الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
91 - تفسير سُورَةُ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِطَغْوَاهَا} [الشمس: 11]: «بِمَعَاصِيهَا» ، {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15]: «عُقْبَى أَحَدٍ» .
4942 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِي عَقَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} [الشمس: 12] انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ "وَذَكَرَ النِّسَاءَ، فَقَالَ:«يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ، فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ» ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ، وَقَالَ:«لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ» وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، قَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ عَمِّ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ.
(عزيز): قليل المثل.
(عارم): بفتحتين: صعب على من يرومه، كثير الشهامة والشر.
(منيع): قوي ذو منعة، أي: وهي يمنعونه من الضيم.
(وذكر النساء) أي: في خطبته استطرادًا.
(يعمد): بكسر الميم.
(في ضحكهم)، للكشميهني:"في ضحك" بالتنوين.
(مثل أبي زمعة): هو الأسود جد عبد الله بن زمعة راوي الخبر.
(عم الزبير): هو عم مجازي، لأنه الأسود بن عبد المطلب. بن أسد، والعوام بن خويلد بن أسد، فنزل ابن العم منزلة الأخ، وأطلق عليه عمًا بهذا الاعتبار.
***