الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الأول
تعريف التوحيد لغة وشرعًا
التوحيد لغة: هو الإفراد ولا يكون الشيء مفردًا إلا بأمرين:
1 -
الإثبات التام.
2 -
النفي التام (1).
* وقال الأصبهاني: التوحيد على وزن التفعيل وهو مصدر وحدته توحيدًا .. إلى أن قال: ولهذا الفعل معنيان.
أحدهما: تكثير الفعل وتكريره والمبالغة فيه كقولهم كسرت الإناء وغلقت الأبواب وفتحها.
الوجه الثاني: وقوعه مرة واحدة كقولهم: غديت فلانًا وعشيته وكلمته (2).
(1) التوحيد أولًا ص / 15.
(2)
الحجة في بيان المحجبة ج / 1 ص / 305.
*وقال ابن منظور: والتوحيد .. الإيمان بالله وحده لا شريك له والله الواحد الأحد ذو الوحدانية والتوحد .. ثم قال: فالواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير (1).
*وقال البيجوري: التوحيد لغة. العلم بأن الشيء واحد (2).
* وقال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم: التوحيد مصدر وحده يوحده توحيدًا جعله واحدًا أي فردًا ووحده قال: إنه واحد أحد (3).
* وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
التوحيد مصدر وحده يوحد توحيدًا يعني وحد الله أي اعتقده واحدًا لا شريك له في ربوبيته ولا في أسمائه وصفاته ولا في إلوهيته وعبادته فهو واحد جلّ وعلا وإن لم يوحد الناس (4).
* وقال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:
(1) لسان العرب ج / 3ص / 450 مادة وحد.
(2)
جوهرة التوحيد ص / 10.
(3)
حاشية كتاب التوحيد ص / 11.
(4)
مجموع فتاوى ج / 1ص / 34.
التوحيد لغة: مصدر وحد يوحد أي جعل الشيء واحدًا وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات نفي الحكم عما سوى الموحد وإثباته له (1)(2).
تعريف التوحيد شرعًا:
هو إفراد بحقوقه ولله ثلاثة حقوق:
1 -
حقوق الملك.
…
2 - حقوق عباده.
3 -
حقوق أسماء وصفات (3).
* وقال الأصبهاني رحمه الله قال بعض العلماء:
التوحيد: نفى التشبيه عن الواحد، وقيل: التوحيد نفي التشبيه عن ذات الموحد وصفاته، وقيل: التوحيد: العلم بالموحد واحدًا
(1) مجموع فتاوى ج / 2ص / 7.
(2)
(*) إلى غير ذلك من التعاريف للعلماء رحمهم الله وقد ذكر المدلول لكلمة توحيد الدكتور محمد خليل هراس في كتابه دعوة التوحيد ص / 6 يطول المقام بذكره، وأيضاً ذكر تعريف التوحيد لغة الشيخ عبد العزيز الرشيد في التنبيهات السنية ص / 9.
(3)
مجموع فتاوى الشيخ العثيمين ج1/ 1 ص / 15، والتوحيد أولًا ص / 15.
لا نظير له فإذا أثبت هذا فكل من لم يعرف الله هكذا فإنه غير موحد له (1).
* وقال الشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هو عبادة الله وحده لا شريك له مع ما يتضمنه من أنه لا رب لشيء من الممكنات سواه (2).
* وقال الشيخ محمد بن الوهاب رحمه الله: واعلم أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة (3).
* وقال الشيخ محمد بن سليمان التميمي رحمه الله:
التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصف به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوقات (4).
*وقال البيجوري: هو إفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته والتصديق بها ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا (5).
(1) الحجة في البيان المحجبة ج / 1ص / 306.
(2)
درء تعارض العقل والنقل ج / 1ص / 306.
(3)
مجموعة الرسائل النجدية ج / 4ص والدرر السنية ج / 1ص / 48.
(4)
أصول الدين الإسلامي ص / 7.
(5)
جوهرة التوحيد ص / 10.
* وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: فتوحيد الله هو إفراده بالعبادة عن إيمان وصدق وعن عمل لا مجرد كلام ومع اعتقاده بأن عبادة غيره باطلة وان عباد غير مشركون ومع البراءة منهم (1).
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان:
هو إفراده بالعبادة التي تتضمن غاية الحب ومنتهاه مع غاية الذل وأقصاه والانقياد لأمره والتسليم له (2)(*).
****
(1) مجموع فتاوى ج / 2ص / 20.
(2)
شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري جـ / 1 ص / 38.
(*) إلى غير ذلك من التعاريف، وانظر المعاني الاصطلاحية لكلمة توحيد في كتاب دعوة التوحيد لمحمد خليل هراس ص / 8.