الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه (1).
43 - الحَسِيبُ
قال الله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} (2)، وقال سبحانه:{أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} (3)، والحسيبُ:
1 -
هو الكافي للعباد جميع ما أهمّهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول المنافع ودفع المضارّ.
2 -
والحسيب بالمعنى الأخصّ هو الكافي لعبده المتَّقي المتوكِّل عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه ودنياه.
3 -
والحسيب أيضاً هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشرٍّ ويحاسبهم، إنْ خيراً فخير، وإن شراً فشر، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (4)، أي كافيك وكافي أتباعك. فكفاية الله لعبده
(1) الحق الواضح المبين، ص77، وانظر: شرح النونية للهراس، 2/ 102، وتوضيح المقاصد، 2/ 233.
(2)
سورة النساء، الآية:6.
(3)
سورة الأنعام، الآية:62.
(4)
سورة الأنفال، الآية:64.