المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الطواف بالكعبة والصلاة، وما يؤمر به فيه من الصمت - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ١

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَلِمْهُ، وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَنْهُ، وَالرَّمَلِ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ السُّجُودِ عَلَى الرُّكْنِ وَالْتِزَامِهِ، وَتَقْبِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ النِّسَاءِ الرُّكْنَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَمَنْ كَرِهَهُ، وَذِكْرُ اسْتِلَامِهِمَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ، وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَفَضْلِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرِ وَالْيَمَانِيِّ فِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا يَسْتَلِمُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا وَتَقْبِيلِهَا وَمَسْحِهَا، وَمَنْ لَمْ يَمْسَحْهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْأَرْكَانِ، وَتَقْبِيلِ الْأَيْدِي إِذَا مُسِحَتْ بِهَا، وَالتَّصْوِيتِ بِالْقُبْلَةِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُلْتَزَمِ وَالْتِزَامِهِ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْتِزَامِ دُبُرِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يَفْعَلُهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَلْتَزِمُ الْبَيْتَ، وَمَنْ كَانَ لَا يَلْتَزِمُهُ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ الطَّوَافِ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الطَّوَافِ وَالِاضْطِبَاعِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَنْزِلُ عَلَى الطُّوَّافِ وَأَهْلِ مَكَّةَ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِحْصَاءِ الطَّوَافِ فِيهِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الصَّمْتِ وَالسُّكُوتِ فِيهِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ التُّؤَدَةِ وَالسُّرْعَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ وَفَعَلَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهُ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ، وَذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ فِي الطَّوَافِ وَحَدِّ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ بِالْبَيْتِ مُتَنَقِّبَاتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمَ أَوْ مَقْرُونًا، كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ وَالطَّوَافِ لِلْغُرَبَاءِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ عَلَى الدَّوَابِّ رَاكِبًا، وَمَنْ فَعَلَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْمَطَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سِبَاحَةً فِي السَّيْلِ الْعَظِيمِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَمَنْ كَانَ يُصَلِّي وَيَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ حِينَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ عَلَى وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ لِحَاجَةٍ تَبْدُو

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ كُلِّ سَبْعٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَابْتِلَالُ الْكَعْبَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا فِي الْمَطَرِ

- ‌ذِكْرُ تَغْمِيضِ الْعَيْنَيْنِ فِي الطَّوَافِ، وَالطَّوَافِ فِي الْقَلَانِسِ

- ‌ذِكْرُ التَّوْقِيتِ فِي الصَّلَاةِ، وَالصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ الْمَرِيضِ وَالْكَبِيرِ يُطَافُ بِهِ بِالْبَيْتِ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تبارك وتعالى فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُقَيَّدِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِرَاحَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ أَيْنَ تُصَلَّى رَكْعَتَا الطَّوَافِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَطُوفُ عَنِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ التَّحَفُّظِ فِي الطَّوَافِ وَالتَّشْدِيدِ فِي الطَّوَافِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّوَافُ بِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الثِّيَابِ الْمُوَرَّدَةِ وَكَرَاهِيَةِ أَنْ تَمَسَّ الْكَعْبَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَالَ لِلطَّوَافِ شَوْطٌ أَوْ دَوْرٌ

- ‌ذِكْرُ الْأَقْلَفِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، وَإِذَا اخْتَتَنُوا، وَإِذَا خَتَمُوا

- ‌ذِكْرُ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الطَّوَافِ وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ الْغُرَبَاءِ بِالْبَيْتِ فِي الْمَوَاسِمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ، وَالطَّوَافِ بِالْجَوَارِي الْأَحْرَارِ وَالْإِمَاءِ بِمَكَّةَ إِذَا بَلَغْنَ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ الْحَيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ بِالْكَعْبَةِ وَدُخُولِهِنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْشِ الطَّوَافِ بِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَكْتُوبَةِ تُصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَمَنْ لَا يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنَ النِّسَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِنَاءٌ يُشْرِفُ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ

- ‌ذِكْرُ طِيبِ الْكَعْبَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالِانْتِفَاعِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ جِمَارِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يُجَمِّرُهَا فِيمَا مَضَى مِنْ حَجَبَةِ الْبَيْتِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَلِفِ بِالْكَعْبَةِ وَحْدَهَا حَتَّى يَقُولَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ فَيَقُولُ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَحَلَفَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ الْحَبَشِيِّ الَّذِي يَهْدِمُ الْكَعْبَةَ وَذِكْرُ مَا يَأْتِي مَكَّةَ مِنَ الْجُيُوشِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ قَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْفَتْحِ " وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْضِ حَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُومُ مِنَ الْأَعْمَالِ مَقَامَ الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ، وَمَا يُوجِبُهُ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَجِّ وَالْوَاجِبِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ

- ‌ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ أَبَوَيْهِ وَقَرَابَتِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الْأَذَانِ فِي الْحَجِّ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الرَّاكِبِ فِي الْحَجِّ، وَمَا كَانَ النَّاسُ يَرْكَبُونَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: يُحَجُّ عَلَى أَيِّ الدَّوَابِّ كَانَ

- ‌ذِكْرُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَغْفِرَةِ لِلْحُجَّاجِ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌ذِكْرُ ائْتِنَافِ الْعَمَلِ بَعْدَ الْحَجِّ، وَفَضْلُ ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ حَاجِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّرْغِيبِ فِي مُوَافَاةِ الْحَجِّ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ سُرْعَةِ السَّيْرِ لِحَجِّ الْبَيْتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام عَلَى الْمَقَامِ وَأَذَانِهِ عَلَيْهِ بِالْحَجِّ، وَفَضَلِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ وَمَوْضِعِ قَدَمِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام فِيهِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَمَنْ جَلَسَ خَلْفَهُ

- ‌ذِكْرُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ، وَرَدِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، وَذِكْرُ السَّيْلِ الَّذِي أَصَابَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمَقَامِ وَتَقْبِيلِهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَجَامِعُ ذِكْرِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْيَمِينُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ وَالتَّشْدِيدِ فِي الْيَمِينِ بَيْنَهُمَا

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَقَامِ وَصِفَتِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

الفصل: ‌ذكر الطواف بالكعبة والصلاة، وما يؤمر به فيه من الصمت

290 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدِيثًا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ رضي الله عنه قَالَ:" حَضَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ صَلَّى فِي قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ "

ص: 186

291 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ إِلَّا عِنْدَ الْبَيْتِ "

ص: 186

‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

ص: 186

292 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ سَبْعًا يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ، كَعَدْلِ عَتَاقِ رَقَبَةٍ "

ص: 186

293 -

حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَا: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي التَّبُوذَكِيَّ قَالَ: ثنا صَدَقَةُ أَبُو سَهْلٍ الْهُنَائِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ بَنِي شَيْبَةَ فِي زَمَنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ أَشْرَفَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى طَوَافُ أُسْبُوعٍ بِهَذَا الْبَيْتِ، وَصَلَاةُ رَكْعَتَيْنِ "

294 -

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْكُلَيْبِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ

295 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِيهِ:" وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ "

ص: 187

296 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ

⦗ص: 188⦘

يَاسِينَ الزَّيَّاتِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَمِّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا فَأَحْصَاهُ، وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ نَفِيسَةٍ مِنَ الرِّقَابِ "

297 -

حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ قَالَ: ثنا حَاتِمٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ:" مَنْ طَافَ لَا يَتَكَلَّمُ فِيهِ إِلَّا بِذِكْرِ اللهِ عز وجل "

ص: 187

298 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ أَبُو عَامِرٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ وَقَفَ وَتَبَسَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَقَفْتَ وَتَبَسَّمْتَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" لَقِيَنِي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام يَطُوفُ مَعَهُ مَلَكَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ "

299 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: ثنا مُغِيثُ بْنُ بُدَيْلٍ قَالَ:

⦗ص: 189⦘

حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

ص: 188

300 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ طَافَ طَوَافًا يُحْصِيهِ كَانَ كَعِتَاقِ رَقَبَةٍ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَرْفَعُ قَدَمًا وَلَا يَضَعُ أُخْرَى إِلَّا كُفِّرَ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةٌ، وَكُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ "

ص: 189

301 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، أَنَّهُ قَالَ:" أَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ عز وجل مَنْ خَطَا خُطْوَةً فِي طَوَافِهِ بِالْبَيْتِ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةٌ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ "

ص: 189

302 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ

⦗ص: 190⦘

الْحَارِثِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أُرِيدُ الْبَيْتَ لِأَطُوفَ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْحَجِّ وَفَضْلِهِ، فَقَالَ:" لَأَنْ أَطُوفَ بِهَذَا الْبَيْتِ سَبْعًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِثَمَنِ غُلَامِي هَذَا، وَإِنِّي أُعْطَى بِهِ مِائَةَ دِينَارٍ فَمَا أَبِيعُهُ "

ص: 189

303 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: زَعَمَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " اشْتَكَى الْبَيْتُ إِلَى اللهِ عز وجل "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: أَيْ كَعْبُ، أَوَ لِلْبَيْتِ لِسَانٌ؟ قَالَ كَعْبٌ:" وَأُذُنَانِ "، فَقَالَ اللهُ عز وجل:" سَأُحْدِثُ لَكَ تَوْرَاةً حَدِيثَةً، وَعُمَّارًا مُحْدَثِينَ، وَسَأَمْلَؤُكَ جُدُودًا سُجُودًا، يَدِفُّونَ إِلَيْكَ دُفُوفَ النُّسُورِ، وَيَحِنُّونَ إِلَيْكَ حَنِينَ الْحَمَامَةِ إِلَى بَيْضِهَا " ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ لِلَّهِ بَيْتٌ يُطَافُ بِهِ غَيْرُهُ، مَنْ خَطَا خُطْوَةً فِي طَوَافٍ بِهِ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةٌ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمَنْ حَلَقَ رَأْسَهُ عِنْدَهُ فِي حَجٍّ أَوْ عَمْرَةٍ كُتِبَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةٌ "

ص: 190

304 -

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " إِنَّ هَذَا الْبَيْتَ شَكَى إِلَى رَبِّهِ عز وجل "، فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ:

⦗ص: 191⦘

يَا كَعْبُ وَاللهِ إِنَّ لِهَذَا الْبَيْتِ لِسَانًا؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسُ كَعْبٍ بِيَدِهِ إِنَّ لَهُ لِسَانًا كَلِسَانِ أَحَدِكُمْ، وَقَلْبًا كَقَلْبِ أَحَدِكُمْ "، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَوْ بَعْضِهِ

ص: 190

305 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، قَالَا: ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ إِلَّا أَنَّ اللهَ عز وجل قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ فِيهِ الْمَنْطِقَ، فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍ "

ص: 191

306 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: " أَكْثِرُوا

⦗ص: 192⦘

زِيَارَةَ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، وَيَنْسَى النَّاسُ مَكَانَهُ، وَأَكْثِرُوا تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ "

ص: 191

307 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ، فَأَقِلُّوا فِيهِ الْكَلَامَ "

ص: 192

308 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثنا هِلَالُ بْنُ فَيَّاضٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ:" أَهْدَى أَمِيرٌ مِنَ الْأُمَرَاءِ إِلَى الْكَعْبَةِ مِائَةَ وَسْقٍ مَا بَيْنَ كِسْوَةٍ وَطِيبٍ، وَدَرَاهِمَ وَدَنَانِيرَ، وَعَبِيدٍ خَدَمًا لِلْكَعْبَةِ فَقُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ هَدِيَّةً أَفْخَرَ وَلَا أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ الْهَدِيَّةِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: " لَطَوَافُ رَجُلٍ أُسْبُوعًا بِهَذَا الْبَيْتِ بِحُسْنِ عَقْلٍ، وَصِدْقِ نِيَّةٍ، أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ أَضْعَافًا مِمَّا رَأَيْتَ، وَلَأَنْ أَرَى حَبَشِيًّا مُسَلْسَلًا عَاقِلًا أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَرَاهَ قَلِيلَ الْعَقْلِ، قَلِيلَ الْوَرَعِ، يَتَمَنَّى عَلَى اللهِ الْأَمَانِيَّ "

ص: 192

309 -

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ،

⦗ص: 193⦘

عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ:" اسْتَمْتِعُوا مِنَ الطَّوَافِ مَا اسْتَطَعْتُمْ "

ص: 192

310 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ طَاوُسٍ فَقَالَ لِي: أَلَمْ أَقَلْ لَكَ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي وَاللهِ، قَالَ: أَلَمْ أَقَلْ لَكَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: " إِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ فَأَقْلِلْ فِيهِ الْكَلَامَ فَإِنَّهُ صَلَاةٌ "

ص: 193

311 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ: ثنا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ:" أَقِلُّوا الْكَلَامَ فِي الطَّوَافِ؛ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ فِي صَلَاةٍ "

312 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ مِثْلَهُ سَوَاءً

ص: 193

313 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ:" اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ بِهَذَا الْبَيْتِ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَصْعَلَ أَصْمَعَ يَهْدِمُهَا بِمِسْحَاتِهِ " وَقَالَ سُفْيَانُ: الصَّمَعُ فِي الْآذَانِ، وَالصَّعَلُ فِي الرَّأْسِ: صِغَرُ الرَّأْسِ

ص: 194

314 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَعَبْدَةُ الصَّفَّارُ قَالُوا: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنِ ابْنِ السَّمَّاكِ، عَنْ عَائِذٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ عز وجل يُبَاهِي بِالطَّائِفِينَ "

ص: 194

315 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: أنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، وَابْنُ

⦗ص: 195⦘

رَجَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ، مَوْلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ يُحَدِّثُ: أَنَّهُ " رَأَى أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ثُمَّ قَالَ: " لَأَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ثُمَّ أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، لَا أَقُولُ فِي ذَلِكَ هُجْرًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ طَهْمَانَ " يَعْنِي غُلَامًا لَهُ

ص: 194