المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر المقام وفضله - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ١

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَلِمْهُ، وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَنْهُ، وَالرَّمَلِ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ السُّجُودِ عَلَى الرُّكْنِ وَالْتِزَامِهِ، وَتَقْبِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ النِّسَاءِ الرُّكْنَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَمَنْ كَرِهَهُ، وَذِكْرُ اسْتِلَامِهِمَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ، وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَفَضْلِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرِ وَالْيَمَانِيِّ فِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا يَسْتَلِمُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا وَتَقْبِيلِهَا وَمَسْحِهَا، وَمَنْ لَمْ يَمْسَحْهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْأَرْكَانِ، وَتَقْبِيلِ الْأَيْدِي إِذَا مُسِحَتْ بِهَا، وَالتَّصْوِيتِ بِالْقُبْلَةِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُلْتَزَمِ وَالْتِزَامِهِ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْتِزَامِ دُبُرِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يَفْعَلُهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَلْتَزِمُ الْبَيْتَ، وَمَنْ كَانَ لَا يَلْتَزِمُهُ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ الطَّوَافِ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الطَّوَافِ وَالِاضْطِبَاعِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَنْزِلُ عَلَى الطُّوَّافِ وَأَهْلِ مَكَّةَ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِحْصَاءِ الطَّوَافِ فِيهِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الصَّمْتِ وَالسُّكُوتِ فِيهِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ التُّؤَدَةِ وَالسُّرْعَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ وَفَعَلَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهُ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ، وَذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ فِي الطَّوَافِ وَحَدِّ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ بِالْبَيْتِ مُتَنَقِّبَاتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمَ أَوْ مَقْرُونًا، كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ وَالطَّوَافِ لِلْغُرَبَاءِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ عَلَى الدَّوَابِّ رَاكِبًا، وَمَنْ فَعَلَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْمَطَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سِبَاحَةً فِي السَّيْلِ الْعَظِيمِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَمَنْ كَانَ يُصَلِّي وَيَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ حِينَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ عَلَى وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ لِحَاجَةٍ تَبْدُو

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ كُلِّ سَبْعٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَابْتِلَالُ الْكَعْبَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا فِي الْمَطَرِ

- ‌ذِكْرُ تَغْمِيضِ الْعَيْنَيْنِ فِي الطَّوَافِ، وَالطَّوَافِ فِي الْقَلَانِسِ

- ‌ذِكْرُ التَّوْقِيتِ فِي الصَّلَاةِ، وَالصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ الْمَرِيضِ وَالْكَبِيرِ يُطَافُ بِهِ بِالْبَيْتِ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تبارك وتعالى فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُقَيَّدِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِرَاحَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ أَيْنَ تُصَلَّى رَكْعَتَا الطَّوَافِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَطُوفُ عَنِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ التَّحَفُّظِ فِي الطَّوَافِ وَالتَّشْدِيدِ فِي الطَّوَافِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّوَافُ بِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الثِّيَابِ الْمُوَرَّدَةِ وَكَرَاهِيَةِ أَنْ تَمَسَّ الْكَعْبَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَالَ لِلطَّوَافِ شَوْطٌ أَوْ دَوْرٌ

- ‌ذِكْرُ الْأَقْلَفِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، وَإِذَا اخْتَتَنُوا، وَإِذَا خَتَمُوا

- ‌ذِكْرُ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الطَّوَافِ وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ الْغُرَبَاءِ بِالْبَيْتِ فِي الْمَوَاسِمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ، وَالطَّوَافِ بِالْجَوَارِي الْأَحْرَارِ وَالْإِمَاءِ بِمَكَّةَ إِذَا بَلَغْنَ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ الْحَيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ بِالْكَعْبَةِ وَدُخُولِهِنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْشِ الطَّوَافِ بِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَكْتُوبَةِ تُصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَمَنْ لَا يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنَ النِّسَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِنَاءٌ يُشْرِفُ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ

- ‌ذِكْرُ طِيبِ الْكَعْبَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالِانْتِفَاعِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ جِمَارِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يُجَمِّرُهَا فِيمَا مَضَى مِنْ حَجَبَةِ الْبَيْتِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَلِفِ بِالْكَعْبَةِ وَحْدَهَا حَتَّى يَقُولَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ فَيَقُولُ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَحَلَفَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ الْحَبَشِيِّ الَّذِي يَهْدِمُ الْكَعْبَةَ وَذِكْرُ مَا يَأْتِي مَكَّةَ مِنَ الْجُيُوشِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ قَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْفَتْحِ " وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْضِ حَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُومُ مِنَ الْأَعْمَالِ مَقَامَ الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ، وَمَا يُوجِبُهُ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَجِّ وَالْوَاجِبِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ

- ‌ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ أَبَوَيْهِ وَقَرَابَتِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الْأَذَانِ فِي الْحَجِّ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الرَّاكِبِ فِي الْحَجِّ، وَمَا كَانَ النَّاسُ يَرْكَبُونَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: يُحَجُّ عَلَى أَيِّ الدَّوَابِّ كَانَ

- ‌ذِكْرُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَغْفِرَةِ لِلْحُجَّاجِ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌ذِكْرُ ائْتِنَافِ الْعَمَلِ بَعْدَ الْحَجِّ، وَفَضْلُ ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ حَاجِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّرْغِيبِ فِي مُوَافَاةِ الْحَجِّ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ سُرْعَةِ السَّيْرِ لِحَجِّ الْبَيْتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام عَلَى الْمَقَامِ وَأَذَانِهِ عَلَيْهِ بِالْحَجِّ، وَفَضَلِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ وَمَوْضِعِ قَدَمِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام فِيهِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَمَنْ جَلَسَ خَلْفَهُ

- ‌ذِكْرُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ، وَرَدِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، وَذِكْرُ السَّيْلِ الَّذِي أَصَابَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمَقَامِ وَتَقْبِيلِهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَجَامِعُ ذِكْرِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْيَمِينُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ وَالتَّشْدِيدِ فِي الْيَمِينِ بَيْنَهُمَا

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَقَامِ وَصِفَتِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

الفصل: ‌ذكر المقام وفضله

‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

ص: 440

960 -

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ الْمَرْوَزِيُّ السُّلَمِيُّ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: ثنا رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى قَالَ: ثنا مُسَافِعُ بْنُ شَيْبَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ: أَشْهَدُ بِاللهِ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " الرُّكْنُ وَالْمَقَامُ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ طَمَسَ اللهُ تَعَالَى نُورَهُمَا، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَضَاءَ نُورُهُمَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ "

961 -

حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْأَزْرَقِ قَالَ: ثنا شَرِيكٌ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما يَقُولُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ

⦗ص: 441⦘

962 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُسَافِعٍ الْحَجَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا

ص: 440

963 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: " وَافَقَنِي رَبِّي " وَقَالَ يَعْقُوبُ " وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ "، فَذَكَرَ إِحْدَاهُنَّ، قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]

ص: 441

964 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ جِبْرِيلَ عليه الصلاة والسلام جَاءَ بِالْمَقَامِ حَتَّى وَضَعَهُ تَحْتَ رِجْلِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام "

ص: 441

965 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيِّ قَالَ:" رَأَيْتُ الْمَقَامَ فِي عَهْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مُلْصَقًا بِالْبَيْتِ مِثْلَ الْمَهَاةِ "

ص: 442

966 -

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَبِيبٍ الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ الْمُسَاحِقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيُّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ رضي الله عنه عَنِ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ فَقَالَ: " كَانَتِ الْحِجَارَةُ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ إِلَّا أَنَّ اللهَ عز وجل أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ الْمَقَامَ آيَةً مِنْ آيَاتِهِ، فَلَمَّا أُمِرَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ قَامَ عَلَى الْمَقَامِ، فَارْتَفَعَ الْمَقَامُ حَتَّى كَانَ أَطْوَلَ الْجِبَالِ، وَأَشْرَفَ عَلَى مَا تَحْتَهُ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَجِيبُوا

⦗ص: 443⦘

رَبَّكُمْ، قَالَ: فَأَجَابَهُ النَّاسُ، فَقَالُوا: لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، فَكَانَ أَثَرُهُ فِيهِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَمَرَ بِالْمَقَامِ، فَوَضَعَهُ قِبْلَتَهُ، فَكَانَ يُصَلِّي إِلَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْبَابِ، ثُمَّ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأُمِرَ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُهَاجِرَ وَبَعْدَ أَنْ هَاجَرَ، فَأَحَبَّ اللهُ عز وجل أَنْ يَصْرِفَهُ إِلَى قِبْلَتِهِ الَّتِي رَضِيَ لِنَفْسِهِ وَلِأَنْبِيَائِهِ، فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى الْمِيزَابِ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ قَدِمَ مَكَّةَ، فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى الْمَقَامِ، وَهُوَ مُلْصَقٌ بِالْكَعْبَةِ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "

ص: 442

967 -

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى لِبَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ الْمَقَامَ مِثْلُ الْمَهَاةِ مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْهِ وَيَكُونُ قِبْلَةً لِلْمُسْلِمِينَ "

ص: 443

968 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" لَيْسَ فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ، وَإِنَّهُمَا جَوْهَرَتَانِ مِنْ جَوْهَرِ الْجَنَّةِ، وَلَوْلَا مَا مَسَّهُمَا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ مَا مَسَّهُمَا ذُو عَاهَةٍ إِلَّا شَفَاهُ اللهُ عز وجل "

ص: 443

969 -

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" الرُّكْنُ وَالْمَقَامُ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَإِلَيْهَا يَصِيرَانِ، وَلَوْلَا مَا مَسَّ هَذَا الرُّكْنَ مِنَ الْأَنْجَاسِ لَأَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ "

ص: 444

970 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانِ ابْنِ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَذَكَرَ مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ نَزَلَا مِنَ السَّمَاءِ لَهُمَا نُورٌ، فَلَمَّا وُضِعَا فِي الْأَرْضِ طُفِئَ نُورُهُمَا، وَلَوْلَا مَا أَطْفَأَ اللهُ عز وجل مِنْ نُورِهِمَا؛ لَأَضَاءَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، آنَسَ اللهُ تَعَالَى بِهِمَا آدَمَ عليه السلام، فَكَانَا يَتَلَأْلَآنِ تَلَأْلُؤًا مِنْ شِدَّةِ بَيَاضِهِمَا، وَأَخَذَ آدَمُ عليه السلام الرُّكْنَ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ اسْتِئْنَاسًا بِهِ، وَلَوْلَا مَا طَبَعَ اللهُ عز وجل مِنْ أَيْدِي الْجَاهِلِيَّةِ لَأَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ، وَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ، فَإِنَّهُمَا جَوْهَرَتَانِ مِنْ جَوْهَرِ الْجَنَّةِ، يَأْتِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ، لَهُمَا عَيْنَانِ وَشَفَتَانِ يَشْهَدَانِ لِمَنْ وَافَاهُمَا بِالْوَفَاءِ "

ص: 444

971 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ

⦗ص: 445⦘

جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ قَوْلِهِ عز وجل: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَقُولُ: " {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران: 97]، ثُمَّ انْتَهَى، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي ذَكَرَ هَاهُنَا، فَمَقَامُهُ هَذَا الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ " قَالَ عَطَاءٌ:" وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ مَعَهُ كَثِيرٌ، مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ الْحَجُّ "، ثُمَّ فَسَّرَ لِي عَطَاءٌ فَقَالَ:" الْمُعَرَّفُ وَالصَّلَاتَانِ بِعَرَفَةَ، وَالْمَشْعَرُ، وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةُ، وَرَمْيُ الْجِمَارِ، وَالطَّوَافُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ "، قُلْتُ: فَسَّرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنْ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ الْحَجُّ كُلُّهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَسَمِعْتَ ذَلِكَ لِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ مِنْهُ "

ص: 444