المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر تلبية الحاج إذا لبى وما يجيبه، وأنهم وفد الله تعالى، وإجابة دعوته، وخلف النفقة في الحج والثواب عليه، وتفسير ذلك - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ١

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَلِمْهُ، وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَنْهُ، وَالرَّمَلِ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ السُّجُودِ عَلَى الرُّكْنِ وَالْتِزَامِهِ، وَتَقْبِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ النِّسَاءِ الرُّكْنَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَمَنْ كَرِهَهُ، وَذِكْرُ اسْتِلَامِهِمَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ، وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَفَضْلِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرِ وَالْيَمَانِيِّ فِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا يَسْتَلِمُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا وَتَقْبِيلِهَا وَمَسْحِهَا، وَمَنْ لَمْ يَمْسَحْهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْأَرْكَانِ، وَتَقْبِيلِ الْأَيْدِي إِذَا مُسِحَتْ بِهَا، وَالتَّصْوِيتِ بِالْقُبْلَةِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُلْتَزَمِ وَالْتِزَامِهِ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْتِزَامِ دُبُرِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يَفْعَلُهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَلْتَزِمُ الْبَيْتَ، وَمَنْ كَانَ لَا يَلْتَزِمُهُ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ الطَّوَافِ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الطَّوَافِ وَالِاضْطِبَاعِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَنْزِلُ عَلَى الطُّوَّافِ وَأَهْلِ مَكَّةَ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِحْصَاءِ الطَّوَافِ فِيهِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الصَّمْتِ وَالسُّكُوتِ فِيهِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ التُّؤَدَةِ وَالسُّرْعَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ وَفَعَلَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهُ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ، وَذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ فِي الطَّوَافِ وَحَدِّ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ بِالْبَيْتِ مُتَنَقِّبَاتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمَ أَوْ مَقْرُونًا، كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ وَالطَّوَافِ لِلْغُرَبَاءِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ عَلَى الدَّوَابِّ رَاكِبًا، وَمَنْ فَعَلَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْمَطَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سِبَاحَةً فِي السَّيْلِ الْعَظِيمِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَمَنْ كَانَ يُصَلِّي وَيَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ حِينَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ عَلَى وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ لِحَاجَةٍ تَبْدُو

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ كُلِّ سَبْعٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَابْتِلَالُ الْكَعْبَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا فِي الْمَطَرِ

- ‌ذِكْرُ تَغْمِيضِ الْعَيْنَيْنِ فِي الطَّوَافِ، وَالطَّوَافِ فِي الْقَلَانِسِ

- ‌ذِكْرُ التَّوْقِيتِ فِي الصَّلَاةِ، وَالصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ الْمَرِيضِ وَالْكَبِيرِ يُطَافُ بِهِ بِالْبَيْتِ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تبارك وتعالى فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُقَيَّدِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِرَاحَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ أَيْنَ تُصَلَّى رَكْعَتَا الطَّوَافِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَطُوفُ عَنِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ التَّحَفُّظِ فِي الطَّوَافِ وَالتَّشْدِيدِ فِي الطَّوَافِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّوَافُ بِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الثِّيَابِ الْمُوَرَّدَةِ وَكَرَاهِيَةِ أَنْ تَمَسَّ الْكَعْبَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَالَ لِلطَّوَافِ شَوْطٌ أَوْ دَوْرٌ

- ‌ذِكْرُ الْأَقْلَفِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، وَإِذَا اخْتَتَنُوا، وَإِذَا خَتَمُوا

- ‌ذِكْرُ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الطَّوَافِ وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ الْغُرَبَاءِ بِالْبَيْتِ فِي الْمَوَاسِمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ، وَالطَّوَافِ بِالْجَوَارِي الْأَحْرَارِ وَالْإِمَاءِ بِمَكَّةَ إِذَا بَلَغْنَ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ الْحَيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ بِالْكَعْبَةِ وَدُخُولِهِنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْشِ الطَّوَافِ بِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَكْتُوبَةِ تُصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَمَنْ لَا يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنَ النِّسَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِنَاءٌ يُشْرِفُ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ

- ‌ذِكْرُ طِيبِ الْكَعْبَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالِانْتِفَاعِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ جِمَارِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يُجَمِّرُهَا فِيمَا مَضَى مِنْ حَجَبَةِ الْبَيْتِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَلِفِ بِالْكَعْبَةِ وَحْدَهَا حَتَّى يَقُولَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ فَيَقُولُ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَحَلَفَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ الْحَبَشِيِّ الَّذِي يَهْدِمُ الْكَعْبَةَ وَذِكْرُ مَا يَأْتِي مَكَّةَ مِنَ الْجُيُوشِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ قَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْفَتْحِ " وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْضِ حَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُومُ مِنَ الْأَعْمَالِ مَقَامَ الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ، وَمَا يُوجِبُهُ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَجِّ وَالْوَاجِبِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ

- ‌ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ أَبَوَيْهِ وَقَرَابَتِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الْأَذَانِ فِي الْحَجِّ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الرَّاكِبِ فِي الْحَجِّ، وَمَا كَانَ النَّاسُ يَرْكَبُونَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: يُحَجُّ عَلَى أَيِّ الدَّوَابِّ كَانَ

- ‌ذِكْرُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَغْفِرَةِ لِلْحُجَّاجِ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌ذِكْرُ ائْتِنَافِ الْعَمَلِ بَعْدَ الْحَجِّ، وَفَضْلُ ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ حَاجِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّرْغِيبِ فِي مُوَافَاةِ الْحَجِّ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ سُرْعَةِ السَّيْرِ لِحَجِّ الْبَيْتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام عَلَى الْمَقَامِ وَأَذَانِهِ عَلَيْهِ بِالْحَجِّ، وَفَضَلِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ وَمَوْضِعِ قَدَمِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام فِيهِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَمَنْ جَلَسَ خَلْفَهُ

- ‌ذِكْرُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ، وَرَدِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، وَذِكْرُ السَّيْلِ الَّذِي أَصَابَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمَقَامِ وَتَقْبِيلِهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَجَامِعُ ذِكْرِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْيَمِينُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ وَالتَّشْدِيدِ فِي الْيَمِينِ بَيْنَهُمَا

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَقَامِ وَصِفَتِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

الفصل: ‌ذكر تلبية الحاج إذا لبى وما يجيبه، وأنهم وفد الله تعالى، وإجابة دعوته، وخلف النفقة في الحج والثواب عليه، وتفسير ذلك

894 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رضي الله عنه إِلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَامِلِهِ عَلَى الْيَمَنِ: " إِذَا أَتَاكَ كِتَابِي، فَاعْزِلْ مِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ مِنْ مَالِ الْيَمَنِ، وَادْفَعْهَا إِلَى ذَوِي النِّيَّةِ وَالْخَيْرِ، وَأْمُرْهُمْ فَلْيَقْعُدُوا بِأَفْوَاهِ الطُّرُقِ إِلَى مَكَّةَ، فَلَا يَعْدُو عَارِيًا إِلَّا كَسَوْهُ، وَلَا مَاشِيًا إِلَّا حَمَلُوهُ، فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ وَجْهًا أَفْضَلَ مِنَ الْحَجِّ "

ص: 414

‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

ص: 414

895 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَذَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا لَبَّى مُلَبٍّ إِلَّا لَبَّى مَا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ شَجَرٍ حَتَّى تَنْقَطِعَ الْأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا "

ص: 414

896 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ غَازٍ أَوْ مُعْتَمِرٌ "

ص: 415

897 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ "

ص: 415

898 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

⦗ص: 416⦘

قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ عز وجل، إِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ دَعَوْا أُجِيبُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفَ لَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، مَا أَهَلَّ مُهَلٌّ، وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَشْرَافِ إِلَّا أَهَلَّ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهَلَّلَ بِتَهْلِيلِهِ وَتَكْبِيرِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ مُنْقَطِعُ التُّرَابِ "

ص: 415

899 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَالْغَازِي وَفْدُ اللهِ، ضَمَانُهُمْ عَلَى اللهِ عز وجل حَتَّى يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ إِنْ تَوَفَّاهُمْ، أَوْ يُرْجِعَهُمْ وَقَدْ غُفِرَ لَهُمْ "

900 -

حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما نَحْوَهُ مَوْقُوفًا

ص: 416

901 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ الْخُوزِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَالْغَازِي ضَمَانُهُمْ عَلَى اللهِ عز وجل إِنْ مَاتَ أَحَدُهُمْ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ انْقَلَبُوا انْقَلَبُوا مَغْفُورًا لَهُمْ "

ص: 416

902 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَاسِينُ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى يُعْطِيهِمْ مَسْأَلَتَهُمْ، وَيَسْتَجِيبُ دُعَاءَهُمْ، وَيَقْبَلُ شَفَاعَتَهُمْ، وَيُضَاعِفُ لَهُمْ أَلْفَ أَلْفَ ضِعْفٍ "

ص: 417

903 -

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَلَفُ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى تُضَاعَفُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ "

ص: 417

904 -

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ:

⦗ص: 418⦘

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، عَنْ حَرْبِ بْنِ زُهَيْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُهَيْرٍ الضُّبَعِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " الْحَجُّ سَبِيلُ اللهِ عز وجل تُضَاعَفُ نَفَقَتُهُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ "

ص: 417

905 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " وَفْدُ اللهِ ثَلَاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِي "

906 -

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ طَلْحَةَ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، نَحْوَ مَا حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، مَوْقُوفًا، وَزَادَ فِيهِ:" أُولَئِكَ يَسْأَلُونَ اللهَ تَعَالَى فَيُعْطِيهِمْ سُؤْلَهُمْ "

ص: 418

907 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ،

⦗ص: 419⦘

عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمَكَّةَ: " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ فِيمَا دَعَوْا، وَيُخْلِفُ لَهُمْ مَا أَنْفَقُوا، وَيُضَاعِفُ لَهُمُ الدِّرْهَمَ أَلْفَ أَلْفَ دِرْهَمٍ " فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي وَأُمِّي أَيْنَ هَذِهِ الْمُضَاعَفَةُ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:" أَمَّا نَفَقَاتُهُمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُعَجِّلَنَّهَا لَهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا، وَأَمَّا الْأَلْفُ الْأَلْفِ فَهِيَ فِي الْآخِرَةِ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَلدِّرْهَمُ الْوَاحِدُ مِنْهَا أَثْقَلُ مِنْ جَبَلِكُمْ هَذَا " وَأَشَارَ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ

ص: 418

908 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَعْدٍ قَالَ: ثنا خَلِيفَةُ بْنُ فُلَانٍ، وَهُوَ شَبَابٌ قَالَ: ثنا مُعَاذُ بْنُ حَيَّانَ الْهُذَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: لَا تَسُبُّوا أَهْلَ الْيَمَنِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَهْلُ الْيَمَنِ زَيْنُ الْحَاجِّ "

ص: 419

909 -

حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ:

⦗ص: 420⦘

حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَمْسُ دَعَوَاتٍ لَا يُرْدَدْنَ: دَعْوَةُ الْحَاجِّ حَتَّى يَصْدُرَ، وَدَعْوَةُ الْغَازِي حَتَّى يَرْجِعَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ حَتَّى يُنْصَرَ، وَدَعْوَةُ الْمَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَدَعْوَةُ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ " قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَأَعْجَلُهُنَّ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى دَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ "

ص: 419

910 -

وَحَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سُئِلَ طَاوُسٌ: الْحَجُّ أَفْضَلُ أَمِ الصَّدَقَةُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ؟ فَقَالَ طَاوُسٌ: " فَأَيْنَ الْحِلُّ وَالرَّحِيلُ، وَالنَّصَبُ وَالسَّهَرُ فِي الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَالْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ وَجَمْعٍ، وَرَمْيِ الْجِمَارِ " كَأَنَّهُ يَقُولُ: أَنَّهُ أَفْضَلُ

ص: 420

911 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثنا فَائِدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:" يَقِفُ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَجْبُلِ، قَالَ: فَيُلَبِّي الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، قَالَ: فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: " لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، اسْتَجَبْتُ دَعْوَتَكَ، وَقَبِلْتُ نَفَقَتَكَ، وَغَفَرْتُ لَكَ ذَنْبَكَ، فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ يَا مُؤْمِنُ "

ص: 420

912 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ:

⦗ص: 421⦘

ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ قَالَ: إِنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: " الْغَازِي وَافِدٌ عَلَى اللهِ تَعَالَى، وَالْحَاجُّ وَافِدٌ عَلَى اللهِ عز وجل، كُلَّمَا كَبَّرَ مِنْهُمْ مُكَبِّرٌ وَأَهَلَّ بَلَّغَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْبُشْرَى " فَقَالَ مِرْدَاسٌ: بِمَاذَا يُبَشِّرُونَهُ؟ قَالَ كَعْبٌ: " فَهِمْتَ مَنْ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي؟ " فَانْتَسَبَ لَهُ، فَقَالَ كَعْبٌ:" فَإِنَّا نَزْعُمُ ذَلِكَ "

ص: 420

913 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ:" إِذَا كَبَّرَ الْحَاجُّ أَوِ الْمُعْتَمِرُ أَوِ الْغَازِي، كَبَّرَ الرَّبْوُ الَّذِي يَلِيهِ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ الْأُفُقُ "

ص: 421

914 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: ثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 422⦘

" أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الْعَجُّ وَالثَّجُّ " يَعْنِي بِالْعَجِّ التَّلْبِيَةَ، وَالثَّجِّ نَحْرَ الْبُدْنِ

ص: 421

915 -

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَحْلَا، عَنْ مِرْدَاسٍ الْجُنْدَعِيُّ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ كَعْبٌ، فَحَدَّثَنَا حَدِيثًا قَالَ:" مَا مِنْ حَاجٍّ وَلَا مُعْتَمِرٍ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً إِلَّا كَبَّرَ الشَّرَفُ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مُنْتَهَاهُ مِنْ أَطْرَافِ الْأَرْضِ، وَلَا لَبَّى تَلْبِيَةً إِلَّا قَالَ اللهُ عز وجل عِنْدَ كُلِّ تَلْبِيَةٍ: أَبْشِرْ "، فَقُلْتُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ مَا يُبَشِّرُ اللهُ عز وجل إِلَّا بِالْجَنَّةِ فَقَالَ: " صَدَقْتَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللهِ الْمُنَزَّلِ يُبَشِّرُهُ بِالْجَنَّةِ، وَمَا رَفَعَ بَعِيرُهُ خُفَّهُ وَلَا وَضَعَهُ إِلَّا كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَكَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَةً، فَإِذَا طَافَ كَانَ طَوَافُهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ، فَإِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى أَجْرًا، فَإِذَا مَسَحَ الرُّكْنَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرًا، فَإِذَا سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرًا عَظِيمًا، فَإِذَا طَافَ طَوَافَ الْوَدَاعِ، وَضَعَ الْمَلَكُ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَقَالَ: ائْتَنِفِ الْعَمَلَ، فَقَدْ غُفِرَ لَكَ "

ص: 422

916 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ: ثنا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ

⦗ص: 423⦘

صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَضْحَى مُحْرِمًا مُلَبِّيًا فَغَابَتِ الشَّمْسُ إِلَّا غَابَتْ بِذُنُوبِهِ، فَكَانَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "

917 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَا: ثنا مُطَرِّفٌ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

ص: 422

918 -

حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنْصَارِيٌّ، وَالْآخَرُ ثَقَفِيٌّ، فَابْتَدَرَا الْمَسْأَلَةَ، فَبَدَرَهُ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَخَا ثَقِيفٍ سَبَقَكَ الْأَنْصَارِيُّ بِالْمَسْأَلَةِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنِّي أُبْدِيهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ قَالَ: ذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ صَلَاتِكَ بِاللَّيْلِ، وَعَنْ رُكُوعِكَ، وَعَنْ سُجُودِكَ، وَعَنْ قِيَامِكَ، وَعَنْ غُسْلِكَ مِنَ الْجَنَابَةِ قَالَ: أَيْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، إِنَّ ذَلِكَ لَلَّذِي جِئْتُ أَسْأَلُ عَنْهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا صَلَاتُكَ بِاللَّيْلِ، فَصَلِّ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَ اللَّيْلِ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ صَلَّيْتُ وَسَطَهُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَأَنْتَ

⦗ص: 424⦘

إِذًا أَنْتَ، فَأَمَّا رُكُوعُكَ، وَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْكَعَ فَاجْعَلْ كَفَّيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَافْرُجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَانْتَصِبْ قَائِمًا حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَكَانِهِ، فَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَنْقُرْ، وَأَمَّا صِيَامُكَ، فَصُمْ مِنَ الْأَيَّامِ الْبِيضِ، يَوْمَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى رَأْسِكَ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى سَائِرِ جَسَدِكَ، ثُمَّ أَقْبَلَ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْأَنْصَارِيِّ فَقَالَ: يَا أَخَا الْأَنْصَارِ سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِالَّذِي جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ قَالَ: فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تُرِيدُ الْبَيْتَ الْحَرَامَ مَاذَا لَكَ فِيهِ؟ وَعَنْ وُقُوفِكَ بِعَرَفَاتٍ، تَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ، وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجَمْرَةِ، وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ حَلْقِكَ رَأْسَكَ وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ: إِنَّ هَذَا لَلَّذِي جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ مَوْطِئَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ أَنْ يُكْتَبَ لَكَ بِهَا حَسَنَةٌ، وَتُمْحَى عَنْكَ سَيِّئَةٌ، فَإِذَا وَقَفْتَ بِعَرَفَاتٍ فَإِنَّ اللهَ تبارك وتعالى يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ:" هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي، وَيَخَافُونَ عَذَابِي، وَهُمْ لَا يَرَوْنِي، فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي، فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ ذُنُوبًا، أَوْ قَطْرِ السَّمَاءِ، أَوْ عَدَدِ أَيَّامِ الدُّنْيَا "، غَسَلَهَا اللهُ عَنْكَ، وَأَمَّا رَمْيُ الْجِمَارِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَدْخٌورٌ لَكَ عِنْدَ رَبِّكَ، فَإِذَا حَلَقْتَ رَأْسَكَ كَانَ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ مِنْ رَأْسِكَ أَنْ يُكْتَبَ لَكَ حَسَنَةٌ، وَيُمْحَى عَنْكَ سَيِّئَةٌ، فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ وَلَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ

⦗ص: 425⦘

919 -

وَسَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ يُحَدِّثُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوٍ مِنْ ذَلِكَ

920 -

حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدُهُمَا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَالْآخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ مُجَاهِدٍ

ص: 423