المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر من حدث من أهل العلم المتقدمين وهو يطوف بالبيت وتفسير ما حدثوا به - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ١

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَلِمْهُ، وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَنْهُ، وَالرَّمَلِ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ السُّجُودِ عَلَى الرُّكْنِ وَالْتِزَامِهِ، وَتَقْبِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ النِّسَاءِ الرُّكْنَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَمَنْ كَرِهَهُ، وَذِكْرُ اسْتِلَامِهِمَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ، وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَفَضْلِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرِ وَالْيَمَانِيِّ فِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا يَسْتَلِمُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا وَتَقْبِيلِهَا وَمَسْحِهَا، وَمَنْ لَمْ يَمْسَحْهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْأَرْكَانِ، وَتَقْبِيلِ الْأَيْدِي إِذَا مُسِحَتْ بِهَا، وَالتَّصْوِيتِ بِالْقُبْلَةِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُلْتَزَمِ وَالْتِزَامِهِ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْتِزَامِ دُبُرِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يَفْعَلُهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَلْتَزِمُ الْبَيْتَ، وَمَنْ كَانَ لَا يَلْتَزِمُهُ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ الطَّوَافِ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الطَّوَافِ وَالِاضْطِبَاعِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَنْزِلُ عَلَى الطُّوَّافِ وَأَهْلِ مَكَّةَ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِحْصَاءِ الطَّوَافِ فِيهِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الصَّمْتِ وَالسُّكُوتِ فِيهِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ التُّؤَدَةِ وَالسُّرْعَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ وَفَعَلَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهُ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ، وَذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ فِي الطَّوَافِ وَحَدِّ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ بِالْبَيْتِ مُتَنَقِّبَاتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمَ أَوْ مَقْرُونًا، كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ وَالطَّوَافِ لِلْغُرَبَاءِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ عَلَى الدَّوَابِّ رَاكِبًا، وَمَنْ فَعَلَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْمَطَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سِبَاحَةً فِي السَّيْلِ الْعَظِيمِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَمَنْ كَانَ يُصَلِّي وَيَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ حِينَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ عَلَى وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ لِحَاجَةٍ تَبْدُو

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ كُلِّ سَبْعٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَابْتِلَالُ الْكَعْبَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا فِي الْمَطَرِ

- ‌ذِكْرُ تَغْمِيضِ الْعَيْنَيْنِ فِي الطَّوَافِ، وَالطَّوَافِ فِي الْقَلَانِسِ

- ‌ذِكْرُ التَّوْقِيتِ فِي الصَّلَاةِ، وَالصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ الْمَرِيضِ وَالْكَبِيرِ يُطَافُ بِهِ بِالْبَيْتِ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تبارك وتعالى فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُقَيَّدِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِرَاحَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ أَيْنَ تُصَلَّى رَكْعَتَا الطَّوَافِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَطُوفُ عَنِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ التَّحَفُّظِ فِي الطَّوَافِ وَالتَّشْدِيدِ فِي الطَّوَافِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّوَافُ بِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الثِّيَابِ الْمُوَرَّدَةِ وَكَرَاهِيَةِ أَنْ تَمَسَّ الْكَعْبَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَالَ لِلطَّوَافِ شَوْطٌ أَوْ دَوْرٌ

- ‌ذِكْرُ الْأَقْلَفِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، وَإِذَا اخْتَتَنُوا، وَإِذَا خَتَمُوا

- ‌ذِكْرُ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الطَّوَافِ وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ الْغُرَبَاءِ بِالْبَيْتِ فِي الْمَوَاسِمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ، وَالطَّوَافِ بِالْجَوَارِي الْأَحْرَارِ وَالْإِمَاءِ بِمَكَّةَ إِذَا بَلَغْنَ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ الْحَيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ بِالْكَعْبَةِ وَدُخُولِهِنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْشِ الطَّوَافِ بِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَكْتُوبَةِ تُصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَمَنْ لَا يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنَ النِّسَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِنَاءٌ يُشْرِفُ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ

- ‌ذِكْرُ طِيبِ الْكَعْبَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالِانْتِفَاعِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ جِمَارِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يُجَمِّرُهَا فِيمَا مَضَى مِنْ حَجَبَةِ الْبَيْتِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَلِفِ بِالْكَعْبَةِ وَحْدَهَا حَتَّى يَقُولَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ فَيَقُولُ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَحَلَفَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ الْحَبَشِيِّ الَّذِي يَهْدِمُ الْكَعْبَةَ وَذِكْرُ مَا يَأْتِي مَكَّةَ مِنَ الْجُيُوشِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ قَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْفَتْحِ " وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْضِ حَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُومُ مِنَ الْأَعْمَالِ مَقَامَ الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ، وَمَا يُوجِبُهُ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَجِّ وَالْوَاجِبِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ

- ‌ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ أَبَوَيْهِ وَقَرَابَتِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الْأَذَانِ فِي الْحَجِّ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الرَّاكِبِ فِي الْحَجِّ، وَمَا كَانَ النَّاسُ يَرْكَبُونَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: يُحَجُّ عَلَى أَيِّ الدَّوَابِّ كَانَ

- ‌ذِكْرُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَغْفِرَةِ لِلْحُجَّاجِ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌ذِكْرُ ائْتِنَافِ الْعَمَلِ بَعْدَ الْحَجِّ، وَفَضْلُ ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ حَاجِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّرْغِيبِ فِي مُوَافَاةِ الْحَجِّ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ سُرْعَةِ السَّيْرِ لِحَجِّ الْبَيْتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام عَلَى الْمَقَامِ وَأَذَانِهِ عَلَيْهِ بِالْحَجِّ، وَفَضَلِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ وَمَوْضِعِ قَدَمِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام فِيهِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَمَنْ جَلَسَ خَلْفَهُ

- ‌ذِكْرُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ، وَرَدِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، وَذِكْرُ السَّيْلِ الَّذِي أَصَابَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمَقَامِ وَتَقْبِيلِهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَجَامِعُ ذِكْرِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْيَمِينُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ وَالتَّشْدِيدِ فِي الْيَمِينِ بَيْنَهُمَا

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَقَامِ وَصِفَتِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

الفصل: ‌ذكر من حدث من أهل العلم المتقدمين وهو يطوف بالبيت وتفسير ما حدثوا به

‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

ص: 325

664 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أنا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو الطُّفَيْلِ، نَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ أَبُو

⦗ص: 326⦘

الطُّفَيْلِ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرِي، قُلْتُ: رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ صِفَتُهُ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: " كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحًا مُقَصَّدًا "

ص: 325

665 -

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ فِي الطَّوَافِ فَسَأَلْتُهُ، فَحَدَّثَنِي، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ "

ص: 326

666 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَمَنْصُورٌ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي اللَّفْظِ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ وَأَنَا أَطُوفُ مَعَهُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ

⦗ص: 327⦘

فَقَلَصَ عَنْهُ فَكَانَ بَعْضُهُ فِي الْفَيْءِ وَبَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ فَلْيَقُمْ عَنْهُ وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْهُ "

ص: 326

667 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، فِي الطَّوَافِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" اسْتِلَامُ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ يَحُطُّ الْخَطَايَا "

ص: 327

668 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ: " أَنَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ "

ص: 327

669 -

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فَلَبِثْتُ حَوْلًا، ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما فِي الطَّوَافِ، فَحَدَّثَنِي بِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رِوَايَةً قَالَ:" لَا يُنْتَزَعُ الْعِلْمُ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا "

ص: 327

670 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَفَّانُ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: " وَلَا الْجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ "

ص: 328

671 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ، سَأَلَ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ، وَهُوَ فِي الطَّوَافِ: مَا كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ فِي الْإِيمَانِ؟ قَالَ: " كَانَ يَقُولُ: فِي قَوْلٍ وَعَمَلٍ "، قَالَ: فَمَا كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ؟ قَالَ: " يَقُولُ: آمَنَّا بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ " قَالَ ابْنُ أَبِي الرَّوَّادِ: كَانَ ابْنُ سِيرِينَ، كَانَ ابْنُ سِيرِينَ. قَالَ:" هِشَامٌ بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِرْجَاءَ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ "

ص: 328

672 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: سُئِلَ طَاوُسٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ فِيهَا، فَخَالَفَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، ثُمَّ لَحِقَهُ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ: هُوَ كَمَا قُلْتَ فَمَا رَأَيْتُهُ بَالَى حِينَ خَالَفَهُ وَلَا حِينَ تَابَعَهُ "

ص: 329

673 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ طَاوُسٍ، فَقَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: " الطَّوَافُ صَلَاةٌ فَأَقْلِلِ الْكَلَامَ "

ص: 329

674 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ: لَتَنْكِحَنَّ أَوْ لَأَقُولَنَّ لَكَ مَا قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه لِأَبِي الزَّوَائِدِ: " مَا يَمْنَعُكَ مِنَ النِّكَاحِ إِلَّا عَجْزٌ أَوْ فُجُورٌ "

ص: 329

675 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ طَاوُسٍ، وَكَانَ مِقْسَمٌ يُحَدِّثُهُ فَيَقُولُ:" إِيهَا مِقْسَمُ "، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبُو الْقَاسِمِ، فَقَالَ:" إِيهَا مِقْسَمُ "، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبُو الْقَاسِمِ، فَقَالَ:" أَتُرِيدُ أَنْ أَكْنِيَهُ بِهَا، وَاللهِ لَا أَكْنِيهِ بِهَا أَبَدًا "

ص: 329

676 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْفَرَزْدَقِ، بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ سُفْيَانُ: وَلَقِيتُ لَبَطَةَ بْنَ الْفَرَزْدَقِ، فَسَأَلْتُهُ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقُلْتُ أَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ؟ قَالَ: وَأَيُّ حَدِيثٍ؟ قُلْتُ: لَقِيتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ رضي الله عنهما، فَقَالَ إِي هَا اللهِ إِذًا سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: " خَرَجْتُ إِلَى الْحَجِّ فَلَمَّا كُنْتُ بِالصِّفَاحِ لَقِيتُ قَوْمًا مَعَهُمُ الدَّرَقُ عَلَيْهِمُ الْجَلَامِقَةُ وَالْيَلَامِقُ، فَقُلْتُ: مَا هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَشْتَدُّ حَتَّى أَخَذْتُ بِزِمَامِهِ، قَالَ: وَكَانَ قَدْ عَرَفَنِي قَبْلَ ذَلِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: الْعِرَاقَ قَالَ: فَمَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ أَحَبُّ النَّاسِ، وَالْقَضَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَالسُّيُوفُ مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ: فَلَمَّا تَصَدَّعَ الْحَاجُّ عَنْ مِنًى إِذَا أَنَا بِسُرَادِقٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا السُّرَادِقُ؟ فَقَالُوا: لِعَبْدِ اللِّهِ بْنِ عَمْرٍو، قُلْتُ: وَاللهِ لَأَذْهَبَنَّ إِلَيْهِ فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحُسَيْنِ رضي الله عنه، قَالَ: فَجِئْتُ فَإِذَا أُغَيْلِمَةٌ سُودٌ قِصَارٌ يَلْعَبُونَ، قُلْتُ: يَا أُغَيْلِمَةُ مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ بَنُو عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قُلْتُ: أَيْنَ أَبُوكُمْ؟ قَالُوا: هُوَ ذَاكَ فِي ذَاكَ الْفُسْطَاطِ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى خَرَجَ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا؟ قَالَ: الْحُسَيْنُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لَا يُحْمَلُ فِيهِ السِّلَاحُ، قَالَ: قُلْتُ: أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ

⦗ص: 331⦘

كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَسَبَّنِي فَسَبَبْتُهُ، فَقَالَ: مَا مَثَلُهُ إِلَّا مَثَلُ مُوسَى حِينَ خَرَجَ فَارًّا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ قَالَ: ثُمَّ صَدَرْتُ فَذَهَبْتُ إِلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ: تِعْشَارٌ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرٍو: وَكُنْتُ أَحْفَظُ لِسُفْيَانَ فَنَزَلْتُ عَلَيْهِ، وَكَانَتِ الْعِيرُ يَنْزِلُونَ بِذَلِكَ الْمَاءِ، فَإِذَا نَزَلَتِ اسْتَقْبَلَهُمُ النَّاسُ، فَسَأَلُوهُمْ عَنِ الْخَبَرِ، فَرَأَيْتُ عِيرًا نَزَلَتْ فَنَادَيْتُهُمْ، قُلْتُ: مَا فَعَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ؟ قَالُوا: قُتِلَ، قُلْتُ: فَعَلَ اللهُ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَفَعَلَ "

ص: 330