبيه".
(أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء) خلقه مما ينزل من مائها الموصوف في القرآن بأنه ماء مبارك (وأخرجه من بركات الأرض) من تربها الذي بارك تعالى فيه (الحكيم عن الحجاج) بالمهملة والجيم آخره جيم بصيغة المبالغة (بن علاط)(1) بكسر المهملة آخره طاء صحابي معروف (السلمي ابن مندة عن عبد الله بن زيد عن أبيه) وشرح المناوي في شرحه الصغير (2) على لفظ عبد الله بن بريدة فقال: تصغير بردة انتهى. وهو مما نبهناك أنه شرح على أصل غير صحيح فإنه في نسخ الجامع الكبير والصغير عبد الله بن زيد من الزيادة (3).
1420 -
"أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء والأرض، من أكل ما سقط من السفرة غفره، طب عن عبد الله بن أم حرام".
(أكرموا الخبز فإنه من بركات السماء والأرض) ثم بين بعض أنواع إكرامه بقوله فإنه (من أكل ما سقط من السفرة غفر له) وتقدم حديث جابر: "إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها" وهذا فيما سقط من
= وهو ضعيف وأبو سكينة قال ابن المديني: لا صحبة له، وقال أبو الحسن الكناني في تنزيه الشريعة (2/ 244) والحق أن أبا سكينة مختلف في صحبته. وخلف بن يحيى هذا أورده الذهبي في المغني (1944) وقال قال أبو حاتم كذاب. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1125): موضوع.
(1)
الإصابة (2/ 33).
(2)
انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 579).
(3)
أخرجه الحكيم (2/ 334). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم في المعرفة (3029)، وابن الجوزي في الموضوعات (1315). وعزاه الحافظ في الإصابة (2/ 625، ترجمة 2951) لابن منده، وقال ابن المدينى: طلحة بن زيد كان يضع الحديث. انظر الميزان (3/ 463) وقال السخاوي في المقاصد (1/ 144) وكل هذه الطرق ضعيفة مضطربة وبعضها أشد في الضعف من بعض. وقال المناوي في الفيض (2/ 92) قال الغلابي عن ابن معين أول هذا الحديث حق وآخره باطل وأورد المؤلف الحديث في الموضوعات تبعًا لابن الجوزي. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1126).
السفرة أو غيرها وإنما ذكرت للأغلب ويلحق به ما يسقط من الفاكهة وسائر الأطعمة لشمول العلة (طب عن عبد الله بن أم حرام) سكت عليه المصنف وفيه عبد الله بن عبد الرحمن الشامي وغيره من الضعفاء (1).
1421 -
"أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء (ابن عساكر عن ابن عباس) ".
(أكرموا العلماء) العاملين كما دل له قوله (فإنهم ورثة الأنبياء) وهم العلماء بالله وما يجب له وعلماء الكتاب والسنة وإكرامهم هو تعظيمهم وقبول أقوالهم وتوقيرهم وحسن الظن بهم وأحسن الحافظ العلامة محمَّد بن إبراهيم الوزير رحمه الله حيث قال:
العلم ميراث النبي كذا أتى
…
في النص والعلماء هم وراثه
ما خلف المختار غير حديثه
…
فينا فداك تراثه وأثاثه
قلنا الحديث وراثة نبوية
…
ولكل محدث بدعة إحداثه
(ابن عساكر عن ابن عباس)(2).
(1) أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (5/ 34). وأخرجه أيضًا: البزار كما في كشف الأستار (3/ 334، رقم 3877) قال الهيثمي: فيه عبد الله بن عبد الرحمن الشامي، ولم أعرفه وصوابه عبد الملك بن عبد الرحمن الشامي، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبراني في مسند الشاميين (15)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 246)، وفي معرفة الصحابة من طريق الطبراني (4007)، وتمام (1/ 329، رقم 842)، وابن الجوزي في الموضوعات (1317) وقال: هذا غير صحيح قال أبو حفص الفلاس: فيه عبد الملك بن عبد الرحمن كذاب. وأورده الذهبي في الميزان (4/ 403، ترجمة 5229 عبد الملك بن عبد العزيز) وقال: قال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث. قال المناوي (2/ 93): طرق الحديث كلها مطعون فيها لكن صنيع الحافظ العراقي يؤذن بأنه شديد الضعف لا موضوع. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1127).
(2)
أخرجه ابن عساكر (37/ 104) وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 408) إسناد ضعيف لكن يقوّيه ما بعده. في إسناده أحمد بن عيسى اللخمي هو التنيسي كما في تهذيب التهذيب (1/ 57) أورده ابن حبان في المجرحين (1/ 146) وقال: يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز عندي الاحتجاج بما أنفرد به من الأخبار، ثم ذكر له =
1422 -
"أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله (خط عن جابر) ".
(أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء) ورثوا علومهم (فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله) بامتثاله بما أمر تعالى به وبلغه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم والتعبير بالإكرام مشاكلة (خط عن جابر) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف الضحاك بن حجرة أحد رجاله (1).
1423 -
"أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم ولا تتخذوها قبورًا (عب وابن خزيمة ك عن أنس) "(صح).
(أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم) النافلة (ولا تتخذوها قبورًا) لا يصعد منها عمل صالح وتقدم مرارًا (عب وابن خزيمة ك عن أنس) رمز المصنف لصحته وتعقبه الشارح (2).
= حديثين آخرين وقال: جميعًا موضوعان. وقال الحافظ في التهذيب: قال ابن عدي له مناكير، وقال الدارقطني ليس بالقوي وكذبه بن طاهر. وشيخه إبراهيم بن مالك هو الأنصاري ذكر له ابن عدي في الكامل (1/ 253) وساق له أحاديث وقال: وهذه الأحاديث مع أحاديث سواها لإبراهيم بن مالك موضوعة، كلها مناكير. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1129): موضوع والضعيفة (2678) موضوع.
(1)
أخرجه الخطيب (4/ 437) والديلمي في الفردوس (32)، وأورده ابن الجوزي في العلل (1/ 79) وقال: هذا حديث لا يصح قال ابن عدي الضحاك بن حجوة منكر الحديث عن الثقات رواياته مناكير إما متنا أو إسنادا وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به. وانظر الكامل (4/ 99) والمجروحين (1/ 379) وذكره الذهبي في الميزان (3/ 443) وقال قال الدارقطني كان يضع الحديث، ومن مصائبه هذا الحديث. وقال العجلوني في كشف الخفاء (1/ 196) رواه الخطيب والديلمي بسند ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1130) والضعيفة (2678) موضوع.
(2)
أخرجه عبد الرزاق (1534)، وابن خزيمة (1207)، والحاكم (1/ 457) والضياء (6/ 309، رقم 2330) وقال: إسناده صحيح. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/ 67، رقم 197). وقال المناوي الفيض (2/ 93) رمز المصنف (السيوطي) لصحته، وليس كما زعم وغره قول الحاكم ابن فروخ صدوق وما درى أن الذهبي تعقبه بقول ابن عدي إن أحاديثه غير محفوظة. قلت: قال الحافظ في =
1424 -
"أكرموا الشعر (البزار عن عائشة) ".
(أكرموا الشعر) بالدهن والمشط لشعر الرأس والخضب والإعفاء لشعر اللحية والقص للشارب والنتف لشعر الإبط فكل هذا داخل تحت الأمر بالإكرام (البزار عن عائشة)(1).
1425 -
"أكرموا الشهود فإن الله تعالى يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم (البانياسي في جزئه خط وابن عساكر) ابن عباس".
(أكرموا الشهود) الذين يتحملون لكم شهادة وذلك ما دون الأجرة على الأداء ونحوها (فإن الله سيخرج بهم الحقوق) بشهادتهم (ويدفع بهم الظلم) ولذا أمر تعالى بالإشهاد في عدة آيات فإن إيصال الحق إلى من هو له والمنع عن الظلم مراد الله فمن كان سببا لذلك استحق الإكرام، وفيه مكافأة من أسدى إلى الإنسان الإحسان بقول أو فعل (البانياسي) بالموحدة بعد الألف نون ثم مثناة تحتية ثم سين مهملة (في جزئه خط وابن عساكر عن ابن عباس) قال الخطيب [1/ 405] تفرد به عبيد الله ابن موسى وهو ضعيف (2).
= التقريب (3531) صدوق يغلط. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1134) والسلسلة الضعيفة (2680).
(1)
أخرجه الديلمي (203). وأخرجه أيضًا: البزار كما في كشف الأستار (3/ 372، رقم 2974) قال الهيثمي (5/ 164): فيه خالد بن إلياس، وهو متروك. وأورده ابن عدى (3/ 5 ترجمة 571 خالد بن إلياس بن صخر أبو الهيثم القرشى العدوي) وقال: أحاديثه كأنها غرائب وإفرادات عن من يحدث عنهم ومع ضعفه يكتب حديثه. وصححه الألباني في صحيح الجامع (1220)، وفي الصحيحة (666).
(2)
أخرجه عبد الملك بن أحمد البانياسى في جزئه كما في المداوى للغمارى (2/ 186)، والخطيب (10/ 300)، والديلمى (195). وأخرجه أيضًا: القضاعى (732)، وابن عساكر (36/ 242)، وأورده العقيلي (1/ 64، ترجمة 61 إبراهيم بن محمَّد العباسى) وقال: حديثه غير محفوظ. والذهبى في الميزان (4/ 355) ووافقه الحافظ في اللسان (4/ 21) وقالا: هذا منكر. والحديث موضوع كما قال القاري في الموضوعات الكبرى (ص 65، رقم 228)، وضعفه الألباني في =
1426 -
"أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم وليس من الشجر شجرة أكرم على الله تعالى من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران فأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر، ع وابن أبي حاتم عق عد وابن السني وأبو نعيم معًا في الطب وابن مردويه) عن علي".
(أكرموا عمتكم) العمة أخت الأب ولما كانت (النخلة) فإنها أي النخلة مخلوقة من طينة الأب كما أفاده (فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم) فهي أحبه من هذه الجهة (وليس على الشجرة شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران) هو بيان لفضيلة أخرى لها من جهة أخرى وفيه أن مجالس الصالحين والرسل كريمة عند الله (فأطعموا نسائكم الوُلّد) بضم وتشديد اللام جمع والدة وهي الواضعة أمر لإرشادهم إلى الإطعام عند الولادة لأنه من أنفع شيء تطعمه الوالدة ولذا أمر الله تعالى مريم بأكلها منه وبهزّ جذع النخلة تساقط عليها رطبًا جنيًا (فإن لم يكن) يوجد رطب فتمر عوضًا عنه وهو مبتدأ حذف خبره أي فتمر موجود (ع وابن أبي حاتم عن عد وابن السني وأبو نعيم معًا في الطب) النبوي (وابن مردويه عن علي) أخرجوه كلهم عنه رضي الله عنه (1).
= ضعيف الجامع (1128)، وقال في الضعيفة (2898): منكر.
(1)
أخرجه أبو يعلى (455) وقال الهيثمي (5/ 89): فيه مسرور بن سعيد التميمي، وهو ضعيف.
وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (3/ 118) قال ابن كثير: هذا حديث منكر جدًّا. والعقيلي مختصرًا (4/ 256)، وقال العقيلي: هو غير محفوظ لا يعرف إلا بمسرور. وابن عدي (6/ 431)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 123). وأخرجه أيضًا: ابن عساكر (7/ 382)، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي نعيم (385). وقال الألباني في ضعيف الجامع (1136) وفي السلسلة الضعيفة (263) موضوع. في إسناده مسرور بن سعيد قال الذهبي في الميزان (6/ 407) غمزه ابن حبان فقال: يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة.