الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكاف مع اللام
1428 -
" أَكلُ اللحم يحسن الوجه ويحسن الخلق (ابن عساكر عن ابن عباس) ".
(أكل اللحم) الذي أحله الله (يحسن الوجه) يحدث فيه نظاره (ويحسن الخلق) يورث فيها حسنًا وهو مراد لله والمراد من غير إسراف فيه (ابن عساكر عن ابن عباس) بإسناد ضعيف (1).
1429 -
"أَكْلُ كُلِّ ذي ناب من السباع حرام (5 عن أبي هريرة) "(صح).
(أكل كل ذي ناب) الناب السن خلف الرباعية مؤنث (من السباع) جمع سبع بفتح المهملة وضم الموحدة وفتحها وسكونها هو المفترس من الحيوان أفاده القاموس (2)(حرام)(5 عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته (3).
1430 -
"أَكْلُ الليل أمانة (أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه فر عن أبي الدرداء) ".
(أكل الليل أمانة) قيل: أكل الطعام أمانة لأنه لا يطلع عليه إلا الله فعليه
= مسلسل بالمجهولين. قال المنذري (1300): إسناده لا بأس به وله شواهد كثيرة. وقال الهيثمي (1293): إسناده حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1138) والضعيفة (2899).
(1)
أخرجه ابن عساكر (49/ 323) وتمام الرازي في الفوائد (2/ 288) رقم (1768). وقال المناوي في التيسير (1/ 409) إسناده ضعيف. في إسناده محمَّد بن هارون بن شعيب الأنصاري أورده الذهبي في المغني (6054) وقال قال الكتاني: يتهم. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1142) والضعيفة (1139) موضوع.
(2)
القاموس (ص: 938).
(3)
أخرجه ابن ماجه (3233)، والبيهقي (9/ 315) وأخرجه أيضًا: مالك (رقم 1060)، وأبو عوانة (7602)، وابن حبان (5278)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1127)، وفي الإرواء (2485).
التحري في الإمساك من الفجر وعدم الهجوم على الأكل إلا أنه يتحقق بقاء الليل (أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه فر عن أبي الدرداء) ضعيف لضعف بقيه وبريد بن حجير (1)(2).
1431 -
"أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب (القالي في أماليه) أنس".
(أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب) بالطاء والخاء المعجمة بزنة سماء في النهاية (3) هو ثقل وغشاء وفيه أن للقلب طخاء كطخاء القمر أي ما يغشيه من غير يغطي نوره، والسفرجل بارد يابس وفيه منافع وفيه أحاديث ضعيفة إلا حديثين عند النسائي وابن ماجه (4) عن طلحة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في جماعة من أصحابه وفي يده سفرجل يقلبها فلما جلست إليه رمى بها إلى وقال: "دونكها يا أبا ذر فإنها تشد القلب وتطيب النفس وتذهب بطخاء القلب".
(القالي) بالقاف اسم فاعل من قلا وهو أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي صاحب الأمالي (في أماليه عن أنس) وهو مما بيض له الديلمي وفيه ضعيف (5).
(1) أخرجه أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه كما في كنز العمال (40852)، والديلمي (1/ 1/ 131). وفي إسناده مهدي بن الوليد بن عامر اليزني قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 337) روى عن أبيه عن يزيد بن خمير. روى عنه بقية سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمَّد: وروى عنه ابنه المؤمل بن مهدي. سألت أبي عنه؟ فقال: لا أعلم روى عنه غير بقية. وفيه أيضًا بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس كما قال الحافظ في التقريب (734) وقد عنعنه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1143) والضعيفة (2900).
(2)
هكذا ورد في المخطوط وفيض القدير "يزيد بن حجير"، والصواب: يزيد بن خمير اليزني الحمصي ثقة كما في التقريب (7710)، وقال الذهبي في الميزان (7/ 238) تابعي قديم صويلح.
(3)
النهاية (3/ 117).
(4)
أخرجه ابن ماجة (3396).
(5)
أخرجه القالي في أماليه كما في الكنز (28261). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1139).
1432 -
"أكل التمر أمان من القولنج) أبو نعيم في الطب) أبي هريرة".
(أكل التمر) بالمثناة الفوقية الفاكهة المعروفة وقال الشارح: بالتحريك نبات معروف انتهى ولا معنى له (1)[1/ 406](أمان من القولنج) بالقاف آخره الجيم ألم يعرض للأمعاء ولم يتعسر معه خروج الثقل والريح قاله القاموس (2)، قيل: سمي به لعروضه في الأمعاء الذي هو يقال له قولون ولما كان يتولد من البرودة والتمر حار يابس كان أكله أمانًا منه (أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف (3).
1433 -
"اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قل (حم د ن) عن عائشة".
(اكلفوا) يقال كلفت بهذا الأمر أكلف به إذا ولعت وبه وأحببته وكلفته إذا تحملته (من العمل) الصالح (ما تطيقون) هو من قوله: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] (فإن الله لا يمل حتى تملوا) معناه أنه تعالى لا يمل أبدًا مللتم أو لم تملوا فجرى مجرى قولهم حتى شيب الغراب وتبيض القار وقيل معناه لا يقطع عنكم فضله حتى تملوا
(1) لأنه ورد عنده: "أكل الشمر .. " بدل التمر، وورد "الشمر" كذلك عند الألباني في المصدرين السابقين. والصحيح ما ذكره المؤلف ومثله في الأصل الذي اعتمدوا عليه أبو نعيم "التمر".
(2)
القاموس المحيط (ص 259).
(3)
أخرجه أبو نعيم في الطب برقم (828) كما في الكنز (28195) في إسناده إبراهيم بن أبي يحيى وهو الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني كذاب، صرح بتكذيبه جماعات من الأئمة، منهم يحيى بن سعيد وابن معين وابن المديني وابن حبان وغيرهم. انظر الميزان (1/ 182) وصالح مولى التوأمة هو صالح بن نبهان المدني صدوق اختلط قال ابن عدي لا بأس برواية القدماء عنه كابن ذئب وابن جريج كما قال الحافظ في التقريب (2892). وقال الألباني في ضعيف الجامع (1140) والضعيفة (481): موضوع.
سؤاله فسمى مللًا على طريق الازدواج في الكلام نحو {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وهو باب واسع كثير في القرآن (وإن أحب العمل إلى الله) أكثره ثوابًا (أدومه وإن قل) ولذا كان عمله صلى الله عليه وسلم ديمة كما قالت عائشة (حم د ن عن عائشة)(1).
(1) أخرجه أحمد (6/ 40)، وأبو داود (1368)، والنسائي (2/ 68). وأخرجه أيضًا: الحميدي (183)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1228).