المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر من رخص في الكلام في الطواف بالخير والدعاء - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ١

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَلِمْهُ، وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَنْهُ، وَالرَّمَلِ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ السُّجُودِ عَلَى الرُّكْنِ وَالْتِزَامِهِ، وَتَقْبِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ النِّسَاءِ الرُّكْنَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَمَنْ كَرِهَهُ، وَذِكْرُ اسْتِلَامِهِمَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ، وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَفَضْلِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرِ وَالْيَمَانِيِّ فِي كُلِّ وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَا يَسْتَلِمُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا وَتَقْبِيلِهَا وَمَسْحِهَا، وَمَنْ لَمْ يَمْسَحْهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْأَرْكَانِ، وَتَقْبِيلِ الْأَيْدِي إِذَا مُسِحَتْ بِهَا، وَالتَّصْوِيتِ بِالْقُبْلَةِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُلْتَزَمِ وَالْتِزَامِهِ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْتِزَامِ دُبُرِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يَفْعَلُهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَلْتَزِمُ الْبَيْتَ، وَمَنْ كَانَ لَا يَلْتَزِمُهُ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ قِبْلَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ فِيهِ مِنَ الصَّمْتِ

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ الطَّوَافِ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الطَّوَافِ وَالِاضْطِبَاعِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَنْزِلُ عَلَى الطُّوَّافِ وَأَهْلِ مَكَّةَ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِحْصَاءِ الطَّوَافِ فِيهِ، وَمَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الصَّمْتِ وَالسُّكُوتِ فِيهِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ التُّؤَدَةِ وَالسُّرْعَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ وَفَعَلَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهُ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ، وَذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ فِي الطَّوَافِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ فِي الطَّوَافِ وَحَدِّ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ بِالْبَيْتِ مُتَنَقِّبَاتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمَ أَوْ مَقْرُونًا، كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ وَالطَّوَافِ لِلْغُرَبَاءِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ عَلَى الدَّوَابِّ رَاكِبًا، وَمَنْ فَعَلَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْمَطَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سِبَاحَةً فِي السَّيْلِ الْعَظِيمِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَمَنْ كَانَ يُصَلِّي وَيَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ حِينَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ عَلَى وِتْرٍ

- ‌ذِكْرُ الِانْصِرَافِ مِنَ الطَّوَافِ لِحَاجَةٍ تَبْدُو

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ كُلِّ سَبْعٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَابْتِلَالُ الْكَعْبَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا فِي الْمَطَرِ

- ‌ذِكْرُ تَغْمِيضِ الْعَيْنَيْنِ فِي الطَّوَافِ، وَالطَّوَافِ فِي الْقَلَانِسِ

- ‌ذِكْرُ التَّوْقِيتِ فِي الصَّلَاةِ، وَالصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ذِكْرُ الْمَرِيضِ وَالْكَبِيرِ يُطَافُ بِهِ بِالْبَيْتِ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تبارك وتعالى فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الْخِفَافِ وَالنِّعَالِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُقَيَّدِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الشُّرْبِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ الِاسْتِرَاحَةِ فِي الطَّوَافِ

- ‌ذِكْرُ أَيْنَ تُصَلَّى رَكْعَتَا الطَّوَافِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَطُوفُ عَنِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ التَّحَفُّظِ فِي الطَّوَافِ وَالتَّشْدِيدِ فِي الطَّوَافِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّوَافُ بِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ فِي الثِّيَابِ الْمُوَرَّدَةِ وَكَرَاهِيَةِ أَنْ تَمَسَّ الْكَعْبَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَالَ لِلطَّوَافِ شَوْطٌ أَوْ دَوْرٌ

- ‌ذِكْرُ الْأَقْلَفِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ الطَّوَافِ بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، وَإِذَا اخْتَتَنُوا، وَإِذَا خَتَمُوا

- ‌ذِكْرُ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الطَّوَافِ وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ النِّسَاءِ الْغُرَبَاءِ بِالْبَيْتِ فِي الْمَوَاسِمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ، وَالطَّوَافِ بِالْجَوَارِي الْأَحْرَارِ وَالْإِمَاءِ بِمَكَّةَ إِذَا بَلَغْنَ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ طَوَافِ الْحَيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ بِالْكَعْبَةِ وَدُخُولِهِنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتَفْسِيرِ مَا حَدَّثُوا بِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْشِ الطَّوَافِ بِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَكْتُوبَةِ تُصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَمَنْ لَا يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنَ النِّسَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِنَاءٌ يُشْرِفُ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ

- ‌ذِكْرُ طِيبِ الْكَعْبَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالِانْتِفَاعِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌ذِكْرُ جِمَارِ الْكَعْبَةِ وَمَنْ كَانَ يُجَمِّرُهَا فِيمَا مَضَى مِنْ حَجَبَةِ الْبَيْتِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَلِفِ بِالْكَعْبَةِ وَحْدَهَا حَتَّى يَقُولَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ فَيَقُولُ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَحَلَفَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ الْحَبَشِيِّ الَّذِي يَهْدِمُ الْكَعْبَةَ وَذِكْرُ مَا يَأْتِي مَكَّةَ مِنَ الْجُيُوشِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ قَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْفَتْحِ " وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَرْضِ حَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُومُ مِنَ الْأَعْمَالِ مَقَامَ الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ، وَمَا يُوجِبُهُ

- ‌ذِكْرُ التَّشْدِيدِ فِي التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَجِّ وَالْوَاجِبِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ

- ‌ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ أَبَوَيْهِ وَقَرَابَتِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ الْأَذَانِ فِي الْحَجِّ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الرَّاكِبِ فِي الْحَجِّ، وَمَا كَانَ النَّاسُ يَرْكَبُونَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ قَالَ: يُحَجُّ عَلَى أَيِّ الدَّوَابِّ كَانَ

- ‌ذِكْرُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَلْبِيَةِ الْحَاجِّ إِذَا لَبَّى وَمَا يُجِيبُهُ، وَأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَخَلَفِ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ وَالثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَغْفِرَةِ لِلْحُجَّاجِ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ

- ‌ذِكْرُ ائْتِنَافِ الْعَمَلِ بَعْدَ الْحَجِّ، وَفَضْلُ ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ حَاجِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّرْغِيبِ فِي مُوَافَاةِ الْحَجِّ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ سُرْعَةِ السَّيْرِ لِحَجِّ الْبَيْتِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَقَامِ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام عَلَى الْمَقَامِ وَأَذَانِهِ عَلَيْهِ بِالْحَجِّ، وَفَضَلِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الْأَثَرِ الَّذِي فِي الْمَقَامِ وَمَوْضِعِ قَدَمِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام فِيهِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْجُلُوسِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَمَنْ جَلَسَ خَلْفَهُ

- ‌ذِكْرُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ، وَرَدِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، وَذِكْرُ السَّيْلِ الَّذِي أَصَابَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمَقَامِ وَتَقْبِيلِهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ، وَالدُّعَاءِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَجَامِعُ ذِكْرِ الْمَقَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْيَمِينُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ وَالتَّشْدِيدِ فِي الْيَمِينِ بَيْنَهُمَا

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَقَامِ وَصِفَتِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

الفصل: ‌ذكر من رخص في الكلام في الطواف بالخير والدعاء

341 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: " عَزَّانِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى أَبِي وَأَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ: " لَا تَسْتَكِنْ؛ فَإِنَّ الِاسْتِكَانَةَ مِنَ الْجَزَعِ "

ص: 205

342 -

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي بَزَّةَ الْبَزِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُسَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَجِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي قَالَ: " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ خَلْفَ الْمَقَامِ إِذَا أَنَا بِطَيْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَرَأْسُهُ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ، وَاقِعًا عَلَى مِصْبَاحِ زَمْزَمَ فَاسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ فَقَالَ: يَا كَعْبَةَ اللهِ، مَا لِي أَرَاكِ قَاطِبَةً، مَا لِي أَرَاكِ مُتَبَغِّضَةً؟ فَقَالَتْ: إِنِّي لَمُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَلَكِنْ لِمَا أَرَى حَوْلِي، وَلَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُتَعَلِّلُونَ بِي، وَالْمُتَعَلِّلَاتُ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ، لَأَنْتَفِضُ انْتِفَاضَةً يَرْجِعُ كُلُّ حَجَرٍ مِنِّي إِلَى مَوْضِعِهِ الَّذِي حُمِلَ مِنْهُ "

ص: 205

‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ بِالْخَيْرِ وَالدُّعَاءِ

ص: 205

343 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ،

⦗ص: 206⦘

عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:" كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَأْخُذُ بِيَدِي وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَيُعَلِّمُنِي التَّشَهُّدَ: " التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ "، قَالَ: كُنَّا نَقُولُهَا فِي حَيَاتِهِ قَالَ أَبُو بِشْرٍ يَعْنِي فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا مَاتَ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ، قَالَ: وَزِدْتُ أَنَا: وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ: وَزِدْتُ أَنَا: وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "

ص: 205

344 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ، يَقُولُ:" كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَأْخُذُ بِيَدِي وَأَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَيُعَلِّمُنِي لَحْنَ الْكَلَامِ "

ص: 206

345 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: ثنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: " كَانَ مُجَاهِدٌ يُحَدِّثُنِي وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ "

ص: 206

346 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: " رَأَيْتُ عَطَاءً يَتَكَلَّمُ فِي الطَّوَافِ "

ص: 207

347 -

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ:" كَانَ مُجَاهِدٌ يَعْرِضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِي الطَّوَافِ "

ص: 207

348 -

حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ حُسَيْنٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: بَيْنَمَا مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنهما خَلْفَهُ فَقَالَ: مَا أَشْبَهُ أَلْيَتَيْهِ بِأَلْيَتَيْ هِنْدٍ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه فَقَالَ: " يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّ ذَاكَ كَانَ يُعْجِبُ أَبَا سُفْيَانَ مِنْهَا "

ص: 207

349 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: الْتَقَى عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما، وَعُبَيْدُ بْنُ

⦗ص: 208⦘

عُمَيْرٍ، وَهُمَا يَطُوفَانِ بِالْبَيْتِ فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما:" كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَاصِمٍ؟ " قَالَ: " أَرَاكَ كَأَنَّكَ تَصَبَّحْتَ " قَالَ: مَا تَصَبَّحْتُ، وَمَا كُنْتُ لِأَتَصَبَّحَ، ثُمَّ قَالَ:" أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ الْأَرْضَ تَضِجُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ تَصَبُّحِ عُلَمَائِهَا عَلَيْهَا بِالضُّحَى مَخَافَةَ الْغَفْلَةِ عَلَيْهِمْ؟ " قَالَ: بَلَى

ص: 207

350 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الصَّقْرَ بْنَ حَبِيبٍ، يَقُولُ:" سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ: اللهُمَّ ارْزُقْنِي وَلَدًا أَفْقَأُ بِهِ أَعْيُنَ بَنِي عَمِّي، وَمَالًا أَغْبِطُ بِهِ أَعْدَائِي "

ص: 208

351 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " رَأَيْتُ الْجَحَّافَ بْنَ أَبِي عُمَرَ قَالَ سُفْيَانُ: وَالْجَحَّافُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ فَقَالَ لَهُ الْأَخْطَلُ:

[البحر الطويل]

أَلَا أَبْلِغِ الْجَحَّافَ هَلْ هُوَ ثَائِرٌ

بِقَتْلَى أُصِيبَتْ مِنْ سُلَيْمٍ وَعَامِرِ

فَقَالَ الْجَحَّافُ: نَعَمْ، فَجَمَعَ قَوْمَهُ ثُمَّ أَغَارَ عَلَيْهِمْ، فَلَمْ يَدَعْ مِنْهُمْ رَجُلًا وَلَا امْرَأَةً وَلَا صَبِيًّا "

ص: 208

352 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: ثنا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ،

⦗ص: 209⦘

عَنِ قَيْسٍ، وَأَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما " كَانَ يَتَكَلَّمُ فِي الطَّوَافِ "

ص: 208

353 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ مُجَاهِدٍ فِي الطَّوَافِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ َقَالَ: " لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْفَقَ مِثْلَ هَذَا الْجَبَلِ فِي طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى لَمْ يَكُنْ مُسْرِفًا، وَلَوْ أَنْفَقَ دِرْهَمًا وَاحِدًا أَوْ مُدًّا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ عز وجل لَكَانَ مُسْرِفًا "

ص: 209

354 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٌ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ:" كَانُوا يَطُوفُونَ وَيَتَحَدَّثُونَ عِنْدَ الْبَيْتِ "

ص: 209

355 -

وَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ:" كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَيُحَدِّثُنِي فَيُكْثِرُ، وَلَا يَرَى بِالْحَدِيثِ بَأْسًا "

ص: 209

356 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّهُ " كَانَ يُحَدِّثُهُ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ "

ص: 210

357 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورِ بْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: " رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَتَكَلَّمُ فِي الطَّوَافِ وَيَضْحَكُ "

ص: 210

358 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: " رَأَيْتُ هِشَامَ بْنَ حُجَيْرٍ وَطَاوُسًا يَتَحَدَّثَانِ فِي الطَّوَافِ "

ص: 210

359 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ النَّمَرِيِّ قَالَ:" رَأَيْتُ أَبَا قِلَابَةَ يَتَكَلَّمُ فِي الطَّوَافِ "

ص: 210