المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌66 - الواحد - الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌1 - الأوَّلُ

- ‌ 2 - والآخِِرُ

- ‌ 3 - والظَّاهِرُ

- ‌ 4 - والباطِنُ

- ‌5 – العَلِيُّ

- ‌ 6 - الأعْلَى

- ‌ 7 - الْمُتَعَالِ

- ‌8 - العَظِيمُ

- ‌9 - المَجِيدُ

- ‌10 - الْكَبِيرُ

- ‌11 - السَّمِيعُ

- ‌12 - البصيرُ

- ‌13 - العَلِيمُ

- ‌ 14 - الخَبِيرُ

- ‌15 - الحَمِيدُ

- ‌16 - العَزيزُ

- ‌17 - القَدِيرُ

- ‌18 - القَادِرُ

- ‌19 - المُقتَدِرُ

- ‌20 - القوِيُّ

- ‌21 - المَتِينُ

- ‌22 - الغَنِيُّ

- ‌23 - الحَكِيمُ

- ‌24 - الْحَلِيمُ

- ‌25 - العَفُوُّ

- ‌ 26 - الغَفُورُ

- ‌ 27 - الغَفَّارُ

- ‌28 - التَّوَّابُ

- ‌29 - الرَّقيبُ

- ‌30 - الشَّهيدُ

- ‌31 - الحَفِيظُ

- ‌32 - اللَّطِيفُ

- ‌33 - القَرِيبُ

- ‌34 - المُجِيبُ

- ‌35 - الوَدُودُ

- ‌36 - الشَّاكِرُ

- ‌ 37 - الشَّكُورُ

- ‌38 - السَّيِّدُ

- ‌ 39 - الصَّمَدُ

- ‌40 - القَاهِرُ

- ‌ 41 - القَهَّارُ

- ‌42 - الجَبَّارُ

- ‌43 - الحَسِيبُ

- ‌44 - الْهَادِي

- ‌45 - الحَكَمُ

- ‌46 - القُدُّوسُ

- ‌ 47 - السَّلامُ

- ‌48 - البَرُّ

- ‌ 49 - الوَهَّابُ

- ‌50 - الرَّحْمَنُ

- ‌ 51 - الرَّحِيمُ

- ‌ 52 - الكَرِيمُ

- ‌ 53 - الأكْرَمُ

- ‌ 54 - الرَّءُوفُ

- ‌55 - الْفَتَّاحُ

- ‌56 - الرَّزَّاقُ

- ‌ 57 - الرَّازِقُ

- ‌58 - الْحَيُّ

- ‌ 59 - الْقَيُّومُ

- ‌60 - نُورُ السَّمَوَاتِِِ وَالأَرْضِِ

- ‌61 - الرَّبُّ

- ‌62 - الله

- ‌63 - المَلِكُ

- ‌ 64 - المَلِيكُ

- ‌ 65 - مَالِكُ المُلْكِِ

- ‌66 - الوَاحِدُ

- ‌ 67 - الأحَدُ

- ‌68 - المُتَكَبِّرُ

- ‌69 - الْخَالِقُ

- ‌ 70 - البَارِئُ

- ‌ 71 - المُصَوِّرُ

- ‌ 72 - الْخَلَاّقُ

- ‌73 - المُؤمنُ

- ‌74 - المُهيمِنُ

- ‌75 - المُحيطُ

- ‌76 - المُقِيتُ

- ‌77 - الوَكيلُ

- ‌78 - ذو الجَلالِ والإكْرَامِ

- ‌79 - جَامِعُ النَّاسِ لِيَومٍ لا رَيْبََ فِيهِ

- ‌80 - بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ

- ‌81 - الكَافي

- ‌82 - الواسِعُ

- ‌83 - الحَقُّ

- ‌84 - الجَميلُ

- ‌85 - الرَّفيقُ

- ‌86 - الحَييُّ

- ‌ 87 - السِّتِّيرُ

- ‌88 - الإلهُ

- ‌89 - القابضُ

- ‌ 90 - الباسِطُ

- ‌ 91 - المُعطي

- ‌92 - المُقَدِّمُ

- ‌ 93 - المُؤَخِّرُ

- ‌94 - المُبينُ

- ‌95 - المنَّانُ

- ‌96 - الوليُّ

- ‌97 - المَوْلَى

- ‌98 - النَّصِيرُ

- ‌99 - الشَّافِي

الفصل: ‌66 - الواحد

ولا يلجؤوا إلى غير حماه، فهو كافيهم، وحسبهم، وناصرهم، ووليّهم، ومتولّي أمورهم جميعاً بربوبيته، وملكه، وإلاهيته لهم. فكيف لا يلتجئ العبد عند النوازل ونزول عَدُوِّهِ به إلى ربِّه، ومالكِه، وإلَهِهِ؟ (1).

‌66 - الوَاحِدُ

،‌

‌ 67 - الأحَدُ

قال الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (2)، وقال سبحانه:{قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (3).

وهو الذي توحّد بجميع الكمالات، بحيث لا يشاركه فيها مشارك.

ويجب على العبيد توحيده، عقداً، وقولاً، وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرّده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة (4).

والأحد، يعني: الذي تفرّد بكل كمال، ومجد وجلال،

(1) المرجع السابق، 2/ 248.

(2)

سورة الإخلاص، الآية:1.

(3)

سورة الرعد، الآية:16.

(4)

تفسير العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، 5/ 620.

ص: 93