المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثالثمن المؤثرات على الأعمال التكليفية - التوحيد وأثره في حياة المسلم

[حمد الحريقي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأول في معنى التوحيد لغة وشرعاً وأنواعه وبيان أنه أول واجب على المكلفين

- ‌الفصل الأولتعريف التوحيد لغة وشرعًا

- ‌الفصل الثانيأنواع التوحيد

- ‌الفصل الثالثأهمية التوحيد وبيان أنه أول واجب على المكلف

- ‌الباب الثاني في نصوص الكتاب والسنة وآثار السلف الدالة على أهمية التوحيد

- ‌الفصل الأولنصوص القرآن في تعظيم التوحيد وبيان مكانته

- ‌الفصل الثانينصوص السنة في تعظيم التوحيد وبيان مكانته

- ‌الفصل الثالثالآثار عن السلف في تعظيم التوحيد

- ‌الباب الثالث في معنى العبادة وشروطها وأقسامها

- ‌الفصل الأولمعنى العبادة لغة وشرعاً

- ‌الفصل الثانيشروط العبادة من الكتاب والسنة

- ‌الفصل الثالثفي أقسام العبادات

- ‌الباب الرابع في علاقة التوحيد بالعبادة وأثره عليها

- ‌الفصل الأولدور الإخلاص في تصحيح العبادة وقبولها عند الله

- ‌الفصل الثانيآثار التوحيد على الأعمال التكليفية

- ‌الفصل الثالثمن المؤثرات على الأعمال التكليفية

- ‌أ - البدعة:

- ‌ب - الهوى:

- ‌ث - التقليد الأعمى:

- ‌المراجع

الفصل: ‌الفصل الثالثمن المؤثرات على الأعمال التكليفية

‌الفصل الثالث

من المؤثرات على الأعمال التكليفية

إن المؤثرات على الأعمال كثيرة جداً يصعب الإلمام بها في هذه الرسالة المختصرة، ولكن نشير إلى بعضها خصوصا أهمها فمن ذلك الإشراك بالله- تعالى- بسائر أنواعه فإن الشرك أعظم ذنب عصي الله به فيجب الحذر منه واجتنابه فإن الأولياء من عباد الله كانوا يخافونه على أنفسهم فقد قال الله- تعالى- عن إبراهيم:{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [سورة إبراهيم، الآية: 35].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً صحابته: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ..»

والشرك إذا خالط العبادة أفسدها فعلى المسلم الحذر منه ومن سائر الذنوب والمعاصي التي تنافي التوحيد بالكلية أو تنافي كماله الواجب أو تنقص ثوابه ومن المؤثرات على الأعمال التكليفية أيضاً: البدعة- الهوى- التقليد الأعمى.

ص: 73