الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسنَدُ عَبْدِ الله بن الزُّبير بن العَوَّام
1344 -
[ح](مُحمَّد بن عَجْلَانَ، وَعُثْمَان بن حَكِيمٍ) حَدَّثَنِي عَامِرُ بن عَبْدِ الله بن الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَعَدَ فِي الصَّلَاةِ، جَعَلَ قَدَمَهُ اليُسْرَى بَيْنَ فَخِذِهِ وَسَاقِهِ، وَفَرَشَ قَدَمَهُ اليُمْنَى، وَوَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ اليُسْرَى، وَوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ» .
أخرجه ابن أبي شيبة 2 (8528)، وأحمد (16199)، وعبد بن حميد (99)، ومسلم (1245)، وأبو داود (988)، والبزار (2204)، والنسائي (1199)، وأبو يعلى (6807).
1345 -
[ح](هِشَامِ بن عُرْوَةَ، وَحَجَّاج بن أَبِي عُثْمَانَ) حَدَّثنا أبو الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بن الزُّبَيْرِ يُحدِّثُ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ، وَهُوَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ - أَوِ الصَّلَوَاتِ - يَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، أَهْلُ النِّعْمَةِ وَالفَضْلِ، وَالثَّنَاءِ الحَسَنِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (29872)، وأحمد (16221)، ومسلم (1282)، وأبو داود (1506)، والبزار (2230)، والنسائي (1263)، وأبو يعلى (6810).
1346 -
[ح] ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بن كَيْسَانَ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بن الزُّبَيْرِ، فِي يَوْمِ العِيدِ يَقُولُ حِينَ «صَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ قَامَ يَخْطُبُ النَّاسَ: يَا أيُّها النَّاسُ، كُلًّا كَذَا سُنَّةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم» .
أخرجه أحمد (16207)، والبزار (2203).
1347 -
[ح] مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يُوسُفَ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الله بن الزُّبَيْرِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الإِسْلَامُ، وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ رُكُوبَ الرَّحْلِ، وَالحَجُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ، أَفأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ:«أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ؟ » قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:«أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ، أَكَانَ ذَلِكَ يُجْزِئُ عَنْهُ؟ » قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:«فَاحْجُجْ عَنْهُ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (14948)، وأحمد (16224)، والدارمي (1967)، والنسائي (3604)، وأبو يعلى (6812).
1348 -
[ح] يَحْيَى بن سَعِيدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:«مِنْ سُنَّةِ الحَجِّ إِذَا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ نَزَلَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ يَقِفُ بِعَرَفَةَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (14597).
1349 -
[ح] هِشَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ الله بن الزُّبَيْرِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يُحرِّمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ المَصَّةُ، وَالمَصَّتَانِ» .
أخرجه عبد الرزاق (13925)، وابن أبي شيبة (17302)، وأحمد (16209)، والبزار (2180)، والنسائي (5432).
1350 -
[ح](ابْن جُرَيْجٍ، وَأَيُّوب) عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي الجَدِّ: أَمَّا الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَلِيلًا» ، لَاتَّخَذْتُهُ فَإِنَّهُ قَضَاهُ أبًا، يَعْنِي أبا بَكْرٍ.
أخرجه عبد الرزاق (19049)، وابن أبي شيبة (31855)، وأحمد (16211)، والبخاري (3658)، والبزار (2190)، والروياني (1339).
1351 -
[ح] ابْنَ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عَبْدَ الله بن الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَهُمْ:«أنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَميم عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم» فَقَالَ أبو بَكْرٍ: أَمِّرِ، القَعْقَاعَ بن مَعْبَدِ بن زُرَارَةَ، قَالَ عُمَرُ: بَل أَمِّرِ الأَقْرَعَ بن حَابِسٍ، قَالَ أبو بَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلافِي، قَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلافَكَ، فَتمارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُما، فَنزَلَ فِي ذَلِكَ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا} [الحجرات: 1] حَتَّى انْقَضَتْ.
أخرجه أحمد (16205)، والبخاري (4367)، والترمذي (3266)، والنسائي (5903)، وأبو يعلى (6816).
1352 -
[ح] حَبِيبِ بن الشَّهِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: ابْنُ الزُّبَيْرِ لِابْنِ جَعْفَرٍ رضي الله عنهم، أَتَذْكُرُ إِذْ تَلَقَّيْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أنا وَأَنْتَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ:«نَعَمْ فَحَمَلَنا وَتَركَكَ» .
أخرجه البخاري (3082)، والنسائي (4235).
1353 -
[ح] هِشَام بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بن الزُّبَيْرِ، قَالَ: لمَّا وَقَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ دَعَانِي، فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ: يَا بُنَيِّ، إِنَّهُ لا يُقْتَلُ اليَوْمَ إِلَّا
ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُومٌ، وَإِنِّي لَا أُرَانِي إِلَّا سَأُقْتَلُ اليَوْمَ مَظْلُومًا، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي، أَفَتُرَى يُبْقِي دَيْنُنَا مِنْ مَالِنَا شَيْئًا؟ فَقَالَ: يَا بُنَيِّ بعْ مَالَنا، فَاقْضِ دَيْنِي، وَأَوْصَى بِالثُّلُثِ، وَثُلُثِهِ لِبَنِيهِ - يَعْنِي بَنِي عَبْدِ الله بن الزُّبَيْرِ - يَقُولُ: ثُلُثُ الثُّلُثِ.
فَإِنْ فَضَلَ مِنْ مَالِنَا فَضْلٌ بَعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيْءٌ، فَثُلُثُهُ لِوَلَدِكَ، - قَالَ هِشَامٌ: وَكَانَ بَعْضُ وَلَدِ عَبْدِ الله، قَدْ وَازَى بَعْضَ بَنِي الزُّبَيْرِ، خُبَيْبٌ، وَعَبَّادٌ وَلَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعَةُ بَنِينَ، وَتِسْعُ بَنَاتٍ -، قَالَ عَبْدُ الله: فَجَعَلَ يُوصِينِي بِدَيْنِهِ، وَيَقُولُ:«يَا بُنَيِّ إِنْ عَجَزْتَ عَنْهُ فِي شَيْءٍ، فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ مَوْلَايَ» قَالَ: فَوَالله مَا دَرَيْتُ مَا أَرَادَ، حَتَّى قُلتُ: يَا أَبَةِ مَنْ مَوْلَاكَ؟ قَالَ: «اللهُ» قَالَ: فَوَالله مَا وَقَعْتُ فِي كُرْبَةٍ مِنْ، دَيْنِهِ، إِلَّا قُلتُ: يَا مَوْلَى الزُّبَيْرِ اقْضِ عَنْهُ دَيْنَهُ، فَيَقْضِيهِ.
فَقُتِلَ الزُّبَيْرُ رضي الله عنه، وَلَمْ يَدَعْ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِلَّا أَرَضِينَ، مِنْهَا الغَابَةُ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ دَارًا بِالمَدِينَةِ، وَدَارَيْنِ بِالبَصْرَةِ، وَدَارًا بِالكُوفَةِ، وَدَارًا بِمِصْرَ، قَالَ: وَإِنَّمَا كَانَ دَيْنُهُ الَّذِي عَلَيْهِ، أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأتِيهِ بِالمَالِ، فَيَسْتَوْدِعُهُ إِيَّاهُ، فَيَقُولُ الزُّبَيْرُ:«لا وَلَكِنَّهُ سَلَفٌ، فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْهِ الضَّيْعَةَ» وَمَا وَلِيَ إِمَارَةً قَطُّ، وَلَا جِبَايَةَ خَرَاجٍ، وَلَا شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي غَزْوَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم.
قَالَ عَبْدُ الله بن الزُّبَيْرِ: فَحَسَبْتُ مَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ، فَوَجَدْتُهُ أَلفَيْ أَلفٍ وَمِائَتَيْ أَلفٍ، قَالَ: فَلَقِيَ حَكِيمُ بن حِزَامٍ عَبْدَ الله بن الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، كَمْ عَلَى أَخِي مِنَ الدَّيْنِ فَكَتَمَهُ؟ فَقَالَ: مِائَةُ أَلفٍ، فَقَالَ حَكِيمٌ: وَالله مَا
أُرَى أَمْوَالَكُمْ تَسَعُ لهَذِهِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله: أَفَرَأَيْتَكَ إِنْ كَانَتْ أَلفَيْ أَلفٍ وَمِائَتَيْ أَلفٍ؟ قَالَ: مَا أُرَاكُمْ تُطِيقُونَ هَذَا، فَإِنْ عَجَزْتُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَاسْتَعِينُوا بِي.
قَالَ: وَكَانَ الزُّبَيْرُ اشْتَرَى الغَابَةَ بِسَبْعِينَ وَمِائَةِ أَلفٍ، فَبَاعَهَا عَبْدُ الله بِأَلفِ أَلفٍ وَسِتِّ مِائَةِ أَلفٍ، ثُمَّ قَامَ: فَقَالَ مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ حَقٌّ، فَليُوَافِنَا بِالغَابَةِ، فَأتاهُ عَبْدُ الله بن جَعْفَرٍ، وَكَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ أَرْبَعُ مِائَةِ أَلفٍ، فَقَالَ لِعَبْدِ الله: إِنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُها لَكُمْ، قَالَ عَبْدُ الله: لَا، قَالَ: فَإِنْ شِئْتُمْ جَعَلتُمُوهَا فِيمَا تُؤَخِّرُونَ إِنْ أَخَّرْتُمْ؟ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَا، قَالَ: قَالَ: فَقْطَعُوا لِي قِطْعَةً.
فَقَالَ عَبْدُ الله: لَكَ مِنْ هَاهُنَا إِلَى هَاهُنَا، قَالَ: فَبَاعَ مِنْهَا فَقَضَى دَيْنَهُ فَأَوْفَاهُ، وَبَقِيَ مِنْهَا أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَنِصْفٌ، فَقَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَعِنْدَهُ عَمْرُو بن عُثْمَانَ، وَالمُنْذِرُ بن الزُّبَيْرِ، وَابْنُ زَمْعَةَ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: كَمْ قُوِّمَتِ الغَابَةُ؟ قَالَ: كُلُّ سَهْمٍ مِائَةَ أَلفٍ، قَالَ: كَمْ بَقِيَ؟ قَالَ: أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَنِصْفٌ، قَالَ المُنْذِرُ بن الزُّبَيْرِ: قَدْ أَخَذْتُ سَهْمًا بِمِائَةِ أَلفٍ، قَالَ عَمْرُو بن عُثْمَانَ: قَدْ أَخَذْتُ سَهْمًا بِمِائَةِ أَلفٍ.
وَقَالَ ابْنُ زَمْعَةَ: قَدْ أَخَذْتُ سَهْمًا بِمِائَةِ أَلفٍ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: كَمْ بَقِيَ؟ فَقَالَ: سَهْمٌ وَنِصْفٌ، قَالَ: قَدْ أَخَذْتُهُ بِخَمْسِينَ وَمِائَةِ أَلفٍ، قَالَ: وَبَاعَ عَبْدُ الله بن جَعْفَرٍ نَصِيبَهُ مِنْ مُعَاوِيَةَ بِسِتِّ مِائَةِ أَلفٍ، فَلمَّا فَرَغَ ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ قَضَاءِ دَيْنِهِ، قَالَ بَنُو الزُّبَيْرِ: اقْسِمْ بَيْنَنَا مِيرَاثَنَا، قَالَ: لَا، وَالله لَا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ حَتَّى أُنادِيَ بِالمَوْسِمِ أَرْبَعَ سِنِينَ: أَلَا مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ دَيْنٌ فَليَأتِنَا فَلنَقْضِهِ، قَالَ: فَجَعَلَ كُلَّ سَنَةٍ يُنَادِي بِالمَوْسِمِ، فَلمَّا مَضَى أَرْبَعُ سِنِينَ قَسَمَ بَيْنَهُمْ.
قَالَ: فكَانَ لِلزُّبَيْرِ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ، وَرَفَعَ الثُّلُثَ، فَأَصَابَ كُلَّ امْرَأَةٍ أَلفُ أَلفٍ وَمِائَتَا أَلفٍ، فَجَمِيعُ مَالِهِ خَمْسُونَ أَلفَ أَلفٍ، وَمِائَتَا أَلفٍ.
أخرجه ابن أبي شيبة (38969)، وابن سعد (3/ 100)، والبخاري (3129).
- الحديث كله موقوف، عدا قول عبد الله بن الزبير:«إلا أن يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم» . 1354 - [ح] أَيُّوب، عَنْ عَبْدِ الله بن أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بن الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«إنَّها فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، يُؤْذِيني مَا آذَاهَا، وَيُنْصِبُني مَا أَنْصَبَهَا» .
أخرجه أحمد (16222)، والبزار (2193)، والتِّرمِذي (3869).
- قال أَبو عيسى التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1355 -
[ح] عَبْد الرَّحْمَنِ بن سُلَيْمانَ بن الغَسِيلِ، عَنْ عَبَّاسِ بن سَهْلِ بن سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، عَلَى المِنْبَرِ بِمَكَّةَ فِي خُطْبَتِهِ، يَقُولُ: يَا أيُّها النَّاسُ، إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:«لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ أُعْطِيَ وَادِيًا مَلئًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَالِثًا، وَلا يَسُدُّ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ» .
أخرجه البخاري (6438)، والبزار (2222).
* * *