المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الصلاة خلف المقام، وأين تستحب الصلاة فيه، والدعاء خلف المقام - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ١

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَلِمْهُ، وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَنْهُ، وَالرَّمَلِ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ السُّجُودِ عَلَى الرُّكْنِ وَالْتِزَامِهِ، وَتَقْبِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ النِّسَاءِ الرُّكْنَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَمَنْ كَرِهَهُ، وَذِكْرُ اسْتِلَامِهِمَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ، وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَفَضْلِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرِ وَالْيَمَانِيِّ فِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا يَسْتَلِمُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا وَتَقْبِيلِهَا وَمَسْحِهَا، وَمَنْ لَمْ يَمْسَحْهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْأَرْكَانِ، وَتَقْبِيلِ الْأَيْدِي إِذَا مُسِحَتْ بِهَا، وَالتَّصْوِيتِ بِالْقُبْلَةِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُلْتَزَمِ وَالْتِزَامِهِ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْتِزَامِ دُبُرِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يَفْعَلُهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَلْتَزِمُ الْبَيْتَ، وَمَنْ كَانَ لَا يَلْتَزِمُهُ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ الطَّوَافِ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الطَّوَافِ وَالِاضْطِبَاعِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَنْزِلُ عَلَى الطُّوَّافِ وَأَهْلِ مَكَّةَ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِحْصَاءِ الطَّوَافِ فِيهِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الصَّمْتِ وَالسُّكُوتِ فِيهِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ التُّؤَدَةِ وَالسُّرْعَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ وَفَعَلَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهُ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ، وَذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ فِي الطَّوَافِ وَحَدِّ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ بِالْبَيْتِ مُتَنَقِّبَاتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمَ أَوْ مَقْرُونًا، كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ وَالطَّوَافِ لِلْغُرَبَاءِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ عَلَى الدَّوَابِّ رَاكِبًا، وَمَنْ فَعَلَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْمَطَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سِبَاحَةً فِي السَّيْلِ الْعَظِيمِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَمَنْ كَانَ يُصَلِّي وَيَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ حِينَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ عَلَى وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ لِحَاجَةٍ تَبْدُو

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ كُلِّ سَبْعٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَابْتِلَالُ الْكَعْبَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا فِي الْمَطَرِ

- ‌ذِكْرُ تَغْمِيضِ الْعَيْنَيْنِ فِي الطَّوَافِ، وَالطَّوَافِ فِي الْقَلَانِسِ

- ‌ذِكْرُ التَّوْقِيتِ فِي الصَّلَاةِ، وَالصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ الْمَرِيضِ وَالْكَبِيرِ يُطَافُ بِهِ بِالْبَيْتِ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تبارك وتعالى فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُقَيَّدِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِرَاحَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ أَيْنَ تُصَلَّى رَكْعَتَا الطَّوَافِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَطُوفُ عَنِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ التَّحَفُّظِ فِي الطَّوَافِ وَالتَّشْدِيدِ فِي الطَّوَافِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّوَافُ بِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الثِّيَابِ الْمُوَرَّدَةِ وَكَرَاهِيَةِ أَنْ تَمَسَّ الْكَعْبَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَالَ لِلطَّوَافِ شَوْطٌ أَوْ دَوْرٌ

- ‌ذِكْرُ الْأَقْلَفِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، وَإِذَا اخْتَتَنُوا، وَإِذَا خَتَمُوا

- ‌ذِكْرُ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الطَّوَافِ وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ الْغُرَبَاءِ بِالْبَيْتِ فِي الْمَوَاسِمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ، وَالطَّوَافِ بِالْجَوَارِي الْأَحْرَارِ وَالْإِمَاءِ بِمَكَّةَ إِذَا بَلَغْنَ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ الْحَيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ بِالْكَعْبَةِ وَدُخُولِهِنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْشِ الطَّوَافِ بِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَكْتُوبَةِ تُصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَمَنْ لَا يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنَ النِّسَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِنَاءٌ يُشْرِفُ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ

- ‌ذِكْرُ طِيبِ الْكَعْبَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالِانْتِفَاعِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ جِمَارِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يُجَمِّرُهَا فِيمَا مَضَى مِنْ حَجَبَةِ الْبَيْتِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَلِفِ بِالْكَعْبَةِ وَحْدَهَا حَتَّى يَقُولَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ فَيَقُولُ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَحَلَفَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ الْحَبَشِيِّ الَّذِي يَهْدِمُ الْكَعْبَةَ وَذِكْرُ مَا يَأْتِي مَكَّةَ مِنَ الْجُيُوشِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ قَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْفَتْحِ " وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْضِ حَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُومُ مِنَ الْأَعْمَالِ مَقَامَ الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ، وَمَا يُوجِبُهُ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَجِّ وَالْوَاجِبِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ

- ‌ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ أَبَوَيْهِ وَقَرَابَتِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الْأَذَانِ فِي الْحَجِّ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الرَّاكِبِ فِي الْحَجِّ، وَمَا كَانَ النَّاسُ يَرْكَبُونَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: يُحَجُّ عَلَى أَيِّ الدَّوَابِّ كَانَ

- ‌ذِكْرُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَغْفِرَةِ لِلْحُجَّاجِ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌ذِكْرُ ائْتِنَافِ الْعَمَلِ بَعْدَ الْحَجِّ، وَفَضْلُ ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ حَاجِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّرْغِيبِ فِي مُوَافَاةِ الْحَجِّ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ سُرْعَةِ السَّيْرِ لِحَجِّ الْبَيْتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام عَلَى الْمَقَامِ وَأَذَانِهِ عَلَيْهِ بِالْحَجِّ، وَفَضَلِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ وَمَوْضِعِ قَدَمِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام فِيهِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَمَنْ جَلَسَ خَلْفَهُ

- ‌ذِكْرُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ، وَرَدِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، وَذِكْرُ السَّيْلِ الَّذِي أَصَابَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمَقَامِ وَتَقْبِيلِهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَجَامِعُ ذِكْرِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْيَمِينُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ وَالتَّشْدِيدِ فِي الْيَمِينِ بَيْنَهُمَا

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَقَامِ وَصِفَتِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

الفصل: ‌ذكر الصلاة خلف المقام، وأين تستحب الصلاة فيه، والدعاء خلف المقام

‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

ص: 459

1008 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، فَقَرَأَ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ، ثُمَّ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ "

ص: 459

1009 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْأَوْبَرِ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، فَقَالَ:" وَرَبِّ هَذِهِ الْكَعْبَةِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى وَعَلَيْهِ نَعْلَاهُ عِنْدَ الْمَقَامِ، فَانْصَرَفَ وَهُمَا عَلَيْهِ "

ص: 459

1010 -

حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَاهَانَ قَالَ: ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ: بَيْنَمَا أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عِنْدَ الْمَقَامِ يُصَلِّي حَتَّى أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ لَا يُصَلُّوا فِي نِعَالِهِمْ؟ فَقَالَ: " مَعَاذَ اللهِ، غَيْرَ أَنِّي وَرَبِّ هَذِهِ الْحُرْمَةِ صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَكَانِ، وَنَعْلَاهُ فِي رِجْلَيْهِ فَانْصَرَفَ وَهُمَا عَلَيْهِ "

ص: 460

1011 -

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ رضي الله عنهم، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى الْمَقَامِ، وَهُمْ خَلْفَهُ جُلُوسٌ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَهْوَى فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَثَارُوا، فَأَشَارَ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ اجْلِسُوا، فَجَلَسُوا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:" رَأَيْتُمُونِي حِينَ فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِي أَهْوَيْتُ بِيَدِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ كَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ شَيْئًا؟ " قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الْجَنَّةَ عُرِضَتْ عَلَيَّ فَلَمْ أَرَ مِثْلَ مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَالْحُسْنِ وَالْأَعَاجِيبِ، وَإِنَّهُ مَرَّتْ بِي خَصْلَةٌ مِنْ عِنَبٍ فَأَعْجَبَتْنِي، فَأَهْوَيْتُ لِآخُذَهَا فَسَبَقَتْنِي، وَلَوْ أَخَذْتُهَا لَغَرَسْتُهَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ حَتَّى تَأْكُلُوا مِنْ فَاكِهَةِ

⦗ص: 461⦘

الْجَنَّةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ الَّتِي تَكُونُ فِي الْمِلْحِ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا مِنَ الْمَوْتِ "

ص: 460

1012 -

وَحَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ " يَعْنِي فِي عُمْرَتِهِ

ص: 461

1013 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، أَوْ أُخْبِرْتُ عَنْهُ قَالَ:" رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه خَلْفَ الْمَقَامِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ أَقَامَ صُلْبَهُ هَكَذَا، فَرَأَيْتُ غُضُونَ بَطْنِهِ "، وَمَدَّ الْحُمَيْدِيُّ صَدْرَهُ حَتَّى اسْتَوَى

ص: 461

1014 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ قَالَ: ثنا

⦗ص: 462⦘

حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: " مَرَرْتُ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَهُوَ يُصَلِّي خَلْفَ الْمَقَامِ كَأَنَّهُ خَشَبَةٌ "

ص: 461

1015 -

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدَةَ قَالَ:" قُمْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ خَلْفَ الْمَقَامِ، فَإِذَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ، وَرَجُلٌ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه "

1016 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه بِنَحْوِهِ

ص: 462

1017 -

حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرِقُوهِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، بِالسَّحَرِ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ، سَاجِدٍ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ:{اللهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي الْكِتَابِ شَقِيًّا مَحْرُومًا مُقَدَّرًا عَلَيَّ فِي رِزْقِي، فَامْحُ عَنِّي اسْمَ الشَّقَاءِ، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ سَعِيدًا مُوَسَّعًا عَلَيَّ فِي

⦗ص: 463⦘

رِزْقِي، فَإِنَّكَ تَقُولُ فِي كِتَابِكَ:{يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] وَأَعْتِقْنِي وَالْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَفُلَانَةَ، أُمَّهُ قَدْ سَمَّاهَا، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ نَسِيَ عَبْدُ اللهِ اسْمَهَا، مِنَ النَّارِ، فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما " قَالَ: ثُمَّ خَرَجْتُ لَيْلَةً، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ سَاجِدٍ تَحْتَ الْمِيزَابِ، وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ هَذَا الْكَلَامَ أَيْضًا، وَزَادَ فِيهِ:" وَأَعْتِقْنِي وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، وَأَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ مِنَ النَّارِ "، قَالَ: فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ

ص: 462

1018 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ:" إِنِّي لِأُصَلِّي لَيْلَةً خَلْفَ الْمَقَامِ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مُتَقَنِّعٍ فَزَحَمَنِي حَتَّى تَقَدَّمَ، فَقَرَأْتُ بِالسَّبْعِ الطُّوَالِ، وَمَا رَكَعَ، ثُمَّ إِنَّهُ رَكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ سَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه "

ص: 463

1019 -

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةً أَنْبَأَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّحَى، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: " قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: هَذَا مَقَامُ أَخِيكَ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ لَقَدْ رَأَيْتُهُ

⦗ص: 464⦘

ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ أَوْ كَادَ أَنْ يُصْبِحَ يَقْرَأُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ يَقْرَأُ بِهَا وَيَسْجُدُ وَيَبْكِي: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ} [الجاثية: 21] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ "

ص: 463

1020 -

حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ قَالَ: أَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما " كَانَ إِذَا صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَقَامِ الصَّفَّ وَالصَّفَّيْنِ وَالرَّجُلَ وَالرِّجْلَيْنِ "

ص: 464

1021 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ:" مَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما مُصَلِّيًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قَطُّ إِلَّا وَالْمَقَامُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ "

ص: 464

1022 -

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما طَافَ، ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ:" أَلَا إِنَّ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا "، أَوْ قَالَ:" قَبْلَهُمَا "، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا

ص: 464

1023 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي

⦗ص: 465⦘

حَفْصَةَ قَالَ: " أَوَّلُ مَا عَرَفْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِمَكَّةَ صَلَّيْتُ لَيْلَةً وَرَاءَ الْمَقَامِ، فَلَبِثْتُ قَرِيبًا مِنْ سَعِيدٍ، وَأَنَا لَا أَعْرِفُهُ بَعْدُ، فَقُلْتُ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، فَحَصَبَنِي سَعِيدٌ، وَكَأَنَّهُ أَعْجَبَهُ مَا قُلْتُ: فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَسَّرَهُ ذَلِكَ "

ص: 464

1024 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ قَالَ:" إِنِّي لَأَقُومُ بِالنَّاسِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِذْ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه مُعْتَمِرًا، فَسَمِعْتُ تَكْبِيرَهَ، وَأَنَا أَؤُمُّ النَّاسَ، فَدَخَلَ فَصَلَّى بِصَلَاتِي " يَعْنِي خَلْفَ الْمَقَامِ

ص: 465

1025 -

حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللِّهِ بْنِ صَفْوَانَ، وَغَيْرِهِمَا قَالَ: إِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَدِمَ فَنَزَلَ فِي دَارِ ابْنِ سِبَاعٍ، فَقَالَ: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لِعَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْعَلَ الْمَقَامَ فِي مَوْضِعِهِ الْآنَ، قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ رضي الله عنه قَدِ اشْتَكَى رَأْسَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، صَلِّ لِلنَّاسِ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ، فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ، قَالَ: فَكُنْتُ أَوَّلَ

⦗ص: 466⦘

النَّاسِ صَلَّى وَرَاءَهُ حِينَ وُضِعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَحْسَسْتُ عُمَرَ رضي الله عنه، وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَةً فَصَلَّى وَرَائِي مَا بَقِيَ "

ص: 465

1026 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رضي الله عنه يُصَلِّي خَلْفَ الْمَقَامِ مُخْبِتًا تَطَوُّعًا "

ص: 466

1027 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ:" خَيْرُ الْمَسْجِدِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَعَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ "

ص: 466

1028 -

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: " بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ، إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مُشْرِفٍ عَلَى النَّاسِ حَسَنِ الشَّيْبِ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: مَا أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَاتَّبَعْنَاهُ حَتَّى إِذَا قَضَى طَوَافَهُ، وَسَارَ إِلَى الْمَقَامِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ، فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: مَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ: أَنَا الْمَلِكُ أَدْعُوكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُلُوكًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: مَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ: " أَنَا الْحَيُّ الَّذِي لَا أَمُوتُ، أَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَكُونُوا أَحْيَاءً لَا تَمُوتُونَ

⦗ص: 467⦘

" ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ، فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: مَاذَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ: " أَنَا الَّذِي إِذَا أَرَدْتُ شَيْئًا كَانَ، أَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَكُونُوا بِحَالٍ إِذَا أَرَدْتُمْ شَيْئًا كَانَ لَكُمْ "

ص: 466

1029 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُمَيْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ:" كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوَضُوءِ الْعَتَمَةِ بِمَكَّةَ "

ص: 467

1030 -

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:" سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام يَقُولُ: اللهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي، اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَلَا نَصَبِي، فَأَعْطِنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ، اللهُمَّ إِنَّ لَكَ عِنْدِي حُقُوقًا فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَهَا لِي، وَإِنَّ لِلنَّاسِ عِنْدِي تَبِعَاتٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحَمِلَهَا عَنِّي، وَلِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الْجَنَّةَ " وَذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينَ أَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي رُبِطَ عِنْدَهُ الْمَقَامُ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ بِأَسْتَارِهَا إِلَى أَنْ حَجَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فَرَدَّهُ، وَذَلِكَ أَنَّ يَعُدَّ الطَّائِفَ مِنْ بَابِ الْحِجْرِ الشَّامِيِّ مِنْ حِجَارَةِ شَاذُرْوَانَ الْكَعْبَةِ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ الْحَجَرَ السَّابِعَ، فَإِذَا بَلَغَ الْحَجَرَ السَّابِعَ، فَهُوَ مَوْضِعُهُ، وَإِلَّا فَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ حِجَارَةِ الشَّاذَرْوَانِ

ص: 467