الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 - تفسير سُورَةُ وَالطُّورِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ قَتَادَةُ: {مَسْطُورٍ} [الطور: 2]: «مَكْتُوبٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " الطُّورُ: الجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، {رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور: 3]: صَحِيفَةٍ، {وَالسَّقْفِ المَرْفُوعِ} [الطور: 5]: سَمَاءٌ، {المَسْجُورِ} [الطور: 6]: المُوقَدِ " وَقَالَ الحَسَنُ: «تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلَتْنَاهُمْ} [الطور: 21]: «نَقَصْنَا» وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَمُورُ} [الطور: 9]: «تَدُورُ» ، {أَحْلَامُهُمْ} [الطور: 32]: «العُقُولُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {البَرُّ} [البقرة: 177]: «اللَّطِيفُ» ، {كِسْفًا} [الإسراء: 92]: «قِطْعًا» ، {المَنُونُ} [الطور: 30]: «المَوْتُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَتَنَازَعُونَ} [الكهف: 21]: «يَتَعَاطَوْنَ» .
باب
4853 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَالَ:
«طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ» فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ البَيْتِ، يَقْرَأُ: بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ.
4854 -
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ:" سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ، أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ} " قَالَ: كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ، قَالَ سُفْيَانُ: فَأَمَّا أَنَا، فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِي.
(كاد قلبي يطير)، قال الخطابي:"كأنه انزعج عند سماع هذه الآية لفهمه معناها ومعرفته ما تضمنته، ففهم الحجة واستدركها بلطيف طبعه".